الفصل الواحد والعشرون

87 5 0
                                    


الفصل الحادي والعشرون


اشرق يوم جديد محي معه كل ظلمة الايام السابقه يوم

يمكن ان نقول عنه انه سوف يكون سعيد

استيقظت اروي من نومها كالعادة ولكن ليس كا كل صباح

توقظها به اسيا باحدي مقالبها صباح خالي من الضحك الذي

يملئ القصر كالعادة

زفرت اروي بضيق وتحضرة للمدرسه علي مضض فكل

ما كان ينقصها حقا هو الذهاب الي المدرسه اليوم ولكن وفقا

لاوامر بسال يجب ان تذهب

عند هذه النقطه شردة قليلا لما تسمع كلامه من الاساس وماذا

يكون لكي يملي عليها ما تفعل؟

ابدلت ملابسها الي ملابس البيت المريحه والتي تبدو فيها كا

الاطفال بكل معني للكلمه وجلست تستذكر دروسها قليلا حتي

يحين موعد الزيارة الخاصه باسيا وايضا ينتظرها يوم شاق في

اعداد مريم الفاقده للوعي خصوصا ان الاطباء سوف يقفون

المخدر الذي صارو يستخدموه لها في الاونه الاخير حتي

تستقر حالتها

علي رنين هاتفها فنظرة الي الهاتف

فكان رقم غريب لم تجب عليه طنا منها ان هذا

المتصل ليس سوي شاب لا شئ يشغله

ظل الرنين مستمر بطريقة مزعجه فالجئت الي جعله علي

وضعية الصامت واكملت دروسها

فزعت اروي علي صوت شخص عالي بطريقه مرعبة

ونظرة من النافذه فوجدة بسال يتعارك مع الحارس الخاص

بالمنزل لمنعه من الدخول

فهرعت اروي الي الاسفل غير عابئه بمنظرها بتاتا واتجهت

الي البوابه الرئيسيه

نظرة الي بسال والشرار كان يخرج من عينه

توجهت اروي بنظرها الي حارس البنايه وقالت:

- ياعم محمد ده زميلي في المدرسه وجايبلي

الحصص المهمة انهارده دخله

نظر عم محمد لبسال بطرف عينة:

-وليه ما قلش كده من الاول

اروي وهي تحاول ان تجد حجه مقنعه:

- هو طبعه كده يا عم محمد عصبي شويه

ثم توجهت بنظرها الي بسال الذي كان علي وشك الانفجار

افسح عم محمد الطريق لبسال الذي دخل بصحبة اروي وتوجهت

به الي الحديقه الخلفيه للقصر وما ان اصبحوا بمفردهم حتي هدر

فتاة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن