قبل عامين.............
كانت تجلس علي الكرسي مقيده اليدين ويغطي رأسها كيس قماش اسود اللون ،رفع الكيس بهدوء و ألقاه علي الارض و وضع يده في جيب بنطاله و أستند علي المكتب بهدوء و جديه .........
فتحت عيناها بهدوء ، فقد أبتعدت عن النور منذ فتره و هذا الكيس الاسود كان يحجب النور ، بدأت تتضح الرؤيه أكثر فاكثر ............
وجدت نفسها في مكتب كبير وواسع و هي مقيده اليدين في الكرسي و يقف أمامها رجل مهندم ، يبدو في الثلاثينات من العمر ، طويل القامه ، قوي العضلات ، يبرز قميصه عضلاته القويه ، عيونه العسليه و شعره الاسود الناعم ، للوهله الاولي تشعر بمدى جماله ، لكن بعد ذلك تشعر بالخوف من نظرته الحاده ........
قالت روان بخوف " أين انا ؟؟"
نظر لها بحده " هل تظنين أنك تستطيعين الهرب من رعد السيوفي ، بتلك السهوله يا صغيرة "
نظرت له بعدم فهم و قالت " أنا ؟؟ ، اهرب ؟؟ ، لماذا أهرب ؟؟ ، بالاضافه من هو رعد السيوفي ؟؟"
أقترب منها لدرجه ان وجه كان مقابل لوجهها و أسند يديه الاثنين علي يد الكرسي ،
قال بجدية " تتصنعين الغباء ؟ " ثم أبتسم و قال بهدوء " أستطيع مساعدتك أذا أخبرتني عن مكانه "
قالت بهد فهم " من ؟؟"
أبتعد رعد في غضب و قال " رزان ، كفاكي تلاعب ، أستطيع ان أدفنك حيه ، أذا أردت ...."
أبتسمت بأستفزاز وقالت " اولا انا روان و لست رزان ، يوجد خطأ ، ثانيا لا تسطيع ان تفعل هذا ، انا صحافيه بجريده مشهوره و غيابي سيتسبب لك بكثير من المشاكل ، بالمناسبه هل يمكن ان تفك قيودي ، يدي تؤلمني "
نظر لها رعد بصدمه و خرج من مكتبه بعصبيه و قال بصراخ " عزززززززت "
جاء الضابط الصغير و هو يرتجف و قال " أمرك سيدي "
قال بغضب و هو يضغط علي اسنانه " طلبت منك ان تحضر لي " رزان أمجد ابوعليل ، صحيح ؟؟"
نظر له الضابط بصدمه ثم قال " ألم تقل روان ماجد ابو عليا ؟؟"
أمسكه رعد من ملابسه بقوه و قال في غضب مكتوم " يا غبي ، لقد أحضرت صحفيه و فشلت في جلب الشخص المقصود قبل تسليم البضاعه ، خطأ كهذا سينهي حياتك المهنيه "
بدأ عزت في الارتجاف و هو يقول " سيدي صدقني لقد أخطئت السمع ، ارجوك سأصلح الامر "
تركه رعد و أخرج زفير قوي و قال " سأكمل المهمه بنفسي ، اغرب عن وجهي "
وقف عزت وهو يرتجف رعبا .......
صرخ رعد " قلت أذذذذذهب "
ذهب عزت بسرعه ، ووقف رعد و هو يكور قبضته غضبا ، أخذ نفسا عميقا ثم هم بالدخول للمكتب ...........
دخل رعد المكتب و قال " نعتذر لقد ........" لم يكمل رعد كلامه لانه صدم بعدم وجود الفتاه علي المقعد و الاصفاد الحديده ملقاه ارضا ........
نظر في الغرفه وجدها علي المكتب تصور بعض الاوراق بهاتفها الجوال ........
أخذ الهاتف منه دون ان تنتهبه و ضربه في الحائط بقوه فتحطم الي أجزاء صغيره .................
قالت روان في غضب " لقد .... لقد .... لقد حطمت هاتفي "
اخرج رعد من جيبه هاتف جوال فخم و أعطاه لها و قال " تفضلي "
نظرت بأنبهار للهاتف الذي أعطاه لها ، كان هاتف فخم جدا ،
أمسكها من ملابسها كالمجرمين و قال " نعتذر حدث خطأ غير متعمد و أخطئنها في الاسم "
قبل ان تتكلم ، أخرجها رعد من مكتبه و قال للحارسين " أذهبوا بها من حيث احضرتموها "
قالت روان " ولكن ............"
قبل ان تنطق قيدها الرجلين و حملها و ذهب .........
عاد رعد لمكتبه................
أنت تقرأ
روان✔️
Romanceوجدت فستان احمر اللون..... فستان قصير ...فوق الركبه و مفتوح من الظهر و يوجد بيه لمعه بسيطه علي الصدر و بلا اكمام...... نظرت له و عانقته بشده و هي تبكي و تقول " وحشتني" الكاتبة عواطف العطار