لينتقم

853 77 19
                                    


------البارت الحادي عشر ----
.
Chanyeol p.o.v.

تعابير إبتسامتها تتسلل داخلي لتصنع فرحاً بكل إنش تلمسه داخل روحي..
هي و فقط تجعلني متيم بتفاصيلها الصغيرة... هي الوحيدة التي تدرك كيف و متي أكون معها بروحي و عقلي و جسدي...

لا أستطيع منع نفسي من التدقيق بها... تركيزي كله يتشكل في كيفية إبقائها بجانبي و تحت مجال نظري ....

تلألأت عيناها مرة أخري بذلك البريق لتنطفئ كل النجوم بنظري ~

"أ... ألن تأكل؟ "

قالتها بتوتر حين لاحظت إطالة نظري بها... أنا حرفياً أذوب بكل إنش بها... بضحكتها،  نظرتها حتي عندما تبكي أحبها.... أنا فقط خائف أن أصل معها لمرحلة الجنون...

"لقد شبعت بالفعل. "

تلونت بالأحمر مرة أخري لأشرد بها قليلاً... حشرت بعض الطعام بفمها لتخفف من توترها لأقهقه علي لطافتها....
أخرجت هاتفي وبدأت في تصويرها خلسة ولكن يبدو أني فشلت...

"يااا.... ماذا تفعل! توقف عن هذا. دعنا نتصور معاً علي الأقل... "

أومئت لها لأقترب منها وأبعدها من كرسيها لأجعلها تجلس علي قدمي و أبدأ في التصوير....

كنا نبتسم فقط بصورة واحدة و الباقي كنا نفعل وضعيات بلهاء لأشاهدها تضحك و بقوة بين ذراعي....

هذا المشهد فقط يسبب زلزالاً بقلبي يجبره علي إيقاع صارم يوقع كل من علي سطحه لتسكنه هي وحدها ..

دقائق حتي رن هاتفها قاطعاً ضحكتها و شرودي بها، حتي سببت المتصل ألف مرة....

توسعت عيناها فور قراءة إسم المتصل ونظرت إلي بخوف حتي قضبت حاجباي.....
إستقامت برعب و أجابت برجفة لأحاول فهم الأمر....

"م.. مرحباً ابي.... "

ابتعدت عني قليلاً لأتعجب أكثر.... ما كل هذا الرعب، ولما لا تريدني أن أسمع ما تقوله له... كان عليها أن تكون أكثر بهجة و أن تخبر والدها عني أم أنها تشعر بالخزي عني كوني كنت أذهب للملاهي كثيراً! 

عادت بينما ملامحها مازالت خائفة و أنا لم أستطع إخفاء معالم إنزعاجي... جلست أمامي بينما أتفقدها،  تبدو و كأنها خرجت لتوها من عاصفة ما...
رفعت عيناها قليلاً و ابتسمت بتكلف و زيف لأقضب حاجباي أكثر و أكثر...

"م... ماذا!  تبدو منزعجاً ."

"من كان هذا،  هانا!؟ "

Dry River حيث تعيش القصص. اكتشف الآن