Sins || Z.M

الفْصل الخْامِس عَشر || أُرِيدهَا فقط .

هل جربتَ مُسبقاً تلكَ الصَّدمة التٍّى تجعلكَ تَظن أن كُل مَا مرَّ من حيَاتك مَا هو إلَا كذبه تَم تلفيقهَا من وَضيع وَقعت فِى عشقه فأصبح العْشق هو المْلَام فِى هذه الحْالة فلقد حَجب رؤيتك .

لَم يُخلَق فِينَا ضَعيف و الله ، فرَب العْرش جعلنَا متساوون فِى كُل شَىء و لكن طَريقه تعامل كُل منا مع مَا وَهبنَا الله مُختلفه تماماً لذَا نشأ الإختلاف بيننا و لكن لم ينشأ الضَّعف.

كَانت مَصدومة من فعلته لَا يُمكنهَا إنكَار ذلك و لكن رَمت كُل ذلكَ جانباً و نهضت لتحضر تلكَ الحْقيبة الصَّغيرة لتضع بهَا تلكَ الثِّياب التِّى لم ترتديهَا قط' تلكَ الثِّياب التِّى لن تذكرهَا به ، ثم سحبت ثَوب طويل ذو أكمَام طَغى عليه اللَّون الأسود و دلفت لذلكَ الحْمام لترتديه ثم خرجت بعد ذلك لتقف أمَام المرأه و ترتب شعرهَا بعد ذلك أمسكت بزجَاجه عطرهَا لتتذكر مَا كَان يقوله دائماً " عِطركِ يجذبنى من بين آلاف النِّساء " لتبتسم هى بسخريه بينما تمسك بالزّجاجه ثم تتركهَا لتتحطم لأشلاء نتيجه لإصطدامها بالأرض .

كُل ذلك كَان تحت أنظَاره لم يتحرك من مَوضعه كَأن رد فعلهَا أصابه بصدمه هو الأخر ، تحركت هى من أمامه لتسحب تلك الحْقيبه و تهم بالمغادره ليلحق هو بهَا و يصرخ " هل ستغَادرين الأن السَّاعه الثَّالثه بعد منتصف اللَّيل ؟" كأنهَا لم تسمعه هى فقط أكملت ما كانت تقوم به ليسحبهَا من ذراعهَا فتدفعه و تتحدث بنبره لم يسمعهَا منهَا قَط " إيَاك و لَمسِى مُجدداً يا أنتَ ".

كَانت تلك الكْلمات أخر ما تفوهت به لتركب سيارتهَا و تتجه لمكان لَا يعلمه أحد سوَاهَا .
بينمَا هو جلس على ركبتيه ليضرب الأرض بقبضته و يصرخ " لِمَا يحدث كل ذلك معى ؟ كلما حصلت عليهَا تَبتعد مجدداً " لم يجد حلاً لما حدث له سوى الاتصال بلوى ليأتى و بالفعل أتى ليجد صديقه فى حاله يُرثى لهَا ليقص الأخر عليه مَا حدث و يصفع لوى جبينه بحيره فلقد اعترف أن مَا جمعه هو و أليكسندرا جوين كانت علاقه حُب انتهت بفقدانها لعفتهَا معه و لكنه كان عاشقاً لهَا رغم انها لم ترى ذلك قط هى فقط ترى أن مَا جمعهما علاقة عابره أو يجب القول صديقَى منفعه فلقد كانَا فى الثَّامنه عشر من عمرهما أنذاك .

" ما الذِّى يجب علينا فعله الأن ؟ " كان لوى يحدثه بهدوء رغم أنه يود لكمه حتى تتلاشى معالم وجهه الوسيم فقال الأخر بصور هامس" أريدها فقط " قهقه لوى و نهض ليتحدث بغضب " و اللَّعنه لقد كانت كالعاهره بالنسبه لك ثم ابتعدت عنك بعدما اكتفت منك و رغم ذلك تريدها " تلاشت معالم لوى يمكننا توقع ما قام به زين " أنتَ ستساعدنى على استعادتها توميلنسون و انتهى الأمر أما بالنسبه لحديثك التافهه سأصححه لك أليكسندرا جوين لم يمسها رجل غيرى و أنا واثق من ذلك هى لم و لن تكن عاهره ابداً بل انا العاهر لاننى لا اكتفى منها رغم كون النساء أسرى لى و لكن هى فقط من تستطع جعلى أشعر أننى فى الجنه رغم وجودى على تلك الأرض " أزاح لوى زين عنه و نهض ليتمتم " لذلك كنت ترفضهم " نظر له زين بطرف عينه ليكمل " حسناً سأساعدك فى عوده زوجتك الفاتنه و أعتذر على تلقيبها بالعاهره ".

• • •
💜 اذكروا الله 💜

- شاركوا برأيكم ...؟