الفصل التاسع عشر
ارتطم جسد اروي بالارض فاقده للوعي
سمعت احدي الخادمات صوت ذلك الارتطام فهرعتالي الصالون ووجدة اروي ساقطه علي الارض ولا تتحرك
نظرة لها الخادمه بفزع من منظرها وحاولت افاقتها عن طريق
لطمها علي احدي خديها ولكنها لم تستجب
همست لنفسها بفزع :
- اعمل ايه دلوقتي مفيش غيري معاها هنا واسيا
هانم مشت كل العمال انهارده .
اه احسن حاجه اني الع اشوف البواب
هرعت الخادمه الي خارج البوابه لكي تحضر
البواب ولكن لم تجده بمكانه
ضربت راسها بكف يدها بقوة وهي تقول :
- ازاي نسيت ده يوم اجازته انهارده
خرجت من بوابه الفيلا بحثا عن اي احد عله يساعدها
كان بسال مايزال واقفا بسيارة بعيدا شارد الذهن ولكن
ما ان خرجت تلك الخادمه ولمحها
كان هناك صاراع نفسي حاد ايذهب ويستفهم منها لما
هي تدور مثل المذعوره في الشارع ام يتركها لحال سبيلها
ربما انها تنتظر احد
وكعادة اي شاب اصيل لم يقدر علي تركها هكذا خصوصا
ان دموعها بداءت تتساقط
ترجل من سيارته وتوجه اليها وهو يقول:
- في حاجه يا انسه
نظرة له بعينين باكيتين وهي تقول:
- لو سمحت متعرفش دكتور هنا
نظر لها بتعجب :
- ليه ؟
ردت بين دموعها :
- اصل الست اروي مرة واحده اغمي عليها
وانا مش عارفه اعملها حاجه
ما ان سمع بسال اسم اروي واغماء حتي صرخ بها :
- اروي جرالها ايه وانتي ازاي تسبيها كده
قالت له:
- انا مكنتش عارفه افوقها ازاي وطلعت عشان
ادور علي حد يساعدني
زفر بسال بضيق :
- طيب تعالي نروح نشوفها
سارة الخادمه وخلفها بسال مهرولين الي
داخل الفيلا واتجهوا ناحية الصالون
كانت اروي راكده في الارض كالجثه الهامده اقترب

أنت تقرأ
فتاة ولكن
Romanceدائما ما يحطمنا الخذلا ونقف امام من خدعنا مقهورين لان قلبنا هو من تعلق به .دائما ما نلتمس له العذر ليس لانه يستحق ولكن بسبب وهم اننا لن نقدر علي العيش من غير هذا الوهم ولكن هي قضت علي ذلك الوهم اخبرته بانها لا تشبههم لا تنتمي لم تجهل ابجدية المشاعر...