حينما تشعر بإنك على وشك خسران حبيبك
ونبض قلبك ..... وشريانك الأساسي
ستتمرد ..... ستتهور .....
غير مباليا بالنتائج ......للحظة شعر بإنه على وشك الإختناق بين يدي ذلك المجهول ....
في حين شهقت زين بهلع وهي تراه أمامها
همست من بين صدمتها بخوف :
" م مصعب " ؟؟؟ولكن لم يكترث بها فتركيزه كله كان مع ذلك المتطفل كما أسماه ... !!
حيث جن جنونه وهو يسمعه يعرض الزواج على حبيبته .... من هو حتى يتجرى ويفكر مجرد تفكير أنها ستصبح له ......
على جثته أن تصبح على إسم رجل غيره ...
تقدمت ناحيته ببطىء وهي تهمس بترجي :
" أرجوك يا مصعب سيبه هيموت في ايدك .."وبنظرات نارية أجابها غير مكترث بالناس التي بدأت تتجمع على ذلك الموقف :
" إطلعي على غرفتك وجهزي نفسك بسرعة
هنسافر "جحظت بعينها بصدمة وهي تقول :
" انت تجنننت يا مصعب سيبه من ايدك ، ومش هروح معاك مكان ... "وبلحظة كان يدفع ذلك الذي أوشك على الإختناق ليسقط على ذلك المقعد خلفه ...
ويمسك بيدها متوجها ناحية غرفتها ....
تقدم أمن الفندق متدخل يمنعه من التقدم
في حين هدر هو عاليا :
" محدش ليه علاقة بين واحد وإمراته ... "ليتراجع أمن الفندق بعد كلامه ذلك
في حين سارت هي خلفه مستسلمة حتى لا تفاعل مشاكل أكبر ....دخل بها إلى الغرفة وقفل الباب خلفه ...
في حين دق قلبها بعنف وهي تتحدث بصوت متقطع قائلة :
" انت قفلت الباب ليه يا مصعب ؟ أرجوك أخرج برا مش عايزة مشاكل "وببرود توجه ناحيتة سريرها وجلس على طرفه وهو يضع قدم فوق الأخرى غير مكترث بكلامها ...
هنا بدأت دموعها تنزل بغزارة من القادم ....
رفع نظره لها هامسا بصوت كفحيح الأفعى :
" مش هتكون لحد غيري يا زين .... بوعدك بده "وبلحظة جنون كانت نافذة الشرفة مفتوحه
لتتوجه ناحيتها مقررة إنهاء حياتها .....قفز ورائها بسرعة البرق يمسكها في أخر لحظة
في حين عافرت هي بين يديه حتى يتركها ....وبسرعة دفعها ناحية السرير وقفل النافذة وهو يتنفس الصعداء بسبب فاجعة كانت سترتكبها تلك المجنونة .....
بدأت بالصراخ الهستيري وهي تضع يدها على أذانها قائلة :
" انت عايز مني ايه يا مصعب ؟ سيبني بحالي أرجوك ، مش كفاية بشوفك قدام عيني متجوز صاحبتي وهي حامل منك وساكته ، مش كفاية بموت في اليوم ألف مره وأنا بفتكرك معاها ، مش كفاية قلبي مات مليون مره وأنا بشوفكم على الكوشه مع بعض ... مش كفاية ؟؟؟ "هدر عاليا غير عابىء بحالتها قائلا :
" كل ده مين سببه يا ام قلب متحجر ؟ ميييييين ؟ مش إنتي إخترتي كل ده ؟ مش إنتي قتلتي قلبي ومش إهتميتي ؟ مش إنتي ضحيتي بحبنا علشان ورد ... "

أنت تقرأ
بين إمرأتين - كاملة -
Romansaحينما تجتمع الصداقة الحقيقية مع الحب ❤تولد حكاية نادرة من نوعها