البارت الرابع والعشرون

101 10 2
                                    

تذكر شئ قد نَسيته من قبل أمر صعب، ولكن الأصعب الأ تعرف هل ما تتذكره صحيح أم مجرد تَشوش.
.
.
.

بعد أن ذهبتُ إلى غرفتي القيتُ نفسي على فراشي وغتُ في النوم.

لقد تَعِبَ عقلي من التفكير فنمتُ مباشرة.

استيقظت على صوت شخص ما

"سيدي، هيا استيقظ"

فتحتُ عيني فوجدتُ شين هاي أمامي، ولكن لا أريد أن استيقظ، فاستدارتُ إلى الجهة الأخرى من السرير

"اتركيني أنام قليلاً"

"ولكن سيدي والدتك تنتظرك على الفطور، أأخبرها أنكَ لن تتناوله معها؟"

"لا، انتظري سأنهض"

قمتُ بالنهوض من على سريري وذهبتُ إلى المرحاض وشين هاي خرجت من الغرفة.

انتهيتُ من تبديل ثيابي وذهبتُ إلى الحديقة

"صباح الخير أمي"

"صباح الخير عزيزي، كيف حالك؟ ولمَ تأخرت"

"سهرت بالأمس قليلاً لذلك لم أكن أريد أن أستيقظ، وأنا بخير "

"يمكنكَ تناول الطعام وبعدها تذهب لتنام قليلاً"

"أجل أظن أنني سأفعل هذا"

بدأنا بتناول الطعام، وتحدثنا أثناء ذلك

"أين دوئك؟، لمَ لم تحضره معك؟"

"لقد أممم..."

"لقد أخبرني أن أذهب وأحضره سيدتي"

جاءت شين هاي من ورائي وهي تحمل الدواء، لقد أنقذتني الأن، إنها حقاً رائعة.

بدأنا أنا وأمي بتناول الفطور، وبدأت أمي بالتحدث معي

"كيف حالك اليوم"

"أنا بخير!!"

" ولمَ يملئ وجهكَ علامات التعجب؟"

"لأنكِ سألتِ هذا السؤال منذ قليل!!"

"وأنت كالأحمق أجبتَ بنفس الاجابة"

"ماذا؟!"

"أيها العبقري، كنتُ أقصد كيف حالك مع ذاكرتك، هل تذكرتَ أي شئ؟"

"لا أمي، لم أتذكر أي شئ، ويستمر الأمر كما كان"

"وهذا شئ طبيعي، فلم يمر الكثير من الوقت، لذلك لا تقلق، لن يستمر الأمر هكذا، وسيكون كل شئ على ما يرام"

انتهينا من حديثنا، وكنا قد انتهينا من تناول الطعام قبل ذلك، فأخذتُ دوائي وذهبتُ إلى غرفتي، دخلتُ الغرفة فوجدتُ هاتفي يهتز على السَرير، فلقد جعلته في الوضع الصامت.

ذهبتُ لأرى من المتصل فوجدته تيمين، أجبتُ عليه فأخبرني بأنه قادم هو والأصدقاء اليوم ليقضوا الليلة عِندي، لهذا هم سيأتون في حدود الساعة الثالثة.

الماضي || The Past حيث تعيش القصص. اكتشف الآن