الفصل الثامن

111 5 0
                                    



الفصل الثامن
نظرة له والصدمه تعتلي قسمات وجهها كيف يجروء علي طلب ذلك منها اليس هو زوجها ويحب

عليه حمايتها كيف يطلب منها ان تكون عاريه امام جميع الرجال التي لا تعلم نواياهم او ما يدور

بخلدهم ظلت في صراع داخلي مع نفسها ولم تنطق بكلمه واحده

احس وائل بالقلق من صمتها وخشي ان ترفض فقال في حنو زائف:

- يا مريم انتي عارفه انا بحبك اد ايه والوضع ده هيبقي مؤقت بس لحد ملاقي شغل مناسب

حاولي تفهميني

نظرة له مريم ولم تعلق علي الكلام ايضا

استرسل وائل الحديث قائلا:

- وانا هبقي معاكي ومحدش هيقدر يجي جنبك ارجوكي حاولي تفهميني

نطقت مريم اخيرا وهي تنظر له بعيني خاليه من اي تعابير:

- انتا شايف كده يا وائل وراضيهالي

وائل بسرعه عندما استشف انها ستوافق:

- دي فتره مؤقته بس انتي عارفه ان انا بحبك وبغير عليكي بس الظروف هي الي بتواجهنا

ولازم نحداها سوا

مريم بجمود :

- انا موافقه يا وائل

وائل والابتسامه تعلوا وجهه لتحقيق مراده:

- طيب هنبداء شغل بعد اسبوع من دلوقتي

مريم بخوف:

- مش بدري كده

وائل مطمئنا لها :

- متخافيش انا هبقي معاكي ومش هاذيكي ابدا

مريم ببعض التوتر:

- ماشي

اسدل الليل استاره علي ابطالنا كل منهم يفكر في المستقبل وما ستؤل اليه حياتهم

تشرق الجوناء في صباح جديد تمحو به اثار الليل المظلم الذي سبق اشعتها الدافئه تستيقظ اسيا

كعادتها في الساعه السادسه صباحا تنظر الي اختها الصغري التي تغفوا في حضنها ضمتها اسيا

اليها

فاسيا احيانا تشعر ان اروي ابنتها وليست اختها فهي لا تطيق عليها اي شئ وكانت لا تحبذ ان

يعنفها والدها ابدا فكانوا يطلقوا علي اروي مدللة اسيا الصغيره ويكمن ان يكون هذا هو سبب تقبل

اروي لوفاة والديها والتاقلم بسرعه

نظرة اسيا الي اختها فكانت تشبه الاطفال بحق وجهها طفولي فحين تنظر اليها لا تظن ابدا انها

طالبه في الصف الاول الثانوي لا تظنها اصغر من ذلك بكثير وقامتها القصيره نسبيا تعطيها

فتاة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن