تسلل ضوء الشمس من نافذة غرفة في قصر " الأسيوطي" ...
داعب شعاع الشمس الطفيف عيناها ففتحتهما بهدوء ...
حانت منها إلتفاته للرجل النائم جوارها علي الفراش و إبتسمت له بحنان ...
مدت يدها تلامس خصلات شعره الناعمة عيناه و بشرته الرجولية الخشنة و ابتسمت بحب ...
و قفت و توجهت الي الحمام أخذت حمامها اليومي و أدت فرضها و من ثم توجهت الي الشرفة الواسعة الملحقة بالغرفة الفخمة ...
خرجت مرتديه فستانها الكريمي الفضفاض و تركت شعرها منسدلا تتلاعب به نسمات الصباح الرائعة . .
جلست علي مقعدها الهزاز ...مقعدها المفضل و أمسكت بألبومه الصور و فتحته ...
و كالعادة تطالعها تلك الصورة الجميلة ..
لرجل و إمرأة و السعادة كانت تملأ الأجواء حولهما ...
الرجل يحملها بين زراعيه و ينظر لها بعشق و المرأة تتمسك بعنقه بامتلاك و لسعادة ...
و ضحكتهما تصل إلي عنان السماء ....
ابتسمت بحنين و هي تتطلع الي ملامح الاثنين و تتذكر تلك الأيام الرائعة في صورة عمرها خمس أعوام كامل ....
خمس أعوام كامله و لم ينقص حبها له أو حتاا يهتز ...
ذكريات اللقاء الأول ... اول نظرة ... اول كلمة ... أول همسة ... اول إبتسامة عاشقة ...
أغلقت الألبوم و معه أغلقت عيناها لتتذكر تلك الأيام الرائعة...
و تتذكر كيف جاءها فارسها .. حبيبها الغالي و عاش معها و نقلها الي عالم الخيال ...
و تبدأ الحكاية .....
أنت تقرأ
على أوتار العشق ( الجزء الأول : مكتملة )
Romanceالمقدمة : بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد بأن هناك سفينة تبحر دون مقصد في دروب الحياة ... زادها الخيال وونيسها الذكرى ... و في ليلة فضية ... ليله تربع فيها ضوء القمر علي عرش الظلام ... و تزينت سماء الدنيا بلمعان النجوم ... غطست دون وعي في ب...