الفصل الثالث و العشرون
اغلقت اروي الحقيبة المتواجد بها ملابس مريم
ونظرة نحو مريم الجالسه علي الفراش بعد انارتدت ملابسها بصمت
قالت اروي بشبه ابتسامه علي شفتيها :
- احنا كده خلصنا كل حاجه مش فاضل غير ان اكرم يجي يوصلنا
ظلت مريم علي حالها صامته ولم تنطق بكلمه واحده
اقتربت منها اروي وجلست بجوارها وقالت:
- يا مريم انتي لازم تفهمي ان كل ده عشان مصلحتك انتي مش حد تاني
زفرت مريم بضيق وهي تقول:
- وكان هيخصل ايه لو سبتوني مع اسيا الفترة دي وبعدين اسافر
ردة اروي بهدوء:
- لان يا مريم مش هتقدري تتقبلي الواقع دلوقتي
الدكتور قال انك في حالة ثبات بس عشان الناس الي انتي
واثقه فيهم جنبك انما لو اتعرضتي لموقف كنت يه لوحدك
الحاله هتسوء
زفرت مريم بضيق وهي تقول :
- ماشي يا اروي بس علي الاقل خليني اشوف
اسيا قبل ما نتحرك علي المطار
ابتسمت لها اروي وهي تجيب:
- ماشي يا ستي هطلع اشوف اكرم وبعدين هجيلك نروحلها
ظهر شبح ابتسامه علي وجه مريم فاخيرا سوف تري اسيا و
التي كانت السبب في اعطائها حياه جديده
خرجت اروي من الغرفه و توجهت الي غرفة اسيا ولكنها تفاجات
بمن يشدها من يدها ويدخلها الي سلم الطوارق
كادت ان تصرخ الا ان ذلك الشخص وضع يده علي فمها وقال
بصوت خفيض:
- اهدي يا اروي انا بسال
ظهر الامتغاص علي ملامح اروي وازاحه يده وهي تقول:
- ايه الاسلوب السخيف ده مش كل شويه يا بسال هتفضل تجرني واراك
نظر لها بسال بهدوء مستفز:
- مكانش بيبقا ظاهر عليكي انك مدايقه ولا في حد منعك من ده
نظرة له اروي بعدم فهم ثم قالت في عصبيه:
- بسال انا مش فاضيه للهبل ده سبني اروح اشوف اكرم فين
ازاحة يده واستدارت ماشيه الا ان بسال كان اسرع منها في سحبها
مرة اخري اليه وقال لها في حنق بالغ:
- لما اكون بكلمك متسبينيش وتمشي فاهمه
ردة اروي بعصبيه:
- انا زهقت من الاسلوب ده بطل تعاملني علي اني فرض عليا

أنت تقرأ
فتاة ولكن
Romanceدائما ما يحطمنا الخذلا ونقف امام من خدعنا مقهورين لان قلبنا هو من تعلق به .دائما ما نلتمس له العذر ليس لانه يستحق ولكن بسبب وهم اننا لن نقدر علي العيش من غير هذا الوهم ولكن هي قضت علي ذلك الوهم اخبرته بانها لا تشبههم لا تنتمي لم تجهل ابجدية المشاعر...