الخامس والعشرون

96 13 2
                                    


قد تمر عليكَ أيام لا تعرف فيها مَن أنت؟، وماذا تريد، وما هي الحقيقة.
.
.

عندما لامست شفتاها وجنتي شعرتُ بشعورٍ غريب، بقشعريرة تسيري داخل جسدي.

قامت شين هاي مسرعة تعذر، وعندما وجدتني مازلتُ لا أتحرك قامت بمساعدتي على النهوض، وأجلستني على كُرسي

"أنا حقاً أعتذر سيدي، لم أكن أقصد أن أصتدم بكَ، فقط كنتُ مسرعة ولم أراك، هل أنتَ بخير سيدي؟"

"أجل أنا بخير"

لم أجد سو هذا الرد لأجيب به، ولكن هل حقاً هي لم تشعر بأنها قبلتني على وجنتي؟، أم هي لا تعر للأمر أهتماماً، ولمَ أعر له اهتماماً ما دام لا شئ بيننا؟، وكان عن غير قصد منها

"ولكن سيدي هل أتيتَ لسبب ما؟"

ومن هنا قد عدتُ إلى وعيي وتذكرتُ لمَ أتيتُ

"أجل، هل أنتِ من وضع الكتاب الذي كنتُ أقرأه عندكِ في غرفتي؟"

"أجل إنها أنا، وأنا أحضر لكَ الدواء وضعته لكَ على مكتبك"

"أوه حسناً، شكراً لكِ، سأذهبُ الأن إلى الأصدقاء، اهتمي بتحضير العشاء جيداً"

"حسناً سأفعل"

تركتها وذهبتُ إلى الأصدقاء، وعقلي لا يزال يفكر فيما حدث، هل ينقصني تشَّوش حتى يأتي ما حدث؟.

قبل أن أذهب توصلتُ إلى تفسير منطقي لحالتي، أنا الأن فاقدٌ للذاكرة، لهذا أي شئ يحدث معي يجعلني أقْشَعرُ جسدياً، لهذا عندما قبَّلتني على وجنتي كانت بالنسبة لي حالياً أول قبلة، وبالتأكيد سأشعر بذلك مع أول قبلة لي.

ولكن لا يجب أن أجعل هذا يؤثر على علاقتي بسوزي، يجب عليّ أن أحظر في تعاملاتي مع شين هاي الأن، ويجب على سوزي أن تكون الأفضل بالنسبة إليّ كما كانت الأفضل في الماضي.

وصلتُ إلى الأصدقاء وجلستُ

سوزي

"لمَ تأخرتَ هكذا؟، ماذا كنتَ تفعل؟"

أونيو

"ظننا أنكَ ميتَ أيها الأحمق"

"لقد كنتُ أتحدث مع الطبيب بيون عن حالتي"

تيمين

"وماذا أخبرك"

"لا شئ جديد، وأخبرني أنه سيأتي ليتحدث معي في عطلة الإسبوع المقبل"

جيني

"لا تقلق تشاني، كل شئ سيكون بخير، نحن هنا ولن نترككَ أبداً"

"لا أشعر بالقلق فقط لأنكم هنا جيني، أحبكم حقاً يارفاق"

تحدثنا كثيراً حتى جاءت شين هاي وخادمة أخرى بالطعام، قامتْ الخادمة بنقل الطعام إلى طاولتنا أثناء وضع شين هاي للمقبلات.

الماضي || The Past حيث تعيش القصص. اكتشف الآن