Taemin's povمر اسبوعان منذ بداية السنة الدراسية الجديدة، دراستي تسير بشكلاً جيد، وعلاقتي بأصدقائي أيضاً كذلك، تبقى فقط جيني، لم نخرج سوياً منذ فترة، وها نحنُ الليلة سنخرج معاً.
لا أعلم إلى أين سنذهب الليلة، ولكن هذا لا يشكل فارقاً ما دامت هي معي.
الساعة الأن السادسة والنصف، خرجتُ من منزلي، وذهبتُ إلى المرآب وأخذتُ سيارتي ذهاباً إليها، وصلتُ إليها لأفتح باب سيارتي وأستقبلها، كانت رائعة الجمال حقاً.
لم تضع مساحيق التجميل وثيابها بسيطة ذات طبع راقي، ولكنها حقاً كانت فاتنة، فهل تحتاج الزهرة مساحيق التجميل لتبدوا جذابة؟!، فهي كالزهرة بالنسبة لي، أي ما ترتدية يبهرني، وأيضاً أنا حظرتها من أن تضعها، ومن عدم ارتداء الملابس القصيرة، وهي مطيعة وتستمع إليّ.
ركبنا في السيارة حتى وصلنا إلى منتصف المدينة، قمتُ بوضع سيارتي في المرآب العام للمدينة، وذهبنا في شوارعها سيراً على الأقدام
"إلى أين سنذهبُ الأن"
تسائلت وهي تتعلق في زراعي ونحنُ نسير
"لا أعلم بعد، دعينا فقط نستمتع معاً"
قُلتها وأنا أنزع يدها عني برفق حتى أحاوطها بين ذراعي، لتجاوبني
"وهذا يكفيني"
كنا نسير معاً حتى وقفت تنظر إلى شئ ما بحب، كنت سأكلمها عن سبب وقوفها ولكن عرفتُ إلى ما تنظر، إنها تلك اللعبة التي نركبها لتدور بنا في السماء.
أعرف أنها تريد أن تركبها ، فهي تنظر لها بحنين، ولكن نفضت رأسها بالنفي لتنظر إلي
"هيا بنا لنكمل سيرنا"
"تريدين تجربتها الأن، أليس كذلك؟"
نظرت لذلك الشئ بتردد ثم اجابتني
"أتقصد الدولاب الدوار؟، لا، لا أريد"
"لا بل تريدين وبشدة، هيا بنا لنجربها"
"ولكن حقاً لا أريد، فقط هيا نذهب"
"حسناً كما تريدين، سأجربها أنا"
"ولكن تيمين أنت.."
قالتها مسرعة وهي تمسك زراعي، ولكنها لم تكمل جملتها
"أنا ماذا؟"
"أنت لا تحبُ المرتفعات تيمين"
لا أحب المرتفعات!!، لا بل أخافها حبيبتي، لا أعرف لماذا؟، ولكن علاقتي ليستْ جيدة بها
"ولكن أحبكِ، وبشدة، لذلك لا بأس لنجربها"
"لا تقلق، يمكنني ركوبها في وقتٍ لاحق"
"ولمَ ليس الأن؟، هيا بنا"
قُلتها لأسحبها من يديها وأتجه نحو هذا الشئ الضخم، سيكون الأمر كارثة بالنسبة لي، ولكن لا يمكنني رأيتها تريد شئ وأتجاهله.
أنت تقرأ
الماضي || The Past
Fanfictionماذا سيفعل تشانيول مع تلك الخادمة؟، فهو يظن بأنها صغيرة ولن تستطيع أن تخدمه جيداً. وهل هي حقاً مجنونة وطفولية كما ظن؟، أم لها جانب آخر لا يعرفه أحد. ولمَ يستمر الماضي بملاحقة أبطالنا دائماً. . . . . ما أجمل الذكريات، فقط حين لا نضطر للتعامل مع الماض...