يمكنكَ أن تشعر بالسعادة الغامرة لتحقيقكَ أمرًا ما ، ولكن سيعود الحزن والبأس يذكركَ بوجوده مجدداً ، فأنت لم تتخلص من حزنك ، بل قمت بفعل أمر يغطي عليه ويسعدكَ لبعض الوقت ، وتركته يغير مجرى حياتكَ .إن أردتَ أن تشعر بالسعادة الغامرة دائماً عليكَ أن تزيل الحجر الذي يقف في طريقك نهائياً حتى لا يظهر مرة أخرى ليسيطر حزناً عليك .
عليكَ أن تقطع رأس الأفعة أولاً ، ثم ستستطيع بسهولة السيطرة على باقي الجسد ، أقطع بؤرة المشكلة ثم تخلص من أجزاءها الباقية بسهولة .
.
.
.علي حقاً أن أتغلب علي هيون أولاً ، فلقد كنتُ سعيداً للغاية لأنني جعلت شين هاي تبتسم من داخلها بصدق ، لقد اسعدني هذا كثيراً ، ولكن لقد اُحبطتُ تماماً عندما رأيت هيون يدخل غرفتها .
أدركت أن المشكلة الرئيسية هي هيون ، وعلي التخلص منه ، وبعدها سيكون اسعاد شين هاي مهمة سهلة ودائمة إن شاء ربي ~
عندما دخل هيون الغرفة أُغلِق الباب ، لم أكن أعرف ماذا أفعل ؟ ، هل ادخل وأرى ماذا يحدث بينهم ؟ ، أم أدخل غرفتي واسأل شين هاي غداً في الصباح ، حسناً لن اتحمل للصباح سأذهب وارى بنفسي .
عندما وصلت إلى الغرفة سمعت صوت حديثهم ، لم اكن لافعل هذا ولكن الفضول كاد يقتلني ، لذلك وقفت اسمع حديثهم ، وبهذا تكون هذه المرة الثانية التي فعلت بها هذا ، وفي المرتين من أجل شين هاي .
كانت اول جملة اسمعها من شين هاي
" لا لن أفعل هذا "
هيون
" ولكن لما لا ، هل قمتِ بنسياني ؟ "
" لا لم انساك ، لم استطع ذلك ، كرهي لك كان أكبر من أن اتغلب على نسيانك "
" مـ ماذا ! "
حسناً لا أريد أن اسمع المزيد ، يبدوا أنه يطلب منها العودة إليه مرة أخرى ، لن اتوقف لاسمع أكثر ، قمتُ بطرق الباب والدخول مباشرة .
شين هاي
" تشان يول !! ، لما أنتَ هنا ؟ "
" أريد التحدث معكِ "
هيون
" ولكن أنا اتحدث إليها "
" أوه هيون أنت هنا !! ، لم الحظ وجودك ، ماذا تفعل في غرفة شين هاي الأن ؟ ، وفيما كنتم تتحدثون ؟ "
هيون
" لا شيء مهم ، حسناً سأخرج أنا ، فكري فيما قلته لكِ شين هاي ، إلى اللقاء "
كان علي أن افعل ذلك لكي يرحل ، ولكن استطاع اغضابي قبل رحيله ، فلقد أزال اللقب نهائياً عندما تكلم مع شين هاي أمامي .
شين هاي
" شكراً لمجيئكَ الأن لقد انقذتني ، ماذا كنت تريد ؟ "
أنت تقرأ
الماضي || The Past
Фанфикماذا سيفعل تشانيول مع تلك الخادمة؟، فهو يظن بأنها صغيرة ولن تستطيع أن تخدمه جيداً. وهل هي حقاً مجنونة وطفولية كما ظن؟، أم لها جانب آخر لا يعرفه أحد. ولمَ يستمر الماضي بملاحقة أبطالنا دائماً. . . . . ما أجمل الذكريات، فقط حين لا نضطر للتعامل مع الماض...