أغار

1K 81 30
                                    

--البارت السابع ---

Chanyeol p.o.v.

قلبي يدق.. إنه يدق بشدة، ذلك الإحساس ~
الشتات ..مشاعري مشتتة و لكنها تعجبني،  بفوضاويتها و تفرقها و كأن كل دقة بقلبي تهرب منه و تبعث الحياة بأنحاء جسدي... الحياة،  النفس،  الروح، هانا.

تلك الفتاه المكونة من خلايا مجهولة التعريف... أحياناً أظن أنها تلائمني،  صنعت لأجلي،  لأتميز بإجادة إدمان ثناياها.

الرحمة، ليلة أمس كانت....
آه ~

إنه الصباح و هي نائمة بجانبي، كلها بجانبي... ملكي ...وحدي.   أحبها.

لامست وجنتها بكفي لتنزعج قليلاً و تميل رأسها عليه.. أقتربت و أخذت أقبل ذقنها لتهرتل ببعض الكلام الغير مفهوم فأبتسمت.. داعبتها بملامساتي لتستيقظ أخيراً،  نظرت لي و أخذت تستعب الأمر كونها ....أحم.. عارية تحتي.

وجنتاها أصبحت كالطماطم لأبتسم بوسع أكثر و أقترب من شفتيها...

"صباح الخير، صغيرتي. "

تجولت بعيناها بالغرفة دون الإجابة لأقهقه علي لطافتها...

"ماذا،  حبيبتي!؟ هل تخجلين كوني فعلت ما كان يجب علي فعله! "

وجهها أزداد حمرة لأقترب من أذنها و أهمس ببطء...

"كونك الآن عارية تحتي! "

توسعت عيناها لتدفعني بقوة و أخذت تصرخ بشتيمتي... هه،  إنها تبدو لطيفة... بل مضحكة... مضحكة للغاية..

"أيها اللعين،  كيف تقو لي شيئاً كهذا... ألا تخجل من نفسك !! أنت حقاً حقير.. عليك فهم أنك تكلم فتاة... "

اقتربت منها أكثر و قاربتها نحوي و أنا أتفحصها بنظري...

"ليست فتاة بل أنثي مثيرة للغاية،  لقد إكتشفت هذا أمس و لقد أعجبني كثيييراً ."

"أيها السافل.... ألا تعرف بحياتك سوي الإنحراف!!! إبتعد... قلت إبتعد عني علي الذهاب من هنا."

"حسناً، سوف ابتعد و لكن لا تندمي علي ما سيحدث بعد قليل.. "

ابتعدت عنها بالفعل و انا مترقب ماذا ستفعل... أحاطت نفسها بالغطاء و كادت تقف حتي وقعت مرة أخري لأنفجر ضاحكاً..

"لقد قلت لكي. "

بدأت تظهر معالم غضبها الشديد لضربني بقوة كما ظنت هي...

Dry River حيث تعيش القصص. اكتشف الآن