فتاة ولكن

الفصل الخامس والعشرون

  الفصل الخامس والعشرون

صباح يوم جديد يشرق في الغرفة المتواجده بها اسيا كانت

هناك نائمه علي الفراش وابتسامه جميله رسمت علي شفتيها

دليل علي انها تحظي بحلم جميل

فتحت عينيها وظلت تنظر الي الفراغ حولها وابتسامتها لم

تخف انشا واحدا وهي تتظلع الي الغرفه المتواجده بها

بداءت تتذكر احداث الايام الماضيه بالتفصيل وما فعله اكرم

معها ووقوفه بجانبها وتذكرة ايضا تلك الحادثه التي اودت بها

الي المشفي وتذكرته هو وعند هذه النقطه توقف لحظات وهي

تحاول ان تعتصر راسها

هل كان هنا فعلا ؟ ام انها تتوهم ؟ هل قبلها ام هو مجرد حلم .

هبت واقفة مرة واحده وهي تتذكر مريم

ازاحت الاسلاك من علي جسدها والمصل المتواجد بيدها ووقفت

تبحث عن هاتفها ولكن حين وقفت احست بالم طاحن يعتصر

في جسدها

وصغت يدها علي مكان الالم فوجدته مغطي بقطعه من الشاش

امسكت براسها من الصداع الناتج عن تذكرها لبعض

الاحداث الغائبه عن ذاكرتها كانت تتراجع من الالم وهي

غير مدركه ما حولها

انزلقت قدمها من علي الارض فسقتط علي الارض بعد

ان اصطدم راسها بشده في احدي الزوايا مما ادي الي

نزيف راسها

هوت علي الارض فاقده للوعي واخر ما راته هو اخر لقطه

من ذاكرتها وهي تدفعه وتتلقي الطعنه مكانه

فقدت وعيها ولكنها كانت مبتسمه لاول مرة منذ سنوات.

--------------
افاقت اروي من نومها او ما كانت تظن انه نوم فمنذ ليلة

امس وهي تشعر ان شيئا بها قد كسر اتجهت الي المرحاض

( اعزكم الله) وغسلت وجهها

واثناء تجفيفها ايها نظرت الي نفسها في المراه وهلها ما رات

كانت عينيها منتفخختلن بشده وحمراء للغايه من كثرة ما بكت امس

خرجت من المراض وتوجهت الي خزانة ملابسها وارتدت زي

المدرسه الخاص بها ورتبت شعرها ثم خرجت وهي تحمل

حقيبتها المدرسيه

كانت هناك سيارة واقفه امام القصر اتجهت اليها اروي

واستقلتها