كانت تنتظره في السيارة غاضبة بشدة لقد أهانها أمام الطبيب عدة مرات وكأنها طفلة صغيرة..
لقد أصر اليوم علي الذهاب معها لهذا الطبيب الذي باتت لا تطيقه بعد أن فشلت محاولات إقناعها له أنها ستذهب مع فريدة أو حياة أو حتي بمفردها ... نظرت إلي الجهة الأخري من الشباك عندما صعد إلي السيارة بعنف...أدار السيارة يعيدها إلى منزلهما ثم مالبث أن صاح بغضب :
" بحق الله هل أنتي طفلة لتهملي جلسات علاجك هكذا !!!!"
التفت بغضب يماثل غضبه :
" لا تنعتني بطفلة لا أسمح لك لقد أهنتني كثيراً أمام الطبيب ولم أرد عليك إحتراما لوجودك "
" إحتراما لوجودي... لا البنت مؤدبة .."
" أنا مؤدبة جواد رغم أنفك ..."
" إذا بماذا أسمي تلك الحركات تكذبين عليّ إنك تتابعين علاجك وأكتشف الآن من الطبيب إنك لم تذهبي سوي مرة واحدة عندما كنت معك وباقي الجلسات !!!!"
أكمل يقلد صوتها
" سأذهب مع فريدة .. لا تتعب نفسك أنا ذاهبة مع حياة .. كاااذبة ومخادعة "
صاحت بغضب :
" هذا شيء لا يخصك.. ولن أتابع هذا العلاج ولا تلك الجلسات . . "
أوقف السيارة بجانب الطريق يقول بعنف وهو يضرب مقود السيارة :
" بل ستذهبين وأنا من سيتابعك ولأري أقصى ما ستفعلينه.."
صاحت بغضب :
" أنت لا تستطيع حتى لو ذهبت لن أؤدي تلك التمارين المملة ولن تستطيع إغصابي على شيء .."
رد عليها بغضب أكثر ..:
" العيب ليس عليك العيب علي من دللك هكذا .. "
قاطعته وهي تصرخ بصوت عالي جعله يصم أذنه :
" ومن طلب منك أن تراااااااااااااااافق مدللة .. لتذهب للجحيييييييييييييييييييم "
أصدر زمجرة خشنة :
" هاااااااه لقد زودتيها كثيرا .."
ردت عليه بجنون غاضب:
" وماذا ستفعل ..."لم يمهلها ردا وهو يجذبها من خصرها ينتزعها من كرسيها يجلسها علي قدميه ويثبت جسدها بجسده بقوة
صرخت بجنون :
" اتركننننننننننننننن...... "
لم تكمل الكلمة وهو يقبض علي شفتيها بعنف يكتم صراخها وهي تزم شفتيها بقوة وتغمض عينيها بعنف تقاومه تضرب صدره بجنون ..ولا يزيده جنونها إلا جنونا
تحولت قبلته العنيفة والغاضبة إلا أخري لا تشعر سوي بملمس شفتيه الدافئة علي شفتيها وحولهما والتي تناقض سرعة تنفسهما الغاضبة ، يديه تتحسس جسدها يلصقها علي جسده ، قلبها يدوي بعنف من لمساته ..قبضتها التي تضربه علي صدره بها تحولت إلي أخري تتحسس دوي قلبه الذي يصدع بعنف تحت يديها .. يديها صعدت ببطئ إلي كتفيه القويين و عنقه ... إرتعشت عندما تسللت يديه الدافئة بخبث أسفل قميصها ...لتبادل قبلاته التي صارت أخري متطلبة ومغوية قبض بجنون علي خصرها يرفعها لتعتلاه ..أمسكت بوجهه تعمق قبلتهما وهي تتحسس ملمس ذقنه الخشن الذي يغريها دائماً .. كانت مغيبة تشعر بأنها تطير في السماء إنها تحبه بجنون لمساته .. قبلاته .. رائحته كل شيء به ..
لم ينبهها سوي يديه التي تجرأت إلى مناطق خاصة ...تفتح سحاب بنطالها ... حاولت أن تنبهه ...
لكنه كان كمن لا يريد أن يسمع منها شيء تجننه فكرة أنها من المككن أن يصيبها مكروه حاولت أن تنزع شفتيها من شفتيه تبعد وجهها عن وقع قبلاته المجنونة :
" جواااااااد. ...جواد ..أرجوك أهدأ نحن بالسيارة.."
رد عليها وهو يمرغ وجهه في عنقها :
" أخرسي لينا.. أغلقت الزجاج الأسود .."
قالت له وهي تحاول إبعاد يديه الجريئة عن جسدها :
" جوواد.. أرجوك نحن علي الطريق "
سمعت أنفاسه الخشنة علي عنقها وهو يتمتم بغضب بشتيمة بذيئة.... كتمت ضحكة كادت أن تنطلق ...
"عيب هذا يا محترم .... "
" أقسم أن لم تصمتي سأنفجر بك .."
قالها بقهر .. جعلها لا تستطيع أن تكتم ضحكاتها أكتر من ذلك فانفجرت بها ...
نظر لها بشر :
" تضحكين هااا ؟"
قالت من وسط ضحكاتها بعيون دامعة من كثرة الضحك
". لست أسفه أبدا ..."
" أري أنك مستمتعة .. انهضي من فوقي هكذا وأنتي مثل هيكل عظمي ... "
"هاااااه هيكل !!!! هكذا لنري يا كتلة العضلات إن لمست فقط شعرة من شعري .."
أخذ يدغدغها وهو يقول لها
" تعرفين أنني المس أكثر وأكثر "
ضحكت بصوت عالي منحل
" اصمتي يا فتاة ستأتي الشرطة تاخذنا .. هيا بنا لقد تأخرنا علي المدرب ."
تحولت نظراتها لحماس شديد عندما تذكرت موعدها مع أول تدريب لها ستخطو من البداية ..
.......
أنت تقرأ
أخبرك سرا - الكاتبه فاردية (fardiat sadek)
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه فاردية (fardiat sadek) ((جواد .. لينار )) حكاية سطرتها يداي .. أميرتها المدللة فوق عرش الدلال .. تبتسم فيسقط هو صريع حبها .. يعشقها ويذوب بها .. وسر خلف سر يخفيه .. وسطرت حكايتهما حينما همس لها " أخبرك سرا ً جميلتي"...