----البارت الثالث----
Hanah p.o.v.
إنه يداعب شفتي ببطء و خدر.... مازال يسحب و يدفع حتي جعلني أذوب بين يده ...تعمق أكثر لأشعر بكل جسدي تشنج لثواني... لا أستطيع حتي التفكير بالأمر الآن كل ما أريده هو مبادلته ...مبادلته ذلك الإحساس و فقط.
تلك اللحظة لي و ملكي وحدي... هناك مشاعر تشعلني بالداخل ، و أنا لن أطفئها... فاليملكني.. إن كان التواجد بجانبه بتلك الراحة ليملك كل نفس خارج مني...
و لكن ماذا إن لم يكن صادقًا كالسابقون!؟ لا إحساسي مختلف هذه المرة.... و لكن هل بتلك السرعة؟ أم أنه أشفق علي!؟
فصل القبلة بحنان عندما لاحظ جهازي التنفسي عطل عن العمل لينهج قليلاً أمام شفتي و لم يبتعد قد... ابتسم تلك الإبتسامة التي أوقعتني بشباكه مرة أخري ليبدأ حديثه...
"أعلم أن الأمر يبدو لكي صعباً و معقداً كيف بتلك السرعة!؟ و هل يشفق علي!؟
و لكن صدقيني لن يحبك أحد مثلما أفعل أنا، لأنه لا يوجد الشخص الذي قد يحب تلك الفتاه التي لم يراها بعد سواي... لقد عشقتك لأنكي أنتي فقط هكذا، فما هو جوابك!؟ ""ح.. حسناً أنا أيضاً كذلك. "
"انطقيها لأجلي، لا تبخلي بإطعام قلبي فهو مشتاق لتلك الجملة منذ زمن. "
احمررت قليلاً و نظرت للأرض خجلاً فمن لا يسمع كلام كهذا و لا يحترق...
لمس ذقني ليرفع عيني نحوه حتي أتمكن من تشكيلها بصعوبة علي شفتي رغم قولي لها مسبقًا."أحبك. "
اتسعت ابتسامته كثيراً ليدفنني بحضنه بعمق... إنه شعور جديد يجعلني أري أحلامي ملونة كلوحة سوداء و هناك من قام برمي صناديق من الألوان الزاهية عليها....
أوصلني لمنزلي و لم يذهب سوي بعدما تأكد أني بالداخل.... استحممت بمزاج رائع و كأني ولدت من جديد.... هناك كائن صغير يرقص و يغني داخل قلبي فرحاً ....لقد ولد الليلة منتظر لقائه التالي بحماس... كالطفل المشرق الذي يود إحتضان أشعة الشمس و لمسها....
خرجت لأرتدي ملابسي و ارتمي علي سريري بفرح لم أشعر به في حياتي.... لم أكن متوقعة أن الأمر سيسير بتلك السرعة... لقد قبلني كما أنا بعيوبي و مخاوفي، لقد أحب تلك الفتاة المنبوذة...
الهي أنا سعيدة.... حتي بعلاقتي السابقتين لم أشعر بكل هذا الفرح...من تشانيول:
'اشتقت لكي ."
أنت تقرأ
Dry River
Romansaتستمتع بضعفي حين ترى عشقك يسير بأنفاسي.. فأرى انا قوتي.. حين اعلم اني نجحت بعدم الإظهار..