جزء 5

7.7K 286 2
                                    


  وصل حسام و رعد للمستشفى ، فوجدوا اسره روان تنتظر الطبيب في مكان الاستراحة و....
زينه و مازن....
قال رعد بدهشه " مازن؟! بتعمل ايه هنا "
ضحكت زينه وقالت "قولت لبابا عايزه اشوف خطيبه رعد"
رعد بصدمه"خطيبه؟"
حاول حسام كتم ضحكته و هو يقول بهمس"ادبست يا معلم "
نظر له رعد بغضب ، فاعتدل بهدوء....
قال مازن بمكر " انا قولت مش معقول مجيش اطمن علي البنت اللي دافعت عن بنتي ، لكن انت جيت ليه؟!؟ "
قال رعد بتوتر " اااه.... اااااه... عشان ادفع مصاريف الاضافيه، البنت اتخبطت بسببنا "
رد مازن بخبث" اممممم ، منا قولت كده بردوا "
حاول حسام قطع التوتر بينهم فقال " هو مين اللي جيه صحيح ؟!؟"
قال مازن بهدوء" اسره البنت و صحبتها القصيره دي وفي واحده وجوزها جيين بعد شويه بس"
رد حسام مبتسما " قولتلي قصيره ؟!"
قال مازن "اها"
قال حسام متعجلا " طيب بعد اذنكم هشوف الدكتور "
حاول رعد التكلم ولكن حسام اسرع بالذهاب....
ظل حسام يبحث بين الموجودين بلا جدوه حتي قال لوالد روان " بعد اذن حضرتك ، مشفتش انسه مريم... صحبه روان "
ابتسم الاب وقال" جوه عند بنتي ، و نبي يا بني اتكلم معاها لحسن من ساعه ما جت و هي بتعيط "
تنهد حسام في حزن و ذهب للغرفه التي انتقلت بها روان....
وجد مريم تجلس بحوارها تبكي ،
حاول ان يقترب ليتحدث لكنها تكلمت مع روان قائله و هي تبكي" شفتي ، شفتي الحقير السافل بعد ما تعبتي قل ادبه عليا ، كان بيخاف منك عشان كنتي ديما بتزعقيلي لو كلم اي بنت ، تخيلي الحيوان عيزيني اتجوزه عرفي.... "
انصدم حسام من اخر كلمه...
اكملت مريم بحزن" روان بالله عليكي فوقي و خفي بقه ، انا مليش حد ، انا بنت وحيده انتي كنتي اختي ، وانتي عارفه بابا وماما علي طول مسفرين ، مدير الجريده ده.... ، مشفتهوش كان بيبص عليا ازاي النهارده ، انتي لو حصلك حاجه ،صدقيني محدش هيسال عني ولت حد حتي يلاحظ اني اختفيت ، انا وحيده ، انتي عيلتي و صحبتي و عشره عمر ، بالله عليكي فوقي بقه ، مش هتبقي انتي و هدير ، هدير مشغوله بجوزها و الحمل ومش هتفتكرني بسبب مشغلها "
ثم شهقت وضع يدها علي فمها و قالت " هو انتي لو اتجوزتي هتبقي زيها و تسبيني لوحدي"
قال حسام " لا متخافيش انا موجود "
صرخت مريم من الفزع و قالت بتوتر " انت.... انت هنا من امته ؟!؟"
قال بهدوء" لسه داخل علي اخر كلمه ، عمله ايه؟؟؟"
كان حسام لا يرغب في ان يزعجها ويخبرها بما سمع....
قال بهدوء و هي تضع يدها علي قلبها لتخفف اثر الخضه " ال.... الحمد لله"
قال حسام بمرح " طيب يلا بره عشان الجميله النائمه تعبانه "
ابتسمت و حملت حقيبتهاو خرجت بصحبته....
قال حسام " طيب انا هشرب فنجان قهوه عشان لسه راجع من الشغل و انتي ؟!؟"
قالت باحراج "شكرا مش لازم تتعب نفسك"
قال حسام بمرح "يا ستي عادي ، اعتبريني اخوكي الصغنن"
قالت بسخريه "الصغير؟!"
ابتسم و نظر لعينها و قال بحب " اعتبريني اي حاجه المهم معاكي وخلاص"
احمر وجه مريم لكلماته و بدأت تفرك في يدها كالاطفال و قال بخجل " هشرب قهوه بردوا"
ابتسم لحركاتها و قال لنفسه " انا عمري ما كنت بهتم لحريم ، بس الحلو الصغنن ده خد عقلي خالص ، صبرني يا رب "
ذهب كلاهما ليشرب القهوه لحين حضور الطبيب ،
كانت مريم تضحك و تتحدث مع حسام و هي تحتسي القهوه بكل براءه و هدوء ، لاحظ حسام نظرات عبد لله لمريم....
نظرات غيره و حقد..... تنهد وقال " شكلك بتحبي روان اوي"
قال بسعاده " اااه اوي ، احنا اصحاب من... "
وبدأت تعد علي اصابعها كلاطفال و قالت " حوالي 18سنه" نظرت له مريم فوجدته ينظره لها بهيام وحب ،
فشعرت بالخجل وقالت " طيب انا هروح اشوف طنط مامت روان ، سلام "
قال حسام بحزن " طيب خليكي حبه "
قابت بتوتر " اصل طنط زعلانه عشان روان لازم افضل جنبهل ، بعد اذنك"
ذهبت مريم و ظل حسام ينظر لها،
تقدم اليه رعد و مازن و زينه....
قال رعد بسخربه"شكل الصناره غمزت"
قال حسام بهدوء " فعلا"
قال رعد مصدوم " فعلا!! انت حبتها"
قال حسام ببرود " وفيها ايه ، و هتجوزها كمان "
قال مازن" مش وقته ، ممكن يا استاذ رعد تخش تطمن علي روان و نخلي في دم "
تنهد رعد و لكن قبل ان يتحرك سمع صوت صراخ من البوابه
نظر الجميع ، قالت الام و مريم بصدمه " هدير "
كانت هدير تجلس علي كرسي متحرك ، و قد اسرع ادم للعمليات بسبب ولاده هدير المبكره
بالاضافه انها بدأت في النزيف
دفع ادم التكلفه في الحسابات بسرعه ، لانه شعر انها متعبه و. قد احضر مال كافي و دخلت هدير العمليات ،
قالت الام باكيه " ربنا يقومك بالسلامه يا بنتي ، دي هي وروان علي طول مع بعض ،ربنا يقومهم بالسلامة"
كان الجميع يقف امام غرفه العمليات في تشنج و توتر بسبب صراخ هدير....
سمعت الام هدير تتحدث " يا رب ، انا.....انا عرفت ان دعوه الست الي بتولد بتتحقق ، يا رب قوم روان بالسلامه من غير تعب و ترجع احسن من الاول"
بكت الام علي دعائها و الاب و مريم و شعر عبد الله و مازن و حسام و ادم بالحزن الشديد
بينما رعد سارت في جسده رعشه ، ثم ذهب دون ان ينتبه احد متجه لغرفه روان

روان✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن