الفصل١٩

4.3K 191 0
                                    

في الصباح الباكر....
الام *روان....روان....اصحي يا بنتي...*
انتفض جسد روان وونظرت حولها في تعجب و قالت *ايه ده!! انا راحت عليا نومه!!؟*
الام *مالك يا بنتي؟!*
روان بانتباه *ها!!....لا مفيش كله تمام....هي الساعه كام؟!*
الام *٧:٣٠*
روان بصدمه *يا خبر هتاخر...هقوم اللبس بسرعه عشان اللحق الشغل*
ابتسمت الام و قالت بحنان *ايوه كده...ربنا يوفقك يا حبيبتي و يهديكي للصواب*
ابتسمت روان و قالت *امين يا امي...تسلميلي...عن اذنك هروح اللبس عشان انزل*
ابتسمت الام و خرجت من الغرفه.....
بدلت روان ملابسها بسرعه....ارتدت فستان سيموني و حجاب ابيض و حذاء ابيض رياضي و حقيبه ظهر رياضيه....
وضعت بحقيبتها بعض الاوراق و قلم و نظاره القراءه الخاصه بها....
ابتسمت و هي تنظر للمرأه و قالت *اول يوم شغل..*
ذهبت بسرعه حتى لا تتاخر عن ميعاد الشغل...
خرجت روان من الغرفه للصاله و منها اللي باب الشقه لتذهب...
قال عبد الله بصوت عال *روان مش هتفطري*
قالت و هي تسير نحو باب الشقه *لا هتاخر علي الشغل*
تذكر عبد الله ان روان ولوزه يعملان في مكان واحد...
قال مسرعا نحوها *طيب استني انا هاجي معاكي*
قالت بتعجب *معايا؟!*
قال بتوتر *هوصلك و اروح الشغل....عشان اعرف مكان الشغل عشان لو حصل حاجه*
نظرت له بمكر و قد فهمت ما يرمي اليه *اه طبعا و ماله...يلا بينا*
ابتسم و ذهب معها....
ركب عبد الله و روان السيارة و ذهبا للشركه.....كانت روان تصف الطريق لعبد الله و في خلال نصف ساعه وصل كلاهما لمكان الشركه.....

أبتسمت روان ووضعت قبل علي خد أخيها و قالت " شكرا يا حبيبي تعبتك معايا"

أبتسم و قال " ولا يهمك يا حبيبتي عادي"

دخلت روان الشركه بينما لم يذهب عبد الله .....أمسك هاتفه و اتصل بلوزه....ترن ترن ترن ترنلوزه مبتسمه " صباح الخير"

عبد الله " صباح الورد أخبارك؟؟؟؟"

لوزه " الحمد لله تمام...أنت فين؟؟"

أبتسم و قال " قدام الشركه"

بعد ان انهى جملته وجد من يطرق على زجاج العربيه بخفه....نظر فوجدها لوزه تلوح له.....خرج من السيارة و هو يبتسم و

 قال " صباح الورد .....كنت عايز اعملها مفجأه بس...."

أبتسمت و قالت " هي مفاجاه حلوه فعلا"

أبتسم و قال " ممكن ....نفطر مع بعض"

تنهدت بحزن و قالت " للاسف عندي شغل مهم..ده أحتمال تحصل مصيبه في الشركة النهاردة"

قال " ليه بس؟؟"

قالت " هحكيلك بليل على التلفون..ماشي يلا باي"

عدلت نظارتها و ذهبت مسرعه...نظر لها مبتسما ....ثم امسك هاتفه و اتصل بأمه " أيوه يا ماما"

الام " خير يا حبيبي....حصل حاجه؟؟؟"

أبتسم عبد الله وقال " انا لقيت عروسه"

روان✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن