.
---البارت الثاني عشر---Chanyeol p.o.v.
كانت شاردة لمدة ليست بقصيرة و كأنها قلقلة...قضبت حاجباي بإنزعاج و كأني لست كافياً لأجعلها مطمئنة، و لكن لا بأس.. من الصعب عليها أيضاً أن تتحمل إضطراباتي ...في الأخير لقد كنت فتي سئ.
أقتربت منها لأحتضنها من الخلف أمام النهر و أدفن رأسي بعنقها أستنشق رائحة شعرها التي تجعلني حياً أدق بها... أملتها نحوي قليلاً لأهمس بأذنها ببطء لعلها توقف ذلك التفكير الغير ضروري و تبقي فقط معي.."لا تفكري كثيراً، كل شئ سيكون بخير...أنا أحبك ....أحبك كثيراً و لا أستطيع الإبتعاد ."
شعرت بنبضاتها تتزايد بحدة لأبتسم و أسرق قبلة منها خلف رقبتها... إلتفتت لتنفك عن العناق و تنظر لي بدموع لأقضب حاجباي أكثر...
"هل لهذه الدرجة الفيلم يؤثر بكي! هيا، دعكي من هذا البطل لقد بدأت أغار ...هذه آخر مرة ندخل فيلم رومانسي معاً ."
أمسكت بيدي لتنظر لي بعمق و لأول مرة لا أفهم نظرتها...
" تشانيول ، علي إخبارك بشئ هام .. "
"همم! "
"علينا... "
قاطعها صوت رنين هاتفي لأستأذن و أجيب...
"مرحباً سيد هوانغ......... حسناً، سأقنعه لا تقلق... سأذهب له غداً ."
أغلقت و نظرت لها مرة أخري لأجدها مرتبكة قليلاً..
"ياااا... لما تنظري هكذا "
"تشانيول، هل يمكننا العودة للمنزل.. أشعر بالدوار. "
"ماذا بكي! هل نذهب للمستشفي؟ "
"لا فقط، خذني إلي المنزل.. "
توجهنا للمنزل و حالتها تقلقني بشدة.... ما بها ليس دوار إنه شئ آخر و هي لا تريد إخباري به...
هل أخطأت بشئ مثلاً ! تباً ...هل هي خائفة من ردة فعلي!! هل لديها شك أني سأسامحها بدون النقاش حتي!!
هل أخطأت أنا؟ هل إنزعجت من شئ قلته حول ذلك الفيلم!
دخلنا المنزل بعد صمت غريب بالطريق لتسبق هي بخطوات صغيرة....
"هانا... "
ناديتها لتلتفت و تنظر لي و كأني قطعت عليها تفكير عميق...
أنت تقرأ
Dry River
Romantizmتستمتع بضعفي حين ترى عشقك يسير بأنفاسي.. فأرى انا قوتي.. حين اعلم اني نجحت بعدم الإظهار..