ذهبت مريم للمستشفى التي بها حسام....
كان في العنايه المشدده...
ويوجد نافذه زجاجيه متوسطه الحجم لمن يريد ان يراه....
دخلت مريم محاوله التماسك....
سألت السكرتيره فأخبرتها عن وجوده في الدور الثالث داخل العنايه....
وصلت مريم للدور الثالث حيث وجدت والدي حسام و رعد.....
نظرت للغرفة بحزن و حاولت ان تقترب من النافذه....
قال رعد بغضب "ايه اللي جابك؟"
مريم "جايه اشوف حسام ، ايه ممنوع"
رعد بجمود "اه ممنوع "
مريم بحده "لما تبقى ولي امري ابقه اتكلم معايا"
حاول رعد ان يتكلم ، ولكن اوقفته والدة حسام...
قالت بصوت ضعيف "سيبها تشوفه "
رعد "بس يا... "
قاطعتها "مفيش بس ، سيبها تشوفه"
ابتسمت مريم و اقتربت من النافذه بقلب ينزف و دموع لا تتوقف....
كان يرقد علي السرير....
متصل بجسده الكثير من الاجهزه و المحاليل....
يا ترى هل.... هل يحلم بي؟؟
لازال وسيما.... ملاكي و توأم روحي
تصنعت مريم التعب و قالت "انا هروح الحمام اغسل وشي"
لم يهتم رعد ....
توجهت مريم نحو السكرتيره بنفس الدور و سألت عن الدكتور المسوؤل عن حسام....
دكتور ماجد ابراهيم....
ذهبت نحو مكتبه بهدوء....
و دخلته....
تفاجئ ماجد من دخول شخص ما في مكتبه....
نظرت له مريم بتوتر و قالت "دكتور ماجد ؟!"
ماجد "ايوه!!! "
جلست مريم بأحد كراسي الغرفه و قالت "انا خطيبه الضابط حسام محمد"
ابتسم و قال "اهلا وسهلا "
قالت بتوتر "المفروض بتعملوا تحاليل عشان تعرفوا مين اللي ينفع يتبرع لحسام صح"
ماجد "اها"
مريم "ينفع اعملها انا كمان؟!؟"
عدل ماجد من نظارته و قال "ينفع بس بعد فحوصات للضغط و السكر و حجات تانيه"
مريم "مفيش مشكله اكتبلي علي التحاليل وانا هعملها كلها...
ماجد بهدوء "تمام"
مريم "دكتور ماجد ممكن طلب"
ماجد"اكيد اتفضلي "
مريم و هي تفرك يدها بتوتر "متقولش لاحد ولا حسام ولا اي حد ، عشان لو عرف هيزعل اصله بيخاف عليا "
ماجد "له حق يخاف علي قمر زيك "
مريم "نعم ؟!؟"
تنحنح ماجد باحراج و قال "تمام مفيش مشكله ، من حق المتبرع يحتفظ بخصوصياته"
مريم "تمام ، شكرا"
كتب ماجد جميع التحاليل المطلوبه و اعطاها لمريم وضعت مريم الورقه في حقيبتها و ذهبت مسرعه لعائله حسام....
جلست بهدوء بجوار والده حسام و هي تتخيل حبيبها عندما يصبح بألف خير ، سنعرض حياتها للخطر و لكن حياتها لم يكن لها اي معني الا بوجوده.....
ترن ترن ترررن ترن....
نظرت مريم للهاتف
قالت بضيق "اوف ، بسنت "
ردت بهدوء "ايوه يا بسنت"
بسنت ببكاء مصطنع "البقاء لله يا مريم"
مريم بغضب"البقاء لله في مين انتي اتجننتي ، حسام كويس "
بسنت "مش في حسام ، في روان و ادم ، هدير قتلتهم"
مريم بضيق تنفس "روان "
شعر رعد بخنجر غرس في قلبه عند سماعه الكلمه و قال "روان مالها يا مريم"
لم تنطق مريم ظلت في حاله صدمه...
اخذ رعد الهاتف و قال "حصل ايه لروان"
بسنت بغيره"هدير قتلتها هي و ادم ، اكتشفت انها بتخونها مع جوزها و هي و ادم بيحبوا بعض"
رعد بعدم فهم "نعم؟!؟"
اغلقت بسنت الهاتف في حقد دون ان. تكمل كلامها....
نظر رعد لمريم و قال "هي روان قالتلك هي بتحب حد او متعلقه بحد يا مريم"
نظرت له بعيون باكيه ووقالت "اه"
رعد محاولا التحكم في غضبه "مين؟!؟"
مريم بصوت ضعيف "انت"
قال رعد بغضب"مستحيل تموت ، هي ماتتش"
امسك هاتفه و قال "دورلي في كل الاقسام عن هدير ، محاوله قتل"
الرجل "حاضر يا فندم"
صرخ رعد "بسرعه"
أنت تقرأ
روان✔️
Romanceوجدت فستان احمر اللون..... فستان قصير ...فوق الركبه و مفتوح من الظهر و يوجد بيه لمعه بسيطه علي الصدر و بلا اكمام...... نظرت له و عانقته بشده و هي تبكي و تقول " وحشتني" الكاتبة عواطف العطار