البارت الثالت

400 25 5
                                    

Chan yeol's pov

لا أعلم حقاً لمَ أتعامل معها هكذا، ولمَ كنت مصر على طردها.

ولكن أريد ذلك فحسب، فأنا لم أحبها منذ رايتها، ولا أعتقد أنني ساتحملها أكثر، أعرف أنها ليست طبيعتى، فأنا لست كذلك، لست من النوع المغرور المتكبر الذى يفعل ما يريد فقط ليرضى ذاته.

ولكن لا أعلم لما اتصرف معها هكذ!!، لمَ لم أحبها، هل الكره يفعل هذا؟؟، لذلك عندما جرحت نفسي لم أكن أريدها أن تساعدنى.

ولكن عندما حدثتني بصوت مرتفع -يدل على الخوف- لم أستطع أن أتكلم أو أغضب.

ذكرتني بأمي، عندما كنت صغير كانت تفعل هذا لأنها تخاف على.

ولكن هذا الشعور لم يدم طويلاً، تذكرت كرهى لها، فتحولت نظراتي إلى غضب معتم -لا اكاد اظهره- كان يكمن في داخلي، لا أنكر أنها رغم طفوليتها هذه مسؤولة وتعمل بجد، ولكن كما قلت لكم مسبقاً أنا أريدها أن ترحل لأنني لم أحبها.

وبهذا أكون قد غيرت بعض قواعدي الخاصة.

كان هناك صمت طويل أثناء معالجتها ليدى، قامت هى بكسره.

"سيد تشان أنا آسفة لم أكن أقصد أن أتصرف هكذا"

"فقط قومي بجمع تلك الأشياء جميعها واذهبي"

قامت بجمع كل الموجود وأخذت معها طبق البرتقال، لم تكن اكلته بعد!!.

سألتني عن ماذا أريد أن أتناول على الغداء وجوبتها ثم رحلت.

جاوبتها فقط لأنى لن أتبع هذا الاسلوب ثانياً معها، ففي كل تجربة تفوز هى!.
.
.
.

لقد مضى اليوم على غير ما كنت أخطط له، فلقد تناولت الغداء والعشاء دون أن أعذبها.

لأننى سأغير أسلوبي في المعاملة.

استيقظت في صباح اليوم التالى، قمت بروتيني المعتاد، أم أقول الروتين الجديد.

فتلك الفتاة هى من اختارت لي ملابسي، وهى أيضاً أول شخص أراه عند استيقاظي من النوم.

ذهبت لأتناول الفطور، كانت أمى تنتظرني، تناولنا وجبه الافطار، وتحدثنا سوياً، ثم ذهبت إلى الجامعة

لا أرى أمى كثيراً، حتى أيام العطلة تذهب للعمل

أفضل أيام حياتى كانت طفولتي، فأمي كانت تأخذني معها فى كل مكان تذهب إليه.

الآن كل منا مشغول بحياته الخاصة.

وصلت إلى الجامعة، ذهبت إلى أونيو وتيمين في كفاتريا الجامعة..

وصلت وكان الأثنان صمتين، هذا غريب!

"مرحباً، لمَ هذا الصمت الغريب"

تيمين

"إجلس أولاً"

"قد جلست، ما الأمر، لمَ أنت صامت هكذا أونيو"

الماضي || The Past حيث تعيش القصص. اكتشف الآن