الفصل الحادي والثلاثون
-----------------------
فزعت اروي علي صوت الارتطام الذي سمعته من غرفة اسيا
المجاورة له تبعه صوت تهشم زجاجهرعت الي الغرفة علي عجل فوجدة اسيا ملقاة علي الارض
فاقدة للوعي رفعتها من علي الارض ووضعتها بالفراش
حاولت افاقتها ولكن دون جدوي اصيبت بالذعر ولكن تمالكت نفسها
وهرعت الي غرفتها تبحث عن هاتفها المحمول حتي وجدته
بحثت عن اسم اكرم و اتصلت به علي جعل
اتاه صوت اكرم الضاحك:
- ايه يا اروي لحقت اوحشك انا لسه قافل معاكي علي
الفيس كده ملاك هتغير
اجابته اروي بهلع:
- اكرم مش وقت الهزار انا في مصيبه
تحول صوته الي الاهتمام والفزع :
- ايه الي جرا يا اروي
اجابته وهي تحاول ان تجمع شتات نفسها :
- انا دخلت علي اسيا لاقتها اغمي عليها ومش راضيه تفوق
اجابها بفزع:
- انا جي حالا يا اروي وهجيب الدكتور
اجابته بسرعه:
- طيب ما تتاخرش
اغلقت الهاتف وهي تدعوا الله ان ينجي اختها
------------------------
كانت جالسه ممسكه بيده واضعه راسها علي كتفه مستمتعه
بذلك القرب وذلك الدفئ الذي طلاما تمنت ان تشعر به
رفعت راسها تنظر الي وجهه فوجدة ينظر لها
اخفضت نظرها مرة اخري وقالت في خجل:
- انت بتبصلي من امته
تنهد بعمق وهو يقول:
- من ساعت محتطي راسك علي كتفي
ازداد خجلها وحاولت تغير الحوار وهي تتلمس
خاتمها وهي تقول:
- بس بجد زوقك حلو جدا الخاتم يجنن
استشعر خجلها منه فامسك بيدها الموضوع بها
الخاتم وقبلها وهو يقول:
- انتي الي ايدك حلت الخاتم
كان الخجل قد تمكن من مريم الي اقصي درجه فقامت
من علي المقعد ووقفت تنظر الي البحر والي
صفائه امامها
نظر اليها من ظهرها وابتسم كم يعشقها وكم
يريد ان يمحوا تلك الذكريا الاليمه من حياتها نهائيا
يريد ان يسعدها بشتي الطرق الممكنه

أنت تقرأ
فتاة ولكن
Romanceدائما ما يحطمنا الخذلا ونقف امام من خدعنا مقهورين لان قلبنا هو من تعلق به .دائما ما نلتمس له العذر ليس لانه يستحق ولكن بسبب وهم اننا لن نقدر علي العيش من غير هذا الوهم ولكن هي قضت علي ذلك الوهم اخبرته بانها لا تشبههم لا تنتمي لم تجهل ابجدية المشاعر...