حَالة مِن اللَّاوعى تُصِيبنَا تجعلنَا نفقد السَّيطرة على ذوَاتنَا تجعل قلُوبنَا مُحطمه و عقُولنَا مُهشمة مُتحَيرة فى الوْقت ذَاته ، عندمَا يَضرب الحْب القْلُوب قد يرى البْعض الدُّنيا أصبحت مُزينه بالأحمر و البْعض الأخر يرَى أنَه أمتلكَ روحاً إضافيه لذَا يفقد رَوحه الأساسيه دفَاعاً عن الرَّوح الدَّخيلة و ذلكَ كَان حَاله فقد ذَاته و روحه فِى سبيل ذاتهَا و رَوحها.نظرت له بحيره " كَيف تَجرؤ ؟ هل مِن الرجولة أن تَضرب فتَاة ؟" قلب عيناه بسبب حديث والدته و قال بغضب " تِلك التِّى تعتبرينهَا كَإبنتك تريد تخريب حيَاة إبنك " هزَّت تريشا رأسهَا مُستنكره لتقول بغضب مُشابه له " مَا الذِّى تَهذى به أنتَ ؟" قهقه زين بسخريه رَغم أن المْوقف لَا يُحتمل لتبدأ وَاليهَا بسرد مَا حدث فتنقلب معالم وَالدتهَا بينمَا فلور جَلست على الأريكة بقله حِيلة .
تحدثت بعد فتره " و لكننى لَستُ المْلَامه الوْحيده هو أيضاً أذنب " رفع زين حَاجبه الايسر و قضم شفته بقوه ليحجم غَضبه لتتحدث هى مُجدداً " لَا بُد أنه لَم يُخبرهَا بمَا حدث بيننَا " لطم زَين وَجهه قائلاً " هل أنتِ جَاده ؟ أنا لم يحدث بينى و بينكِى شيئاً و اللَّعنه " وقفت هى لتصبح أمَامه مُباشرةً و تصرخ " تلكَ اللَّيله عندمَا كُنت ثملاً بسببهَا كُنت بين أحضانى مَالك ، بين أحضانى أنا و ليس أليكسندرَا علَامتى كَانت موَزعه على جسدك بأكمله لَا تُنكر و أيضاً تذكر مَا فعلناه لذا كفاك غباءاً " هو فقط صرخ بعنف " أنَا لم أفعل بِكى شيئاً أنا لم ألمسك حينها ، كنت ثملاً و لكننى لم ألمسك فلور " كُل ذلك تحت انظار وَاليها و وَالدته و أيضا أليكسندرَا التِّى تقف على مقدمه السُّلم و الدُّموع تملأ عينيهَا لتخرج منها شهقه رغماً عنها ليلتفت الجْميع لهَا .
كان حَاله مُشابه لهَا ، لِما هو من بين الرِّجال ترغب به جَميع النِّساء ؟ تقدم مِنها ليقف أمَامها و من ثم ترتطم يدهَا بوجنته بعنف لتتسع عينَاه و ازداد غضبه بسبب حديثهَا " دائماً مَا يتضح كَونك عَاهر " شكل يده على شَكل قَبضه مَانعاً نَفسه مِن إيذائهَا " أنَا لم ألمس امرأه سواكى و الله شاهداً على مَا أقول " قهقهت بسخريه لتنظر لفلور و من ثم تعيد نظرهَا له " لَا أريد رؤيتهَا و لا رؤيتكَ أنتَ أيضاً " تركته واقفاً و صعدت لغرفتهَا لتلحق بهَا وَاليها بينما تريشا سحبت فلور لتجهز الحقائب استعداداً للرحيل.
خرج غَاضباً ليتصل بلوى ليسبقه على الشَّركة ...
إنه لَيس حُباً مِن طرف وَاحد إنه حُب من طَرفين و لكنه الأسوأ على الإطلَاق !
" اللَّعنه يَا رجل مَا خطبك مَع العْاهرات " نظر له زين ليضحك على حَالته المْيئوس منها " أتعلم أخطَئت عندمَا تزوجت مِنها " انتفض لوى بعد سماعه ما تمتم به زين ليقول " أنتَ تهذى مَن كَان يركض خلفهَا كَالمْراهقين مُتناسياً كونه رجلاً بالغاً ، مَن كَان حاله مُشبهاً للمدمنين عندمَا غابت عنه لشهر و تِسعه أيام ؟ ها أخبرنى ؟!"
وضع رأسه بين كفيه ليقول " ألمتهَا دون أن أقصد جعلتهَا تبكى رغم أنى عَاهدتهَا على عدم البْكَاء سوى فرحاً ، جعلت قلبهَا يحترق بسبب حُبى أنا أعلم أنهَا لم تَعشق رجل غيرى ، أعلم جيداً أنهَا لم تَسمح لأحد بالإقتراب منها و لكننى فعلت " انتقل لوى ليجاوره و قال بهدوء " أنتَ لم تفعل زين ، أنتَ أيضاً تعشقهَا حد الجْنون ، كل مَا حدث فقط أنَّ قدرك لم ينصفك تماماً وهبكَ من تُحب و لكن تكاثر مُحبوك لذا تكَاثرت العْثرات فِى طِريقك " رفع زين رأسه لينظر للوى بملامح غَريبه ليقول لوى " مَاذا ؟" تحدث زين بحيره " مُنذ مَتى و أنتَ حكيم ؟" رفع لوى حَاجبه لحَال صديقه المْجنون " جدياً ، نبحث عن حل لمشكلتك و ها أنتَ تحاول المْرح " حرك زين رأسه للجَانبين و قال " حل مُشكلتِى أمَام عينى للمَره الأولى' عليَّ الإبتعَاد " صرخ لوى " تَمزح " ليحرك زين رأسه علَامه على رَفضه.
• • •
مساحة لله 🖤❄️
صَلوا على شَفِيعنَا 🖤❄️
- رأيكم ، و توقعاتكم للبارت القْادم ...؟
أنت تقرأ
Sins || Z.M
Romance" أنَا فقط كُنت مُرَاهقاً لعيناً لَا أعلم أى شىء البْته ، كَان تَفكِيرى مَحدُود بطريقه غَبيه أمَا الأن فبإمكَانكِ اعتبَارى عبداً غَارقاً فِى عشق سيدته " لم يجد رداً و لكن و جد أصَابع امتدت لكَى ترفع بذقنه و بذلك تلتحم أعينهمَا بعد خمس سنَوات مِن فر...