انقذتني روح

البارت الحادي عشر

💜،انقذتني رووح 💜
💗البارت الحادي عشر 💗
#بقلم انيين الليل #
/$$$$//$$$//$$$//$$$//$$$//

،حسنه عافت نغم وراحت الغرفتها وهي شايله هم سنين مرت بيها وهي تعاني من الندم
،،،،الندم لان ضيعت إنسان يحبها ومستعد كان يموت على مودها، ،،فتحت الكنتور وطلعت علبه
،،،،و فتحتها وطلعت خاتم كبير ذهب وسوار باوعت الهم وحجت ويه نفسها

،،،،،
،،شوفي شجابلج وانتي جنتي توج علاقه ويا يمكن لو باقيه جا شنشلني بالذهب
،(عصرت ايدها )بس انا غبيه عبالي الحب والجمال يعيشني سعيده

وغمضت عينها وهي تتذكر من چانت بصف الرابع الاعدادي جانت حلوة ورشيقه ابوها موظف بسيط
وامها ربة بيت كل همها بتها تتزوج لان حلوة اما الاب كان يتمنى بنته تكمل دراسه
جانت من تمشي تحاول تجذب نظر الشباب لان تحس بجمالها وبنفس
الوقت جانت ما تحب المدرسه بس تداوم على مود بلكي يشوفها واحد ويخطبها جانت تمشي لوحدها ما تروح
وترجع ويه بنات
،،،،،،فد يوم حاله من المدرسه واكو شباب صجموها وصاروا يمشون وراها  اجه ذاك الولد الشاب الي تشوفه
دائما يراقبها وضربهم وهمه التمو وضربو وهو ولا هامه الدم الي طلع من خشمه لو قميصه الي انشك
اجه عليها وعيونه غضب وكلها بعصبيه //امشي كدامي
هي مشت وهي تحجي ويه نفسها هذا الولد دووم اشوفه يراقبني بس مبين احوال من لبسه وساعته
  وصلها للبيت هي تمشي وهو يمشي وراها خاف يلحكونها وبمرور الأيام  اتطورت العلاقه وصارت تشوفه
يوميه الصبح  من تروح المدرسه لان  تروح مشي ومن ترجع تلكا ملاكيها ويمشي وراها وهيه تبتسمله بهدوء
وعرفت اسمه قاسم
وهو ما ظل عنده صبر ما كام يكدر ينام ولا يدرس ولا يكعد بالديوان يم ابو قرر ايفاتحها بحبه وچان كلامهم
بالرسائل يشمر  ورقه كدامها  وهي تذب كتابها وتأخذ الكتاب والورقه (ذاك وكت  ما كان اكو نقالات )
بعدين طلب منها أن تضرب الدوام وتقابله وفعلا راحت ويا وظلو يتمشون  بعيد عن أعين الناس وهناك صارحها
بحبه وجان مستعد  يخطبها ويتزوجها
وما چان ايمر يوم إذا ما تشوف قاسم وهو جان مدللها وكل ما يشوفها يكلها 
- حسنه شلج  بالمدرسة بطلي وخلي اجي اخطبج ونتزوج واسويچ شيخانيه
هي كلتله //بس أخلص السنه على مود اهلي ما يكولون بعد هي زغيره
وهو كل ما يقابلها يجيب ويا هديه غاليه وهي جانت تفرح وتاخذها قاسم يحبها وما جان يشوف وحده غيرها
فد  يوم الظهر جانت حسنه حاله من المدرسه وقاسم يمشي وراها
وسمع صوت واحد يكله

،وين ياولد شنو عبالك نفوتها الك

باوع قاسم شافهم نفسهم الي اتعارك وياهم  هو كل الحسنه روحي للبيت هي ابتعدت شويه وبقت تباوع وظل قاسم
يتضارب وياهم بس همه تلاثه  وهلمره متحضريله هو ابحده دارو علي ما سمع إلا صوت يكلهم