عندما قالت سوزي ان شين هاي خادمتى الشخصية بدى على الجميع الذهول ...
واخذ الجميع ينظر الى شين هاي بتعجب ، لا اعرف ان كان تعجبهم ان شين هاي خادمتي ام ان شين هاي تعرف كل هذه الاشياء مع انها خادمه....
ولكن على الرغم من كل هذا لم يعجبني ما حدث ، لانني واعدت شين هاي بانني سوف احتفظ بذلك سراً بيننا .....
ولكن لان سوزي قامت بقول هذا الكلام فهذا يعني انني اخبرتها بذلك ، وانني ايضاً لم اقوم بحفظ السر....
نظرت الى شين هاي فكانت تنظر الي بابتسامة غريبة !! ولكنها ليست ابتسامة سعيدة ،كنت اشعر انها تقول من خلال تلك الابتسامة بانها كانت مخطئة لانها وثقت بي....
ولكن تحولت تلك الابتسامة الغربية الى ابتسامة لطيفة ثم وجهت نظرها نحو الاستاذ لانه كان يتحدث....
الاستاذ كيم
" ما هذا الذي تقوليه سوزي ، كيف لخادمة ان تجيب مثل هذه الاجابة الدقيقة !! هل انتِ متاكدة ؟؟ "
شين هاى
" اجل انها محقة ..... اصبحت اشعر بالخجل لان "
الاستاذ كيم
" اذاً انتِ حقاً خادمة !! ولكن كيف اجبتِ على هذا السؤال !!.... وايضاً ليس عليك ان تشعرى بالخجل "
شين هاى
" لا اشعر بالخجل لان الجميع قد علم بانى خادمة ، ما اشعر بالخجل منه هو اننى خجلت فى البداية من كونى خادمة وفرحت لان سيد تشان يول سوف يقدمنى كصديقته .... وانا افضل من ان اخجل من نفسى... بل احياناً انا افضل من الكثير هنا "
الاستاذ كيم
" اجل بالطبع انتِ افضل من الكثير ... لقد جاوبتى سريعاً وبدقه على سؤال كهذا ولم يسبق لك ان درستى الطب .. "
شين هاى
" لا لم اقصد اننى الافضل فى هذا .... فشخص غنى وجميل ويدرس الطب بالتأكيد افضل من خادمة ...ما قصدته هو اننى افضل فى الارادة والقوة ، فلقد ممرت بالكثير من الصعاب ، ولكن لم استسلم وظللت ادرس الطب وبمفردى ....الافضل فى الصبر ، لاننى وبعد كل ما مررت به لم ايأس ابداً ، واخذت احارب فى الحياة دون ان اتذمر من حالى .... الافضل فى اشياء كثيرة ... اشياء معنوية لا يقدرها احد ... "
الاستاذ كيم
" بما انكِ قلتِ ذلك ... فانا اريد ان اعرف قصتكِ ، هيا اخبرينا بها ... "
عملت فى هذه اللحظة ان شين هاى احتلت مكان فى قلب الاستاذ كيم ... لانه لا يتكلم بسهولة مع احد بتلك الطريقة البسيطة.....
شين هاى
" انها قصة طويلة ... ولا اظن ان احداً من الحاضرين يريد ان يسمعها .... "
أنت تقرأ
الماضي || The Past
Fanficماذا سيفعل تشانيول مع تلك الخادمة؟، فهو يظن بأنها صغيرة ولن تستطيع أن تخدمه جيداً. وهل هي حقاً مجنونة وطفولية كما ظن؟، أم لها جانب آخر لا يعرفه أحد. ولمَ يستمر الماضي بملاحقة أبطالنا دائماً. . . . . ما أجمل الذكريات، فقط حين لا نضطر للتعامل مع الماض...
