الفصل السادس والاربعون
--------------------------
هوي جسدها وخارتقواها لعنه هذا العالم هبط جسدها علي الارض فارتطم بتلك الحافه
الحاده فانفجر سيل من الدماء من راسها
في تلك الاوقات كان ايمن عائدا اليها بعد ان احضر ذلك المشروب الذي طلبته
وجدها ملقاه علي الارض غارقه بدمائها هرع اليها وهو يحتضنها ويقول:
- اسيا اسيا فوقي
لم تجيبه فنظر الي الجرح الذي براسها فوجده بسيط حمد الله علي ذلك واسرع الي السيارة محضرا زجاجه من الكحول وبعض
القطن والشاش الذي كان دائما يحتفظ بها للطوارئ
مسح الدماء باستخدام القطن ثم صب الكحول علي الجرح عقب ذلك بتضميض
الجرح باستخدام القطن والشاش
قر زجاجة عطر من انفها فبداءت حواسها تنتبه الي الوعي
من جديد فتحت عيناها وهي تقول باعياء:
- انا فين
قال ايمن وقد زفر براحه:
- الحمدل لله انك فوقتي قلقتيني عليكي
اعتدلت اسيا في جلستها وهي تقول:
- انا غميت كتير
قال بهدوء:
- بقالك ساعتين
فزعت اسيا وهي تهب من مكانها وهي تقول:
- ساعتين مستحيل انا لازم امشي
اعتدل ايمن في وقفته وهو يقول:
- ايه الي حصل
قالت اسيا وهي تتجه الي العربه :
- هكلمك واحكيلك بعدين
استقلت سيارتها وغادرت المكان ظلت تبحث عن هاتفها النقال ولكن لم تجده
اطلقت سبه بذيئه للغايه وهي تسير السياره علي اعلي سرعه
وصلت البيت وظلت تصرخ قائله:
- مريم يا مريم
قال يوسف بصوت جاف:
- سافرت انجلترا من ساعه
--------------------------------------
كانت جالسه في المطار ودموعها تنسكب من
مقلتيها بحزن دفين دوي صوت المطار:
- علي الساده الركاب المتجهين
الي دولة برطانيه التوجه للبوابه رقم 4
مسحت دموعها بهدوء و انتصت في وقفتها وهي تجر حقائها ورائها
اتجهت الي البوابه المخصص واستقلت الطائرة لم تمر 15 دقيقه الاوقد حلقت
أنت تقرأ
فتاة ولكن
Romanceدائما ما يحطمنا الخذلا ونقف امام من خدعنا مقهورين لان قلبنا هو من تعلق به .دائما ما نلتمس له العذر ليس لانه يستحق ولكن بسبب وهم اننا لن نقدر علي العيش من غير هذا الوهم ولكن هي قضت علي ذلك الوهم اخبرته بانها لا تشبههم لا تنتمي لم تجهل ابجدية المشاعر...
