Shin hye's pov
أنا شين هاى، يعتقد الجميع أننى فتاة حمقاء ومجنونة أيضاً، حسناً لا أهتم لذلك، فليعتقدوا ما يريدون.
ليس لأننى أحب الحياة والمرح وأعشق الحرية وأتصرف بانطلاقة واسعة، فهذا يعنى أنني فتاة مجنونة وطفولية
حسناً، أعترف هذا يدل أننى مجنونة، ولكن اليس التصرف بجنون أفضل من أن أترك أحزانى تسيطر عليّ.
أفضل من أن ارى الشفقة من الجميع اتجاهي، أن أترك جميع الصعاب خلفي وأتصرف بسعادة ليس جنوناً، فقط أحاول أن أقنع نفسي أننى بخير.
هذا فقط يشعرنى بالراحة، وأن كان الجنون يساعد على الراحة، اذا أعترف أنى فتاة مجنونة.
ولكن بالاضافة إلى الجنون والطفولية هناك أشياء أخرى ستعرفونها لاحقاً.
حسنا الا تريدون أن تعرفوا ما التغيرات التى حلت على حياة تلك المجنونة؟
لقد تركت عملى عند رجل اعمال كبير. لاسباب شخصية، فقد كنت خادمتة الشخصية، وذهبت إلى العمل فى منزل السيدة بارك، أنا الخادمة الشخصية لابنها، السيدة بارك شخص جيد للغاية، إنها لطيفة وذات قلب طيب، لكن إبنها ليس كذلك.
فقد كان يومي الاول بالامس، وقد عاملني بطريقة ليست جيدة نوع ما، هذا فضلاً عن ما قاله لامه عني اثناء تناول العشاء، عن أننى مجنونة وطفولية وهكذا، كيف علمت ذلك؟.
أثناء العشاء بالطبع، فأنا ذهبت قبل خادمتة السيدة بارك لاقدم الطعام، وانتظرت أمام باب الغرفة وسمعت الكثير لان الصوت كان مرتفع، صوته هو ليس والدته، يبدوا أنه غاضباً من وجودى، ولكن لن اهتم لذلك.
فى صباح اليوم التالى، قمت بتحضير الافطار، وقمت بتقديمه، ولكن كانت السيده بارك فقط من هناك!، فقمت بسؤالها.
"مرحبأ سيدة بارك، لمَ لم يأتى سيد تشان يول؟، هل ذهب دون تناول الطعام؟"
"مرحبا شين هاي، لا لم يذهب بعد، ولا أعلم لمَ لم يأتى، اذهبي وتفقدي الامر"
ذهبت إلى غرفته لارى إن كان مستيقظ أم لا، فان لم يكن مستيقظ فعليّ أن أقوم باقاظه.
دخلت إلى الغرفة لاجده ما زال في سريره، ذهبت اليه لكى أقوم باقاظه.
ما هذا، إنه يشبه الملاك هكذا، ولكن أعلم أنه سيصبح شيطاناً عندما يراني.
قمت بوخذه قليلاً على كتفه لانه لا يريد أن يستيقظ.
"سيد تشان يول، استيقظ أنت متأخر"
.
.
.
.Chan yeol's pov
ذهبت إلى غرفتى، قمت بمراجعة سريعة على ما قمت بدراسته اليوم، وبعد أن انتهيت أخذنى التفكير في خطة لكى تقوم بتقديم استقالتها..
![](https://img.wattpad.com/cover/103069860-288-k477594.jpg)
أنت تقرأ
الماضي || The Past
Fiksi Penggemarماذا سيفعل تشانيول مع تلك الخادمة؟، فهو يظن بأنها صغيرة ولن تستطيع أن تخدمه جيداً. وهل هي حقاً مجنونة وطفولية كما ظن؟، أم لها جانب آخر لا يعرفه أحد. ولمَ يستمر الماضي بملاحقة أبطالنا دائماً. . . . . ما أجمل الذكريات، فقط حين لا نضطر للتعامل مع الماض...