و لكنها ليست هنا

667 65 36
                                    


----البارت الثالث عشر ----

Chanyeol p.o.v.

استيقظت و لم أفتح عيني ناوياً مشاهدتها تحترق بلطافتها... أريد مغازلتها اليوم كله بدون شبع... لا أريد الذهاب إلي العمل فقط أكون معها لتملأني ، أنا وهي فقط... تلك المساحات الواسعة لا أريدها... أحتاجها بقربي حرفياً قريبة إلي هذا الحد الذي يجعلها جزيئات داخل صدري..

إنها تروي كل نبتة جفت داخلي بحمرة وجنتاها و تتشكل بتبعثر داخل ذلك النبض الذي يضخها بأوردتي...

إنها كتلك الفكرة المبتدعة بتصميم لم يري من قبل و أنفاس تتصارع لتحيي العشق بخطوط رسم عيونها...

رماد و نار بإمتزاج روحها و إنفتال و ترابط بإختلاط تكونها... إنها جمال كل شئ بشبابه و حيويته و هدوء كل بداية بتأمل و إنصياع...

يوجد بها ما استحق وما يستحق الانتظار ~

يوجد بها ذلك النور يلمع ببريق ساحر.... يوجد بها نشوتي و هوائي... نبضي،  فكري،  تحركاتي تتحرك بها... و نظراتي التي لم تنضح بلمعان سوي منذ رؤيتها... تخيلها حتي و أنا مازلت أغمض عيني....

تحركت قليلاً علي السرير لأضع يدي جانباً أشتاق لها بذراعي و لكني حضنت الهواء و للحظة شعرت...

بالفراغ ~

فتحت عيني و لم أجدها بجانبي لأستقيم من السرير متجهاً نحو الحمام بتململ و لكنها ليست هناك أيضاً ....نظرت نحو ساعة الحائط مخاطباً رأسي.. إنها ذهبت لتحضر الطعام.

ساعة أخري و لم تأتي ليبدأ قلقي عليها يتزايد... هي لا تجيب هاتفها و لم تخبرني حتي إلي أين ستذهب... اللعنة هانا ردي علي هاتفك ...هل تريديني أن أموت قلقلاً هكذا!

علي توبيخها علي الأقل عندما تعود.... تباً ، أين يمكن أن تكون... هل من المعقول أن تكون ذهبت للعمل عند ذلك الحقير بعد ليلة أمس دون حتي إخباري!!!  كان علي الإستيقاظ باكراً حتي أري ماذا سترتدي أمامه.. و لكن اللعنة لما لا ترد علي هاتفها اللعين...

ساعة أخري و لم أتحمل أكثر و أفكاري تقودني للتآكل حياً ...إتجهت نحو معرضها لأجده مغلق... لا يوجد أحد بمنزلها القديم أيضاً ..و للحظة تفكير أخري وجدت أني لا أملك أرقام أي شخص تعرفه، هل لهذا الحد لا أكترث لشئ يخصها!

عدت إلي المنزل بإشتعال آملاً أن تكون هناك ...

و لكنها ليست هنا ~

ظللت أمشي ذهاباً و إياباً رافض فكرة أنها مازالت لا ترد ، قلقي عليها يكسرني الآن و لا أعلم كيف....

دخلت المطبخ لعلي أجد أي شئ يدلني عليها لأجد علي الطاولة رسالة لأهرول و أفتحها بعدما ألتقطت أنفاسي.... أخيراً سأعلم أين هي...

End chanyeol p.o.v.

Hannah p.o.v.

لندن!  كان علي فعل هذا.... علي الأقل لن أحتمل مصادفة تجمع عيني بعينه مرة أخري... تلك الرسالة كانت آخر شئ...

كانت كل شئ...

شغفي بإشتياقي له يتبعني رغم أنه لم يمر حتي يوم... هل قرأها! 
هل يرفضني الآن!  أيكرهني؟ 
اللعنة.. لا هو وعدك أنه سيبقيكي بقلبه و....
ولكن ما الفائدة من هذا !؟

سأشتاق له.. سأشتاق له حقاً ...كل حركة كان يفعلها فقط لإسعادي... تلك الإبتسامة التي تهتم لأصغر تفاصيلي و ذلك الطفل الذي يجري لأحضاني ريثما يخطئ....

لمساته التي تفقدني صوابي و همسه الذي يثير تشتتي... سأشتاق لنظرته و هو يطمئنني و حضنه الذي يحيطني بأعمق نقاط ضعفي...

غيرته علي و محافظته علي ما بيننا للنهاية... سأشتاق له و فقط.... و اللعنة سيصبح كالخيال بعدما رفضت أحلامي متمسكة بواقعه...

End Hannah p.o.v.

Chanyeol p.o. v.

' لننفصل تشانيول... فقط لا تبحث عني لأنك لن تجدني..

آسفة

أحبك

لا تخلف وعدك  '

End chanyeol p.o.v.
.
انتهاء البارت الثالث عشر
.
رأيكم😚😚
.
آسفة إنه قصير 🙈🙈
.
أحبكم بقدر نجوم الكون 😍😍
.
و شكراً جزيلاً للقراءة 😘😘

Dry River حيث تعيش القصص. اكتشف الآن