الفصل الثامن والثلاثون
----------
كانت جالسه علي فراشها شارده الذهن تشعر بالغضب الشديد من كل ما يحصل حولها
كيف تفعل مريم هذا ؟ كم انتظرة ذلك اليوم الذي سوف تتزوج به مريم فهي ليس لديها امل بزواج اسيا
فعلي الرغم من ارتباطها باحمد فهي تعلم جيدا ان هناك سبب خطير وراء ذلك وهي وحدها من تعلمله
قررت ان تضع اللمسات الاخيرة علي حقيبة سفرها
فاتجهت الي الدولاب الخاص بها و فتحت احدي الادراج
والذي كان يحتوي علي بضع اشياء قليلة ولكنها كانت بمثابة الكنز لاروي فهي
تحتوي علي كل ذكرياتها السعيده التي عاشتها
بداءت تفرغ محتوي الدرج في احدي الحقائب .سقطت علبة صغعيرة من
الدرج فلاحظتها انحنت اروي لكي تجلبها وظلت تتطلع لها
محاولة معرفة اي ذكري لديها مرتبظه بتلك العلبة ولكنها لم تتذكر قامت بفتح العلبة فوجدت بداخلها
سوار فضي يخص شاب نفش عليه اول حرف من اسمه
ظلت تتذكر متي حصلت عليه ومن صاحبه ولكنها لم تتذكر ايضا ولكنها
لم تنكر اعجابها بالسوار فقررت انها سوف تحتفظ به
وضعته في حقيبة يدها وجلست علي السرير بشرود افاقت
علي طرقات الباب فاذنت للطارق بالدخول
اطلت مريم براسها فقط الي داخل الغرفة وهي تقول:
- ممكن ادخل
اشاحت اروي بوجهها بعيدا ولم تجب
زفرت مريم بضيق ودلفت الي الداخ وجلست بجوار اروي وقالت:
- ممكن افهم انتي زعلانه مني ليه
قالت اروي بغضب:
- لو انتي مش عارفه يبقي مفيش داعي اني اتكلم
قالت مريم بحزن :
- كده يا اروي انا كنت فاكراكي انك الوحيده الي هتفهميني بجد
قالت اروي بصرامه:
- افهم ايه انك اتجوزتي من غير ما اعرف انا مش
مايقني جوازك اد ما مدايقني انك خبيتي
قالت مريم وقد بداءت بالبكاء:
- متظلمنيش يا اروي انتي متعرفيش ايه الي حصل
قالت اروي وقد انتبهت الي بكاء
مريم فرتبت علي ظهرها وهي تقول:
- اهدي طيب
حاولت مريم السيطرة علي نفسها وقالت من بين شهقاتها:

أنت تقرأ
فتاة ولكن
Romanceدائما ما يحطمنا الخذلا ونقف امام من خدعنا مقهورين لان قلبنا هو من تعلق به .دائما ما نلتمس له العذر ليس لانه يستحق ولكن بسبب وهم اننا لن نقدر علي العيش من غير هذا الوهم ولكن هي قضت علي ذلك الوهم اخبرته بانها لا تشبههم لا تنتمي لم تجهل ابجدية المشاعر...