عندمَا تدخل فِى صراع مَع شخص مَا و أنتَ تُدرك مَدى قوته تجنب قوته تلكَ و ركز على نقَاط ضعفه ، السُّؤال الذِّى يجب طرحه هُنَا مَاذا لو تَصارع اثنَان لهمَا نفس نقاط القْوة و الضْعف أيضاً ...؟ مَن منهم سيكون فائزاً فِى ذلكَ الصِّرَاع ...؟خرجت من مكتبه فِى ذلك اليَّوم مُبتسمه كَأنها فازت فِى معركه مَا و لَكن مَا لا تعلمه أن الرُّؤوس قد تسَاوت الأن فقد ابتزهَا أولاً لذا كان هُنَاك نقطه لصالحه حينذاك ، ثم ردت عليه بحصُولهَا على نقطةً أخرى ... فِى حين أنه بمجرد خرُوجهَا قَام بتحطيم كُل شىء فِى مكتبه فلقد ظن لوهله بأنهَا لَن تَصبح له مُجدداً .
دلف لوى للمكتب ليقول سَاخراً " ديكور رَائع يا رفيقى " إلتفت لَه الأخر بأعين حمرَاء تُشبه الدِّمَاء ليتحدث بألم " لن تُصبح لِى " لم يفهم لوى مَا يعنيه صديقه فعقد حَاجبيه ليجلس على تلكَ الأريكَة الجْانبيه و يتجه الأخر ليجلس بجَانبه واضعاً رأسه بين يديه .
كَان الوْضع مُربك للغَايه يَسوده الصَّمت فإذا بلوى فجأه يهمس " أليكسندرا جوين أليس كذلك ؟ ، كنت على معرفه سَابقه بهَا " لم يتفوه ذلك الوسيم بشىء و لكن خرج من شفتيه اوه صغيرة ليصمت مُجدداً و يتحدث لوى " لَا بأس لا تتحدث فعلى مَا يبدو أنكم كنت أصدقَاء أو ربمَا أحباء " قهقه زين بخفه ليضرب جبينه بخفه " هل أمرنا مَكشُوف لهذا الحْد ؟" أومأ له لوى بخفه ليردف " ليس تماماً و لكن مكشوف على كل حال ، تعاملهَا بجفَاء و برود للغَايه بالإضَافه لإهَانتهَا دائماً " نهض زين من موضعه قَاصداً العْوده لمنزله فلحق به لوى ليخرجا سوياً تَاركين ذلك المْكتب ذى الديكُور الجْديد ... أثنَاء خرُوجهمَا كَانَا يتحدثَان عن العْرض الذِّى سيُقام فِى الغْد و بمجرد وصولهمَا لخَارج المْبنى أخذ كُل منهمَا طرِيقه الخْاص .
... يوم العْرض ...
كَانت التَّصَامِيم غَايه فِى الرَّوعه و الجْمَال فكل تصمِيم يُوحى بقصةٍ مَا هذا مَا يعتقده مَن يشَاهدون العْرض ، جَاء دورهَا لتخطف الأنظَار كَالعْاده كَانت جميله و رقيقه للغَايه لَا تبدُو خبيثه مثل بعض العْارضات .
انتهى ذلك العْرض ليخرج مَالك الشَّاب و يقوم الجْميع بالتَّصفيق فهو موهبه فذَّه فى عَالم المْوضه كَان مُمسكاً بيدهَا أثنَاء خرُوجه و لكن سَارعت فى نزع يدهَا بعدمَا طبع قُبلةً رقيقة عليهَا لُتشارك فى التَّصفيق.لَا يجب علينَا أن ننسى تلكَ الكْاميرات التِّى رصدت ذلكَ الحدث التّْاريخى و هُو تقبيل مَالك الوْسيم ليد ألكسندرا جوين و لِمَا لَا فسوف يكون الخْبر الأول الأن فمَالك يكتفى فقط بإمسَاك يد العْارضه الرَّئيسيه و لكن مَع ألكسندرا جوين كَان الأمر مختلف فلقد حظيت بشرف لمس شفتيه ليدهَا و لكن هؤلاء الحْمقى لَا يعلموا أنها حظيت بأكثر من ذلك و هو أيضاً فلقد نَال شرف كونهَا كَانت أسيره سريره .
عندمَا كَانت على وشك الخْروج أصابهَا التَّوتر ممَا سيحدث بعد قليل فهى تعلم أن تقبيله ليدهَا لن يَفت على الصَّحَافه ، استجمعت شجَاعتهَا و همت بالخروج ليقَابلهَا السّؤال الذِّى علمت تمَاماً أنه سيُلقى " هَل أنتمَا فى علَاقه ؟ " تجنبت تكرَار ذلك السُّؤال على مسامعهَا فهى تسعى للوصول لسيارتهَا و لكن كَان هُنَاك يدٌ انتشلتهَا من بين تلكَ الجْموع و كانت يد مالك الشاب و بذلك أكد أنهَا فى علاقه.
• • •
- رأيكم ... ؟
أنت تقرأ
Sins || Z.M
Romance" أنَا فقط كُنت مُرَاهقاً لعيناً لَا أعلم أى شىء البْته ، كَان تَفكِيرى مَحدُود بطريقه غَبيه أمَا الأن فبإمكَانكِ اعتبَارى عبداً غَارقاً فِى عشق سيدته " لم يجد رداً و لكن و جد أصَابع امتدت لكَى ترفع بذقنه و بذلك تلتحم أعينهمَا بعد خمس سنَوات مِن فر...