يمكنكَ الاستغناء عن شيء مهم بالنسبة لكَ من أجل شخص معين ، ولكن عليكَ أولاً أن تعرف إن كان هذا الشخص يستحق ما ستفعله من أجلهِ أم لا .
وتأكد بأن هذا الشخص إن كان يستحق لم يكن ليترككَ تخسر شيء مهم بالنسبة لكَ فقط من أجله هو .
.
.
.
.
قالت بتوتر بعد أن لفظتُ اسم الرئيس ..
" كـ كيم هـ هيون جونج !! "
" أجل ، هل يعقل أنكِ تعرفين هيون ؟ "
" لـ لا ، لا أعرفه ، ومن أين لي بمعرفتْ شخص بهذا المنصب "
" حسناً ، سيكون الاحتفال مساءً ، وأنا وأنتِ والرئيس فقط مَنْ سيحضر ، وسنوقع العقد ونحتفل "
" ولكن أنا أشعر بدوار في رأسي ، ولا أعرف متى سينتهي ، يبدوا أنني لن أستطيع القدوم معكم "
" أنتِ تمزحين اليس كذلك ! ، فأنا لن أذهب بمفردي ، أريدكِ بجانبي في أول نجاح أحققه لشركاتنا "
" ولكن تشان يول ... "
قمت بمقاطعتها
" ولكن ماذا !! ، اهناك شيء تخفيه عني شين هاي ؟ "
" لا ، لاشيء "
" حسناً ، ارتاحي الأن لكي تصبحي بحالة أفضل في المساء ، وقمي بأرتداء الفستان الثاني التي اعطتكي أمي أياه "
" حسناً سأفعل "
ذهبتُ أنا إلى غرفتي ، وفي المساء ذهبتُ إليها ، وجدتها ترتدي ذلك الفستان بالفعل ، ولكنها لا تضع أي من مساحيق التجميل ، وتربط شعرها إلى الخلف كعدتها وتسدل بعض منه على وجهها من الامام إلى أحد اذنيها .
ولكن لا اعرف إن كنتم ستصدقون هذا أم لا ، إنها حقاً جميلة هكذا وبدون أي مساحيق ، بالطبع تكون فاتنة بالمساحيق ولكن جمالها الطبيعي يعطيها رونقاً خاصاً يبرز جمالها الرقيق .
وصلنا إلى المكان المحدد ، جلسنا على الطاولة المحجوزة بأسمائنا ولم يكن قد جاء الرئيس بعد ، بعد قليل رأيت الرئيس من بعيد فأشرت عليه لشين هاي
" ها هو قد جاء هناك "
لاحظت أن شين هاي عندما نظرت إليه نظرت على الفور للاسفل ،وهو عندما وصل إلينا مسك الكرسي بيده ونظر إليها لبرهة ثم جلس
أجل إنه وسيم وهي أيضاً كذلك ولكن هذا لا يبرر ما حدث للتو ، سوف اتخطى ما حدث وانسى الأمر
الرئيس هيون
" إذاً أنت بارك تشان يول ، أنت رائع يافتى تشرفتُ بمعرفتك "
" وأنا أيضاً تشرفتُ بمعرفتك "
الرئيس هيون
" ولكن مَنْ تلك الفتاة ؟ "
" إنها صديقتي بارك شين هاي "
الرئيس هيون
" تشرفتُ بمعرفتكِ أنسة بارك "
أنت تقرأ
الماضي || The Past
Fiksi Penggemarماذا سيفعل تشانيول مع تلك الخادمة؟، فهو يظن بأنها صغيرة ولن تستطيع أن تخدمه جيداً. وهل هي حقاً مجنونة وطفولية كما ظن؟، أم لها جانب آخر لا يعرفه أحد. ولمَ يستمر الماضي بملاحقة أبطالنا دائماً. . . . . ما أجمل الذكريات، فقط حين لا نضطر للتعامل مع الماض...
