هيَّا أخبرُونى كيف هو الحْال عندمَا يُقدم لكم شىء تريدُونه على طبقٍ من ذهب و لكن ترفضونه حينهَا و عندمَا يُقدم الشَّىء ذاته لشخص أخر تركضون خلفه تريدُونه بشده متنَاسيين أنه قُدم لكم سابقاً .
دخل إلى تلكَ الغْرفه ثم صفع بابهَا بقوة لينتفض لوى قائلاً " اللَّعنه لقد أفزعتنى ايهَا الوْغد " قلب الأخر عينَاه ليجول الغْرفه مُفكراً فِى فتاته تلك ليلَاحظ لوى ذلك ... تقدم منه ثم حدثه مضيقاً عيناه " مَا الذِّى حدث ؟!"وقف الأخر ليقول بينمَا يحرك يديه فى الهْواء " ببساطه رُفِضت ، و لكن و رب العْرش لن تكن لرجل غيرى " ابتسم لوى على صديقه المْتملك ليحدثه بهدُوء " تريث يا رجل فجميع الفْتيات يتمنون منكَ نظرةً وَاحده " نظر له الاخر نظره خاطفه ثم تنفس بضجر قائلاً " أريد حلاً ، لم يكفى أن أجثُ أمَامها راكعاً مخبراً أياهَا بمدى عشقى "
يكَاد لوى يفقد عقله لما سمعه تواً أيعقل أنه جثى على ركبتيه و من أجل منَ ؟ من أجل أليكسندرَا !! أيقن لوى أن مَا بينهمَا تخطى مرَاحل الحْب بل العْشق ايضاً ؛ فتمنى من كل قلبه أن يجتمعا مُجدداً .
" رَاوغهَا يا صديقى ، أجعل غيرتها تثير بمجرد رؤيتكَ مع غيرهَا " تعجب زين قليلاً ثم اردف قائلاً " كيف ذلك ؟ ثم و اللَّعنه من التِّى سترضى أن تكن حبيبتى المْزيفه ؟!" إلتقط لوى معطفه و قَام بإرتدائه و قال أثناء سيره تجَاه البْاب " الحفل غداً و أظن أن تلكَ العْارضه الشقراء التِّى تلتصق بك كَالعلكَة لن ترفض " أمسك زين ذراع لوى قبل مغاردته ليقول من بين أسنانه " كيف يمكننى استغلال فتاة من أجل أن أجذب معشوقتى نحوى مجدداً " نفض لوى يد زين ليقول " سوف تخبر تلك الفتاة يَا رجل و إلا ودع حبيبتك او معشوقتك كما تقول و هى تمسك بذراع رجل أخر " ، أيقن أنه لَا يوجد حل سوى ذلك ليردف مسرعاً " من سيكون رفيقهَا ؟! " ليتحدث لوى بسرعة " أنَا " نظر له زين مضيقاً عينَاه ليقول لوى " لا تقلق رغم أننى اوسم منك و من المْؤكد أن تعجب بى و لكننى سأرفض حتى لَا أحطم قلبك العْاشق " دفعه زين لخارج الغرفه فى حين قهقهت لوى ملأت المْكَان ليحدث زين نفسه " أحمق ".
... يوم الحْفل ...
ترتدى ثوب باللون العْنَابِى و تضع أحمر شفَاه باللَّون ذَاته تَاركةً شعرهَا منسدل ، بمجرد أن رأهَا لوى أيقن تماماً لِمَا يفعل زين كُل ذلك قَاد مسرعاً متجهاً إلى الحْفل لم يكن أمير الحْفل موجُوداً بعد ... جلسواً و بدأوا يتحدثُون فِى موَاضيع هَامشيه بينمَا هى تحتسى ذلك المْشرُوب الخْالى من الكْحُول لتقع عينَاها على صَاحب الذَّهبيتَان و هو يحيط خصر تلك العْارضه لم تُخفض الكْأس كأنهَا نست فعل ذلك لَاحظ لوى ذلك فاتجه نظره إلى حيث تنظر و هُنَا فقط ظهرت ابتسَامته ليشير لزين بالتَّقدم " مُبارك لَك يَا أخى " ابتسم زين كإجَابه بينمَا تلك العْارضه تأكل بنظرهَا أليكسَندرَا المْنصدمه ممَا ترى .
مَا هى إلا دقَائق حتى بدأ الجْميع بالرَّقص كَانت تشارك لوى و حينمَا جَاء وقت تبديل الشَّريك كَان من المْتفق أن يلتقطهَا زين و لكن حدث العْكس أمسكهَا شخص أخر ليلعن زين تحت أنفاسه .
" شىء مُثير أن تحيط يدى بأليكسَندرَا
جوين " كان زين يسمع مَا قيل لهَا ليثور ذلك الغْضب بداخله و تطغِى عاطفته المتملكة عليه لذا نسى مَا كان يجب فعله و هو إثارة غيرتهَا فإذَا به يترك شريكته و يتجه ناحيته و يقول " شىء أكثر إثاره أن أزين وجهك بقبضتى " مَا هى إلا ثوانى حتى انتزعهَا زين و فرَّ بها تاركاً الحْفل بأكمله ليحدثهَا قَائلاً " كَان ينقصنى العْنابى اللَّعين ألم تكفى إثارتك ".• • •
- رأيكم ... ؟!
أنت تقرأ
Sins || Z.M
Romance" أنَا فقط كُنت مُرَاهقاً لعيناً لَا أعلم أى شىء البْته ، كَان تَفكِيرى مَحدُود بطريقه غَبيه أمَا الأن فبإمكَانكِ اعتبَارى عبداً غَارقاً فِى عشق سيدته " لم يجد رداً و لكن و جد أصَابع امتدت لكَى ترفع بذقنه و بذلك تلتحم أعينهمَا بعد خمس سنَوات مِن فر...