ركبت روان السيارة....بجوار يوسف.....
قال يوسف " هنروح فين...."
قالت " كورنيش قصر النيل"
هز رأسه موافقا و بدأ في القيادة.......
أتصلت روان بأخيها عبد الله............ ترن ترن ترن....
عبد الله " الو....يا روان"
روان مبتسمه " ايوه يا عبده ازيك"
عبد الله " بخير الحمد لله.... حصل حاجه؟؟"
روان " انا رايحه اقابل مازن"
عبد الله بتعجب " مازن مين "
تنهدت بحزن و قالت " مازن اخو رعد....اتصل بيا و قالي ان في ميراث و حجات كاتبها بأسمي قبل ما يتوفى"
نظر يوسف بتعجب لما تقوله روان.....
عبد الله " بس انتي متجوزتيش رعد اصلا"
روان " عارفه اننا متجوزناش بس ، كان مكتوب كتابنا"
عبد الله " طيب انتي لوحدك؟؟"
روان " لا ، مع يوسف"
أبتسم يوسف و هو يقود......
عبد الله " امممممم.....ماشي....طيب لما ترجعي عيزين نتكلم عن موضوع رعد و كمان يوسف"
نظرت روان ليوسف و قال " طيب أن شاء الله"
اغلقت الخط و هي شارده.....
قال يوسف " مالك؟؟"
أبتسمت و قال " لا مفيش"
يوسف " هو مازن ده....يبقه أخو جوزك"
روان " ايوه"
هز رأسه بتفهم و تابع الطريق........
روان " انت...ليه مرتبطش لحد دلوقتي؟؟"
يوسف بهدوء " ملقتش الانسانه المناسبه"
روان " قصدك اجتماعيا و ماديا؟؟؟"
يوسف " لالا ، طبعا، يعني ملقتش واحده تشغل قلبي و عقلي لحد دلوقتي"
روان " اه"
يوسف " واضح انك انتي و رعد كنتوا قصه حب فظيعه"
قهقهت روان بصوت عالي ....
يوسف بتعجب " في ايه؟؟، ليه بتضحكي "
روان و هي تمسح دموع عيناها الناتجه عن الضحك " عشان احنا حبينا بعض صدفه.......قصه حب معقده....كنا كل ما نشوف بعض نضرب بعض.......بسببه دخلت المستشفى و كنت هموت.....كان هيكسر ظهري مره و هو بيحطني علي سرير المستشفى........ و كنا ديما نعاير بعض و نزعق لبعض.......عمرنا ما أتفقنا اصلا......."
يوسف مستعجبا " القط ميحبش الا خناقه"
أبتسمت و قالت " اها فعلا......انت عارف....احنا معرفناش بعض الا شهور معدوده......بس......."
أنت تقرأ
روان✔️
Romanceوجدت فستان احمر اللون..... فستان قصير ...فوق الركبه و مفتوح من الظهر و يوجد بيه لمعه بسيطه علي الصدر و بلا اكمام...... نظرت له و عانقته بشده و هي تبكي و تقول " وحشتني" الكاتبة عواطف العطار