الفصل السابع عشر

102 5 0
                                    


الفصل السابع عشر
انتهت الحصه المخصص لاسيا وحين خرجت من

المبني اتاها اتصال تلفوني من اكرم فاجابت في لهفه:

-ها عملت ايه؟

رد اكرم ساخرا:

-الناس بتقول السلام عليكم ازيك مش ها عملت ايه

ردة اسيا بسخط وهي تقول:

-اكرم مش نقصاك والله

اجاب اكرم:

-علي العموم انا شوفت الحجوزان وان شاء الله السفر بعد 3 ايام

زفرت اسيا بارتياح:

-شكرا جدا يا اكرم مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه

ضحك ساخرا مرة اخري وهو يقول :

-اسيا بنفسها بتعتذر لا اكيد الدنيا جري فيها حاجه

ابتسمت اسيا وهي تقول:

-طيب يلا اقفل عشان الحق اجهز حاجتها

اكرم باستفسار:

-حاجة ايه تاني

اسيا بتوضيح :

-اوراق الكليه بتاعتها عشان اول ما تخلص علاج

تدخل كليه هناك خليها تبداء صح من مكان معندهاش

فيه ذكريات اليمه

ابتسم اكرم بفخر وهو يجيب:

- صحيح ابوكي عرف يربي

ردت اسيا باشمئزاز :

-ابوكي اسمها باباكي

رد اكرم بسخريه:

-تصدقي انا حيوان عشان مدحتك

ردت اسيا بضحك وهي تقول:

-طيب مع السلامه يا حيوان

واغلقت الخ ثم زفرت بارتياح وهي تشعر ان
اول مسؤلياتها سوف تنتهي

عند اروي بعد انتهاء اليوم الدراسي اتصلت علي

اختها واخبرتها انها تود العوده بفردها عارضتها

اسيا ولكن اقنعتها اروي بذلك

كانت تسير في الطريق علي غير هدي تشعر انها قد قست

علي بسال قليلا في حديثها وكن سرعان ما تلاشت تلك الفكره

كانت هناك سيارة تتبعها دون ان تشعر ومان ان

توقفت اروي عن السير وهي تنظر الي

مظهر قد ادمعت له عينيها .

كان منظر ام واب يحتضنون اطفالهم في ذلك ا

لجو البارد ولكن ابتسامتهم هي ما كانت تزين تكل

الصورة شعرة بدموعها تتجمع في مقلتيها

في تلك الاثناء كان صاحب السيارة ينظر اليها و

فتاة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن