الفصل السادس عشر

99 5 0
                                    

الفصل السادس عشر


في صباح اليوم التالي توجهت اسيا الي الشركه الخاصه بها و

هي تشعر بشعور سئ للغايه من اجل ابنت عمتها امائت

للموظفين ورسمت ابتاسمه صغيره مجامله لهم ثم توجهت

الي غرفت مكتبها الخاص بالتدريب

فتحت الباب ولنها وجدت عبد الرحمن جالس علي الكرسي

وبيده الجريده فعلمت انه قام بقراءتها زفرت بضيق لانها

لا تريد التحدث عن اي شئ في الوقت الحالي

سارت ببطئ الي ان توجهت ناحيته وقامت بعقد يدها امام صدرها وهي تقول:

- خير يا استاذ عبد الرحمن في حاجه

عبد الرحمن والخجل يساوره:

- انا كنت جي اعتذرلك انا غلط في حقكك

زفرت اسيا بضيق وهي تقول :

- محصلش حاجه يا استاذ عبد الرحمن

عبد الرحمن بمزيد من الخجل والضيق من تعاملها :

- ايه استاذ دي انا لسه زي ما انا انكل عبد الرحمن

اسيا بفظاظه :

- اسفه بس كده احسن يا استاذ عبد الرحمن

وبعد اذنك انا عندي شغل

نظر لها عبد الرحمن بصدمه من رد فعلها

وابتلع حرجه وقال:

- طبعا طبعا بعد اذنك

غادر عبد الرحمن وهو يشعر بالحرج البالغ من تعامل اسيا معه

استلقت اسيا علي الكرسي وزفرت بضيق اغمضت عينيها بارهاق

علي صوت الرنين الخاص بهاتفها فاغلقته دون ان تنظر الي المتصل

ولكن الرنين علا مرة اخري فنظرة الي هوية المتصل بنصف

عين وحين وجدته اسم المشفي هبت واقفه وهي تجيب...
-------
عند اروي توجهت الي فصلها كعادتها في كل يوم وحين

انتهت وحان موعد الراحه بين الحصص توجهت الي

الحديقه الخاصه بالمدرسه وجلست في مكان شبه معزول

عن مرئ الجميع وقامت بوضع السمعات في اذنيها واغلقت

عينيها مستمتعه بالجو في تلك الاثناء كان قد لمحها بسال وهي

تتجه الي الحديقه فقرر الذهاب اليها والاعتذار عما قد صدر

منه اته الي مكان جلوسها وهم ان يتحدث ولكنه قف امام منظرها

مصدوما عاجزا عن النطق وهي مغمضت العينين وشعرها الحريري

يتطاير حول وجهها بنعومه وقتها اقسم ان عقله قد حفر صورتها

فتاة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن