لفصل الخامس والاربعون
----------
استقلت مريم احدي السبارات الموجوده في الجراج سارت ودموعها تبلل
وجهها وهب تدعوا الله ان يكون مايحدث لها
بسبب التوتر وان هذا مجرد وهم ليس اكثر وصلت عند احدي عيادات صدبقاتها
التي تعرفت عليها موخرا وهي في قمة التوتر
صعدت السلم الموءدي الي العياده وفي كل خطوة تتسارع نبضات قلبها حتي كادت تصم
اذنيها دلفت الي الداخل واتجهت الي موظفة الاستقبال
قالت قي توتر:
- ممكن اقابل الدكتورة جميله
لم ترفع الموظفه عيناها من الحاسوب وقالت في رسميه:
-في معاد مسبق
هزت راسها مريم نافيه وهي تقول:
- لا مفيش بس لو سمحتي قولها مريم زميلتك
اشارت الموظفه الي اقرب مقعد وقالت:
- اتفضلي ارتاحي يا انسه وانا هكلمها
سارت مريم باتجاه المقعد وجلست ضامه يديها
وركبتيها معا بتوتر
بعد بضع دقائق قالت موظفة الاستقبال:
- انسه مريم اتفضلي الدكتور مستنياكي جوا
اخذت نفسا عميقا ودلفت الي الداخل استقبلهتا جميله
بحفاوة وهي تقول:
- مريم اخبا رك ايه وحشاني
ابتسمت مريم بتوتر وقالت
:
- انا الحمد لله تماملاحظت جميله توترها فعلمت ان الامر غير مقتصر علي زياره ودبه لها فاشارت
اليها بالجلوس اما المكتل الخاص بها وقالت:
- ها بقي مالك؟
ابتلعت مريم ريقها بجزع وهي تقول:
- بقالي فترة بحس بدوخه شديده وديما بتقيئ
نظرة لها جمبلة باهتمام وهي تقول:
- الموضوع ده من امتا
فركت مريم اصابعها وهي تقول:
- من اسبوعين
اشارة جميله الي السرير المخصص للكشف وقالت :
- طيب تعالي اكشف عليكي
اتجهت مريم الي السرير وارتدت جميله قفاواتها وبعد بضع دقائق كانت جميله قد خرجت من المكان
تخلع قفازاتها تتبعها مريم وهي تعدل من هندامها
جلسا علي المكتب مرة اخري فقالت مريم بتوتر:

أنت تقرأ
فتاة ولكن
Romanceدائما ما يحطمنا الخذلا ونقف امام من خدعنا مقهورين لان قلبنا هو من تعلق به .دائما ما نلتمس له العذر ليس لانه يستحق ولكن بسبب وهم اننا لن نقدر علي العيش من غير هذا الوهم ولكن هي قضت علي ذلك الوهم اخبرته بانها لا تشبههم لا تنتمي لم تجهل ابجدية المشاعر...