جزء 14

5.5K 226 8
                                    

تقدم عبد الله و لوزه اللي الاستراحة ليقوموا بتيب الاوراق ، جلست لوزه بسرعة و توتر و بدأت بترتيب الاوراق ، و كأنها طفلة ستعاقبها معلمتها انها لم تكمل الواجب ، أبتسم بد الله و قام بالاشاره للنادل بهدوء بكوبين من العصير ............
قال عبد الله " طيب هعمل ايه بقه ؟؟؟"
قالت بسرعه " هتلاقي حروففوق و ارقام تحت ، رتب كل حرف مع ارقامه "
قال بتعجب " يعني ايه "
قالت " يعني مثلا المجموعه اللي بحرف الa من فوق ليها 300 صفحه جمعهم علي بعض و كذلك باقي الحروف "
ابتسم و قال " تمام فهمت "
تنهدت و عدلت من نظاراتها في توتر و بدأت بالترتيب في سرعه من جديد...........
كان عبد الله سريعا في تجميع الاوراق رغم انه لم يبعد نظره عن تلك القذمة الصغيرة ............
********************************
أدم في سعاده " يا سلااااااااااااااام ، اسبوع من غير شغل و لا ياسين و لا امي و لا امك و لا حاجه ، دلع و سعاده و هيصه و أيييييييييييييه"
ضحكت هدير ثم قالت " و روان متنساش ، احنا جيين كلنا عشان نخرجها من اللي هي فيه "
تنهد ادم و قال " و الله انا اول واحد نفسي تخرج من اللي هي في ، عمرها هيضيع و هي لسه صغيرة ، ربنا يهديها و يرجعها زي مما كانت و احسن "
قالت هدير " يااااااااااااااااااااارب "
أبتسم و قال " طيب يلا بينا عشان انا جعاااااااان اوي ، يلا نتغدى و بعد كده نحجز أوضه و نطلع ننام شويه و ننزل بليل "
أبتسمت و قال " تمام يا حبيبي "
**********************************
توجهت روان و يوسف بالسيارة نحو مكان العرض ............
توقف يوسف في مكان كببير و لكنه لايزال تحت التجهيز.........
من المأكد انه سيكون في غاية الجمال بعد التجهيز ...........
خرج يوسف من السيارة و لحقته روان ..........
تقدم يوسف نحو مان المنصه و قال بجديه و هدوء " دي منصة العرض اللي المفروض هتمشي عليها بعد ما تلسي لبس العرض "
تنهدت روان و قالت " تمام "
أستكمل " هيكون معاكي بردوا مصممه الملابس و متخصص الميك اب و المسؤول عن اسلوب العرض في المنصة "
قالت بتعجب " انا هحط ميك اب ؟؟"
قال بهدوء " مش بالضبط ، انتي بس وشك مرهق شويه و تحت عنك مسود فهنخفي العيوب و كمان الاضاءة ممكن تأذي بشرتك ففي كريمات معينه ليها ، و بعدين انتي ماشاء الله زي القمر ، مش محتاجه ميك اب "
احمر وجه روان و ابتسمت و لم تعلق .............
**********************************
صوت صراخ مريم " أاااااااااااادهم ، الحقني أاااااااااه "
قام أدهم من النوم بفزع و قال " ايه مالك في ايه "
قالت بعصبيه " مالي ايه بصوت و تعبانه هيكون مالي ، ااااااااااه ، الحقني "
توتر أدهم و قال " حاضر لحظه "
أحضر أدهم عبائه من الحقيبه و حجاب و ألبسهم لمريم بسرعه و أخذ مفاتيح السيارة و الهاتف و حملها بسرعه و ذهب للسيارة ..........
خرج أدهم و هو يحمل مريم التي كانت تتألم بشدة بل و بدأت في الزيف ايضا ............
وضها ادهم في السياه بسرعه و سأل أحد العاملين عن مستشفي قريبه ...........
كان أدهم يسير بسرعة و بتوتر ،
بدأـ مريم في ابكاء و هي تمسك بيد أدهم ، الذي كان قلبه سيخرج من شده الخوف ................
وصل أدهم المستشفى بعد حوالي ربع ساعه و ذهب سريعا لغرفة الطوارئ............
اعطى للمرضى بعض المال لتعتني بها حتي يدفع المصاريف الخاصه بالولادة و بالفعل بدأت باعدادها للعملي و تجهيزها ...........
دخل أدهم الغرفة التي كانت بها مريم قبل دخولها العمليات ،
قالت مريم و هي تبكي " أدهم ، ادهم خليك جنبي أنا خايفه اوي ، خش معايا بالله عليك ، انا خايفه من الاوضه و الدكتور و كل حاجه ، خايفه اوي "
أمسك أدهم يده الصغيرة ووضع قبلة عليها و قال" متخافيش يا حبيبتي انا جنبك و مش هسيبك و كل حاجه هتبقي كويسه ، أقري قرأن بس و اهدي و كل حاجه هتبقى كويسه بأذن الله "
قال الطبيب " بعد أذنك احنا لازم ندخلها بسرعه ، سبنا نشوف شغلنا "

روان✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن