الفصل الرابع والعشرون

83 6 0
                                    

  الفصل الرابع و العشرون
هرعت اروي الي غرفة مريم وهي تمسح دموعها بعنف من

علي وجنتيها وذكري تلك القبلة تشعرها بالشمئزاز كما ان نظرات

بسال الموجهة اليها تجعلها تشعر بالخوف منه

وقفت امام الباب وهي تحاول ان تضبط انفعالاتها

ورسمت ابتسامه علي وجهها وقامت بطرق الباب

ودلفت الي الداخل

كانت مريم قد استعدت وارتدت ملابسها وجهزت

حقيبتها اقتربت منها اروي وفتحت

اليد الخاصه بالحقيبه وقالت :

- يلا يا مريم

نظرة مريم الي اروي بوجوم ووقفت مستعده للسير

خرج الاثنان من الغرفة . كان اكرم ينتظرهم خارج

الغرفه وحين خرجوا قال في هدوء:

- يلا يا جماعه اتاخرنا

ساروا ثلاثتهم الي خارج المشفي بعد ان اتموا

الاجراءات وركبوا سيارة اكرم متجهين الي المطار

عندما وصلوا خرجت مريم و اروي من السيارة بعد ان

اخبرهم اكرم بانه سوف يصف سيارته وبعدها يواتيهم داخل المطار

سارت اروي وهي تجر الحقيبه ورائها تتبعها مريم بصمت

وجلسوا في مقاعد الانتظار لحين عودت

اكرم واكمال الاجراءات

قطعت اروي الصمت وهي تقول :

- هتفضلي ساكته كتير

نظرة لها مريم ولم تجب

امسكت اروي بيدها وقالت باسمه:

- يا مريم انا عملت كل ده عشان مصلحتك ولو

اسيا كانت موجوده كانت هتقولك نفس الكلام

ردت مريم والدموع بدات تتجمع في عينيها :

- بس انا كان نفسي اشوفها قبل ما امشي

ضغطت اروي علي يدها وهي تقول:

- صدقيني حالتها كانت صعبه اوي ومكنش ينفع

حررت مريم دمعه كانت حبيسه في جفونها وقالت :

- هو ده الشئ الوحيد الي منعني عنها

في تلك الاثناء كان اكرم قد حضر فمسحت مريم

عينيها والتزمت الصمت مرة اخري نظر اكرم اليهم وقال:

- يلا يا مريم معاد الطيارة خلاص فاضل عليه ربع ساعه .

قبل ذلك بقليل من الوقت وتحديدا في غرفة اسيا

كانت نائمه لا تشعر بالواقع حولها لا تدري بما يحدث

فتاة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن