أحياناً و بدُون سَابِق إنذَار تَشعر بالحْزن الذِّى يكَاد يَهوى بَكَ و لكن هل يَختلف شعُوركَ بالحْزن إذَا وُجِدَ سَبب لذلكَ الحْزن ؟ لرُبمَا يختلف أنَا لَا أجِد إجَابة وَاضِحَة لذَلِكَ السَّؤال .هَاتف زَين لوى ليخبره بأمر أليكسندرَا لتمر دقَائق و يجد لوى و مَاريا أمَامه ، كَان خَائفاً للغَايه خَائف أن يفقدهَا مُجدداً فهى رَوحه و قَلبه النَّابِض مَرَّ القْلِيل مِن الوْقت و لم يَخرج الطْبِيب لينتَاب زَين الحزن بالإضَافه للغضب فإذَا به ينهَض فجأه مُغَادراً تِلكَ المْشفَى .
أمسكَ بهَاتفه ليُجرى ذلكَ الإتصَال " لوى أرسل لِى عنوَان تِلكَ الشَّقرَاء" انهَى الإتصَال بعد ذلك ليرسل الأخر ذَلِك العْنوَان و يتجه زَين إليه مُباشرةً .
يَطرق ذَلِكَ البْاب بعنف ليُفتحَ و تظهر تِلكَ الشَّقرَاء و هى تقول بنبرَه غَاضبه " أيهَا اللَّعِين ..." لم تُكمِل عندمَا رأته كأن لِسَانهَا عُقِدَ عن الحْدِيث أفسَحت له المْجَال ليدخل فإذَا به يقول بمجَرد دخوله " لَست هُنَا لأجعل عينَاى تَحمل عبىء النَّظر إليكى لذا ادفَعى بشهوَتَكِ اللَّعينه عَنى فلست مِن مُحبى الشَّىء المْبَاح للجَميع فهمتى " قهقت بصخب لتصفق و تقول " لَا تَظن أن بحدِيثَك ذَلك سوف تُسَمِم بدنى رُبمَا حصلت على ذلك الفيديو و لَكن هُنَاك طُرق أخرى يُمكننى الحْصُول عليكَ بهَا ، أمَا بالنِّسبه لحبك لِى أن لَا أطلبه كمَا أننى لست شىء معرُوض مُقارنةً بأليكسندرا " صفعهَا بقوه ليُدَار وجههَا .
أدَارت وَجههَا نَاحيته لتقول " لو كَان رَجل غيرك مَن فَعل لكنت قضيت عليه مَالِك ، تُرى هل كُل شىء بِكَ قوى كتلكَ الصَّفعه ؟" اتسعت عينَاه بسبب جراءتهَا تِلك لتبتسم و تقترب مِنه لتمسح بيدهَا على صدره ليدفعهَا فإذَا بهَا تَسقط على تِلكَ الأرِيكة ليتقدم منهَا و من ثم ينحنِى ليُصبح فِى مستوَاهَا " ايَاكِى و العْبث مَعِى و وَفِرى قذَارتك لغيرى مِن الرِّجَال " رَفع سبَابته تجَاههَا ليقول " لَا أُرِيد رُؤيه طَيفك اللَّعين و أقسم إن خَطت قدمَاكى الشَّرِكة مُجدداً سأقُوم ببثرهَا " رفَع نَفسه عنهَا ليتركهَا و كَان على وشك المْغَادره ليقف و يقول مُجدداً " إن حَدث لزوجتى و طِفلى شيئاً أخبرى أحدهم أن يَكُن مُستعداً للملَمه أشلَاء كَرامتك إن كُنتِى تَمتَلِيكِن كرَامةً " غَادر مَنزلهَا ليَعد للمَشفى.
بينمَا هِى إنهَارت حَالتهَا فِهى تَعلم أن مَالِك شَخصاً لَا يُمكِن العْبَث معه و رَغم ذَلِكَ فعلت ، تَعلم أنَه لَا يؤذى حتَّى النَّمله و مَع ذلك استغَلت طِيبَته و لكنهَا أيقنت الأن أنَه قَادر عَلى أن يَشن حَرب بأكملهَا مِن أجل حَبيبته أو يَجب القْول زَوجَته و أم طِفله.
بدأت بتحطِيم كُل شىء حَولهَا لتَبدأ بالبْكَاء مُجدداً لتَصرخ " لَن يُصبح لِى مَهمَا فَعلت " فقد هددهَا تهدِيداً مُبَاشراً ... كَان زَين يَقُود بأقصَى مَا لَديه ليقطع طَرِيقه رَسَاله لوى و بذلك انتبه لعدد المْرَات التِّى هِاتفه فيها " يَجب عليكَ الإسرَاع أيهَا العْاشِق فلقد إستفَاقت فَاتِنَتك " تلِكَ الكْلمَات الثَّمَانية كَان كَفيله لجعل قَلب زَين يَخفق بقوه و يَزيد مِن سُرعَته.
وَصل لتِلكَ المْشفى ليُقَابل الطْبِيب و يبدأ الطْبيب مُحَادثته عَن حَالتهَا لينقَطع نِيَاط زَين بسبب مَا قَاله الطْبيب ، دقَائق أخرى مَرت ليدخل هو وَ لُوِى و صَدِيقتهَا المْقربَة ليَقفوا أمَامهَا ليتمتم لوى " حمداً للخَالِق أنَكِ بخَير يَا فَاتنه " دفعه زَين ليَقُل " أنَا فقط مَن يَحق لِى التَّغَزل بهَا ؛ إنهَا زوجَتى أيهَا القْصِير " لتقل مَاريَا بدورهَا " كفَاكم عِنَاداً التَّغزل خُلِق لِى لكَى أدهشهَا بِه " لينظر زَين للوى و يَقل " اجعل فتَاتك تَصمت لوى " ابتَسم لوى بخفه و لكن قَطع حَفله التَّغَزل تِلكَ قَول أليكسَندرَا " كفَاكم تَغزلاً و أخبرُونِى كَيف حَال ابنى ؟" ارتَسم القْلق عَلى مَلامح الكْل فهَا هِى عينيهَا على وَشك ذَرف الدمُوع فلقد فهمَت مَا يرمى إليه صَمتهم لتقل بنبره بَاكيه موجهةً حديثهَا لزين " لو كُنت صَدقتنِى لمَا حدث كُل ذَلِك ".
• • •
♥️ مسَاحة لله ♥️
- رأيكم ...؟
أنت تقرأ
Sins || Z.M
Romance" أنَا فقط كُنت مُرَاهقاً لعيناً لَا أعلم أى شىء البْته ، كَان تَفكِيرى مَحدُود بطريقه غَبيه أمَا الأن فبإمكَانكِ اعتبَارى عبداً غَارقاً فِى عشق سيدته " لم يجد رداً و لكن و جد أصَابع امتدت لكَى ترفع بذقنه و بذلك تلتحم أعينهمَا بعد خمس سنَوات مِن فر...