أخبرك سرا - الكاتبه فاردية (fardiat sadek)

الفصل العاشر

الفصل ده مهم لتسلسل الأحداث بعد كداا 😍😍

-------

لمح والده يأتي مسرعاً في أخر الممر .. ذكري مشابهة إجتاحت عقله شعر وكأن جبلاً ثقيل يجثم على صدره لتلك الذكري .. نفض رأسه وهو ينهض ...

" بالله كيف حدث هذا ألم تكن معك ؟؟؟ "
سأله والده ببعض الغضب .. لقد كاد أن يفقد عقله عندما أتصل به جواد يخبره أن لينار صدمتها سيارة.. وهو الآخر يتذكر خبر مشابه أودي بحياة أخيه الوحيد وزوجته .. ..
..نكس رأسه بألم وهو يقول :
" لا أعلم ما حدث لقد كنت خلفها .. لكن كل شيء حدث بسرعة "
أمسك والده ياقته وهو يقول بغضب :

" تلك المرة الثانية لها ..وأيضاً كنت معها .. إسمعني جيداً..أنا غير مستعد أن أضيع أمانة أخي بسبب طيشك .. ستبتعد عن القصر وعنها هي خصوصاً هل تسمعني؟"
. أعترض جواد وهو يقول بصوت متألم:
" لا أستطيع أبي أن أبتعد عنها .. أنت تعلم .. أنا أحبها ..."
قاطعه والده يقول بقسوة :
"لن تكون سعيدا حين أخبرك أنك إن لم تبتعد سأبعدها باكثر الطرق إيلاما لك ..سأخبرها بالأمر الذي طالما أخفيته عنها .."
تنفس وهو يغمض عينيه بألم .. إلا ذاك الأمر .. فتح عينيه بألم شديد ..
" حسناً أعدك أن أبتعد لكن دعني أراها للمرة الاخيرة .. "
.............. ..... ...

أنهت ذلك الإجتماع وهي تسرع لترد علي هاتفها ، خمس مكالمات فائتة من جواد وأخري من عمها ماذا حدث .؟!!! تشعر بإنقباض وكأن شيئاً سيئاً حدث ..
وقف يراقبها من بعيد لم يصمت هاتفها منذ أول الإجتماع وهي تنظر إليه بتردد بين الفنية والأخرى فاقدة كل تركيزها فيما تقوله .. الأمر الذي جعله يؤجل الإجتماع ..
أقترب منها بسرعة عندما سمعها تصرخ بإسم أختها
اقترب منها يسألها بقلق
" ماذا حدث؟ !! "
قالت له بإنهيار ..:
" لينار لقد أصيبت بحادث ..."
أخذ مفاتيح سيارته بسرعة وهو يقول بقوة...:
" هيا بنا سأخذك إليها .. "
...........................
نظر إليها منذ ركبت السيارة وهي على تلك الحالة ، تبكي بصمت وهي تردد إسم أختها ..
ربت علي يديها وهو يقول بصوت حنون ..:
" لا تخافي ستكون بخير .. "
نظرت إليه بتأمل .. :
" يارب. . يارب .. لم يتبق لي سواها .."
نظرت من الشباك وهي تهمس .." لست أنتِ الأخري لينار .. "
......... .......... ........