انقذتني روح

البارت التاسع عشر

انقذتني روح
بقلم ::انين الليل ::
البارت التاسع عشر
***************&&*****
الكل يسأل شلي غير وسام اتجاه هدى
*******&&*****************
خلي نرجع شويه بالأحداث
وسام كان القريب إلى أبوه الشيخ قاسم لان الشيخ كان يشوف بوسام نسخه من شبابه وسام هادئ وحلو ولمن كان بالكليه كان محط أنظار الكثيرات لكن هو كان رزن حتى انو انوخذ عنه انو شاب متكبر مغرور لان ابن شيخ وتاجر لكن وسام بالحقيقة كان ملتهي بنزواته هو يحب أن يكون علاقات مع بعض النساء وكان ما يستقر على مرة وحده ولأن كان يخجل من ابو وإخوانه فهو كان عنده شقه ابغداد من يروح يكمل شغله يروح بيها يبات وكان دائما يروح يقضي أوقات بيها وبالبصره ويه صديقه ماجد الي عنده مزرعه فكان يروح يتونس بيها الحب خاله على صفحه او ما اله مكان بگلبه

وسام كان يعتبر زوجة عمه ام عصام بمثابة امه لان هي ربته ويه عصام بعد ان كانت امه مريضه ورة ولادته وبقى عدها حتى من كبر كانت هي الام الي تسمعه والي تنصحه كان يحبها ولذلك كان دائمآ يمر عليها ويرجعها للبصرة لمن كانت تروح البيت اخوها بالحله
- وذاك اليوم الي إجت بي هدى من دورة التقويه وكان بيها جاي يرجع زوجة عمه ويا ودخلت وهو شافها وشاف وجهه شلون صار أحمر وشفايفها شلون رجفن من الخجل بصراحه أنعجب بيها وبخجلها لان الشغله صارت عفويه وطول الطريق وهو يسأل ام عصام عنها وبنفس الوقت كانت ام عصام تتمنى انو وسام يتزوج هدى فمن سئلها هي كامت تحمد بيها وباخلاقها
بينه وبين نفسه گال
مره ثانيه من اجي من بغداد احاول اشوفها واجربها لان عجبني خجلها مبين اهلها خوش مربينها
ام عصام //عمه ليش تسأل على هدى
وسام ::شفتها ما شاء الله مؤدبه وهادئه واستحت من دخلت وشافتني
ام عصام بحسره //هاي هداوي عزيزة حاتم عمت عيني علي يموت عليها وهبجي ما تشوف غيره
وسام ::شلون عمه
ام عصام //اتعجبت شلون هي باقيه عايشه ورا لو تشوف المصيبه السوتها من مات وشلون شمرت روحها من السياره لو من خلو الاكل ورحت اوكلها كالت (ام عصام خنكتها العبره )كالت لا عمه ما اكل متانيه ابوي ناكل سويه
تدري وسام من چان يروح اخوي للزياره ويه صحبانه لو عنده شغل تظل مرابطه بالصاله لا تاكل ولا تشرب الى ان يجي
وسام ::مبينه عمه مبينه حزينه ومقهوره
ام عصام //اي والله انا بالف ياعلي خليتها تداوم دورة تقويه حرامات طلعت الاولى بالسعي وگتلها اذا تردين تفرحين ابوج ادرسي وطلعي معدل وانجحي
وسام ::الله يوفقها ويستر عليها
ام عصام //وانت ما ناوي تخطب تتزوج
باوعلها وابتسم ::عن قريب ان شالله
ام عصام رفعت اديها وكالت //ان شالله

قرر وسام يعرف اخلاق هدى چان عنده صديق بالحله لكن بغير قضاء خابره وانطا عنوان البيت وگلفه يسال على اخلاقهم بالمنطقه ويراقب هدى لان ناوي يرتبط بيها
وسام اكيد يعرف اخلاق كريم وعدنان لكن الي يهمه بالموضوع هدى
وره تلث تيام العصر كان طالع يشوف أصدقائه وصادف أن شاف شباب ملتمين ويتحاجون ويه ولد ويدفعون بي باوع عرفه شافه ظافر ابن جابر أقارب والده فأخذته الحميه ونزل وحاول أن يصلح بيناتهم الشباب عرفوا الوسام وفهموا انو همه يطلبون ظافر فلوس وهو يماطل ما يرجعهن وسام كفل ظافر وكللهم الفلوس يمي انطو مهله اسبوع
واخذ ظافر ورجعه للبيت لكن ظافر أصر إلا يدخل ويا وسام وهنا شافته ام نغم وشافت بي صورة الشيخ قاسم رحبت بي