|| رَوحِى رُدَت إلىَّ.
مَوجة مِن المْشاعر الفْياضة أغرقتنى بل قنبلة مَوقوته لتوهَا انفَجرت لتتنَاثر تلكَ الكْلمات التِّى فقدت عددهَا و التِّى تمتلك فِى الوْقت ذَاته القْدرَة على وَصف ذَلك الهيجَان الذِّى يحدث بدَاخلى... بعد مرور عده أشهر ..
أصبحت تمتلك ذلكَ البْطن المْنتفخ ليخبرهَا زين كلمَا وقع نظره عليهَا " تَبدين لَطيفه بطريقة تُثير العْقل " كَانت تبتسم كلما اخبرهَا بذلك و تجيبه بأنه " أنتَ الألطف على الإطلَاق أيهَا الوْسيم ".
إنه لأمر يجعل الثَّغر يبتسم أكثر اثنان تنَافس الجْمِيع على جعلهم ينفصلَا سيمتلكون طفلاً صغيراً رُغم أنف الجْميع ، الشَّىء الرَّائع أنه على الرَّغم ممَا حدث بينهمَا من أمور مُعقده مَازالا يكننَا لبعضهمَا الحْب بل تخطوا مراحل ذلكَ الحْب ' اعلم أن كلمَاتى مُتناثرة و لكن أشعر بالضِّيق كونى أختم تلكَ الرِّوَاية التِّى وَضعت بهَا الكْثير من المْشاعر و التَّناقض.
كَان مُستلقياً على الأريكة مُغطى بالعْديد من الأورَاق فلقد غفى أثناء عمله ، بينمَا هى تجلس على الأريكة الأخرى تتأمله و لكن فجأه و بدُون سَابق إنذَار صرخت باسمه لينتفض هو فزعاً ، لَابد أن الصَّغير مَلَّ من الجْلوس وَحيداً و يود الخْروج و مشاركتهم " زين أنا لَا أستطع التَّحمل " هو فجأه حملهَا بين ذرَاعيه و ركض للخَارج ليقف أمَام السَّيارة التِّى نسى مفاتيحهَا بالدَّاخل كَان على وشك الدخول مجدداً و هى بين ذرَاعيه و لكنهَا صرخت " انزلنى و أسرع زَين " ركض للداخل ليسحب تلك المْفاتيح من على الطْاوله المْستطيله المْحمله بأورَاقه و أيضاً إلتَقطَ هَاتفه.
كَان يَقود بسرعة فائقه بينمَا هى تَصرخ بسبب شعورهَا بتلكَ الضَّربَات المْتتاليه حَاولت كَتم صرَاخهَا لتمتد يدَاها رغم عنهَا و تقم بشَّد شعر زَين الذِّى يَقُود و ضربه بقبضتهَا الضعِيفَة ، لم يفعل شيئاً سوى تمتمته بـ " اهدَائى أوشكنَا على الوْصول " كَانت تتنفس بقوه بينمَا تحاول تهدئه ذَاتهَا و لكن الأمر خَارج عن سيطرتهَا.
هَا هى الأن تبكِى ليُشاركهَا قائلاً " أنَا أسف أقسم ، أسف لن أفعل مُجدداً " هزَّت رأسهَا لتمسح دمُوعهَا و تهمس " كم أنتَ لطيفاً زين " طوَال الطْريق كَانت تَبكى تارة و تَصرخ تَارة بينمَا هو كَان يبكى بصمت ، انتهى بهم الحْال داخل المْشفى.
أنت تقرأ
Sins || Z.M
Romance" أنَا فقط كُنت مُرَاهقاً لعيناً لَا أعلم أى شىء البْته ، كَان تَفكِيرى مَحدُود بطريقه غَبيه أمَا الأن فبإمكَانكِ اعتبَارى عبداً غَارقاً فِى عشق سيدته " لم يجد رداً و لكن و جد أصَابع امتدت لكَى ترفع بذقنه و بذلك تلتحم أعينهمَا بعد خمس سنَوات مِن فر...