فتاة ولكن
-------------
الفصل التاسع والاربعون
-------------------------
تشابكت اصابعهم وعادوا مرة اخري الي القصر دلفت
اسيا في البدايه ثم تبعها يوسف
وقفوا في الصالون وظلوا يتطلعوا لبعضهم بدون اي
حوار
قطع يوسف الصمت وهو يقول بجديه:
- احنا في حاجه لازم نعملها قبل ما نسافر
تطلعت له اسيا باهتمام تحثه علي اتمام الحوار
اخد نفسا عميقا ثم وضع كلتا يديه علي كتفها وهو يقول:
- احنا لازم نتجوز قبل ما نسافر
ردة اسيا بسرعه وبدون اي تفكير:
- ليه ؟
نظر لها بتعجب فقد توقع انها يمكن ان ترفض او تقبل
ولكن ذلك السؤال لم يكن متوقعه رد عليها بهدوء:
- لان ده المفروض يحصل وكان هيحصل من 6 سنين
قالت اسيا وقد بداء الانزعاج يتسلل اليها :
- مش ممكن نتكلم في الموضوع ده بعد ما نرجع
مريم و اروي
ضغط علي كتفها وهو ناظر الي عينيها وقال:
- لا مش ممكن عارفه ليه لانك عامله زي البرفان
بيسب ريحه حلوة متعرفش تتخلص منها لفترة كبيرة
بس متقدرش تمسكه غير لما تحبسه في زجاجه
ابتسمت اسيا لهذا التشبيه الغريب وقالت :
- بس يا يوسف مش هينفع اتجوز واختي مخطوفه
ابتسم لها وهو يحاول اقناعها:
- ده مجرد كتب كتاب عشان اتاكد انك اصبحتي ملكي
لا تعلم لما قد استشعرت الخطر من كلمته الاخير انها ملكه
ولكنها ارادت مسايرته حتي تعود بمريم واروي وبعدها
سوف تتخلص منه
ابتسمت اسيا وقالت بسعاده :
- انا موافقه
احتضنها بين بيده فاصبحت اذنها علي قلبه . كان قلبه في
ذلك الوقت ينبض بعنف تعجبت هي له كيف يمكن ان
تؤثر عليه بذلك الشكل لا تعلم ولكن صوت ضربات قلبه
التي تنبض لها قد راقت لاذنها سماعها
رفعت يدها ببطئ وطوقت ظهرة ظلوا هكذا قرابة العشر
دقائق حتي افاقت اسيا لنفسها وهي تلعنها علي خضوعها
الدائم له
ابتعدت عنه وهي تقول :
- انا هطلع اجهز الشنط
أنت تقرأ
فتاة ولكن
Lãng mạnدائما ما يحطمنا الخذلا ونقف امام من خدعنا مقهورين لان قلبنا هو من تعلق به .دائما ما نلتمس له العذر ليس لانه يستحق ولكن بسبب وهم اننا لن نقدر علي العيش من غير هذا الوهم ولكن هي قضت علي ذلك الوهم اخبرته بانها لا تشبههم لا تنتمي لم تجهل ابجدية المشاعر...
