الفصل الخمسون

84 4 0
                                    


الفصل الخمسون
-------------------
تشنجت قدماها علي اعتاب السلم ولم تقدر علي حراكها فهي


في موقف لا تحسد عليه اما ان تتزوجه الان لكي تكسب ثقته او

ان ترفض وفرصة رجوع مريم اليه سوف تكون معدومة

تقدم اليها وامسكها من يدها وهو يقول:

- مالك يا اسيا معجبتكيش المفاجاه

ابتلعت اسيا ريقها بصعوبه وهي تقول:

- مبحبش المفاجاة

قبلها من جبينها وهو يقول:

- لازم تحبيها لان حيانتا الي جايه كلها مفجاة

ابتسمت اسيا بتوتر وقالت :

- احنا مش ممكن ناجل الجواز ده لحد مانلاقي مريم و اروي

بدا الغضب يتسلل اليه تدريجيا فهذا الموضوع غير قابل للنقاش

ولكنه تحكم في اعصابه وهو يقول:

- دلوقتي من بعدين مش فارقه كتير

ثم اقترب من اذنها وهو يقول:

- متخافيش مش هاجي جنبك الا لما الاقي معندكيش مانع

صبغ وجهها بالاحمر علي الفور ودفعته بعيدا عنها فابتسم هو

وامسكها من يدها وذهبوا الي المكان المتواجد به الماذون

جلست اسيا وبجانبها يوسف وبدات الاجراءت وبعد بضع دقائق

كانت اسيا زوجة يوسف رسميا

قاد يوسف المأذون الي الخارج ومعه الرجلين بينما كانت اسيا

جالسه مكانها غير مصدقه ما حدث

حين اوصل يوسف الرجال خطر علي باله مزحه سوف يفعلها باسيا

اقترب من المقعد الجالسه عليه وجلس جوارها ملتصقا بها

نظرة له اسيا متعجبه وقالت في ضيق:

- ممكن تبعد شويه

التصق بها اكثر فلم يعد هناك اي شئ يمنع تلامسهما

ابتلعت اسيا ريقها بتوتر وهبت واقفه لكي تغادر فامسكها

يوسف من يدها واجلسها علي قدميه

نظرة له اسيا بصدمة وقالت في تلعثم :

- مينفعش كده يا يوسف

نظر لها برومانسيه وصوت هامس:

- هو ايه ده الي مينفعش يا اسيا

حاولت الرد اكثر من مرة ولكن الكلام قد علق في فمها

مد يوسف يده الي حافة السترة التي ترتديها وبدا بخلعها

عن كتفها فقط وهو يتامل الوشم الذي بدا بالظهور

فتاة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن