٢٦

4.5K 199 9
                                    

كان عبد الله يسير في الشقه بتوتر كبير....كان يسير ذهبا و ايابا....ذهابا و ايابا....
عبد الله بتوتر *يا ماما....يلا كل ده لسه مخلصتوش*
الام من غرفتها *يا بني اهدى شويه....مستعجل على ايه...كده هنروح بدري*
الاب مبتسما *العريس متوتر اوي..*
اخذ عبد الله نفسا عميقا....
قالت الام *خلاص و انا و باباك جهزنا....شوف اختك عشان نمشي*
ابتسم عبد الله و اسرع اللي غرفه روان....كانت تجلس شارده و هي تنظر لهاتفها....
تقدم نحوها بهدوء و مسح علي كتفها و قال *متخافيش...هيرد....هو بس تلاقيه مشغول....مش ضروري اللي حصل امبارح....و بعدين انتِ وافقتي معني كده ده سيء يسعده مش يزعله....يمكن حصل حاجه بعد ما روح للبيت....بس مرضاش يقول عشان ميكسرش فرحتك*
روان *تفتكر؟!*
عبد الله *طبعاً....*
ابتسمت و قالت *تمام.... المهم.... يلا بينا عشان مش نتأخر على عروستك*
أبتسم عبد الله و قال *يلا بينا*
##############
ركب الجميع السيارة..... وساروا نحو وجهتهم....
بعد نصف ساعه......
تن.... تن.... تن.... تن
جرس باب الشقه......
اسرعت لوزه و فتحت الباب مبتسمه....
كانت ترتدي فستان سماوي.... و قد صففت شعرها ليكون منسدلا علي ظهرها بحريه... وضعت رابطه شعر صغيرة على شكل ورده بيضاء في احد زوايا شعرها....
وارتدت صندل اسود اللون.... ذو كعب عالي ولمعه هادئة....
وضعت بعض المكياج الرقيق و كحل اسود يبرز لون عينها الرائع....
ابتسم عبد الله... كان قد استري باقه زهور بيضاء.... كان يعلم مدى حبها لتلك الزهور.....
قالت مبتسمه *اتفضلوا... نورتونا*
ابتسم عبد الله و تقدمت الاسره داخل الشقه....
رحبت لوزه بهم جميعا بابتسامة جميله و روح مرحه....
احبتها الام من اللحظه الأولى....
قال عبد الله *اتفضلي..... *
ابتسمت و هي تأخذ باقه الزهور منه و قالت *تسلم ايدك.... حلوين اوي*
قال بحب *انتي أحلى منهم... أحلى من اي ورده*
ابتسمت و قالت *احم مش هندخل الصاله.... الكل جوه*
دخل عبد الله و لوزه للصاله...
كان هناك سيده عجوز نائمه على احد المقاعد....
وضعت لوزه الازهار علي الطاوله... و تقدمت نحوها بسرعة....
قال بهدوء و هي تمسح علي يدها *نينه.... نينه.... عبد الله جيه*
فتحت السيدة عيناها و نظرت مطوله للوزه و قالت *هند.... اتاخرتي ليه يا بنتي قلقتيني*
لوزه *نينه... انا لوزه.... هند دي ماما.... ماما ماتت.... ركزي ابوس ايدك*
الجده بصدمه *هند بنتي اتجوزت*
لوزه *يختتتي..... ايوه من زمان... انا بنتها... انا حفيدتك.... العريس يا نينه... ركزي.... الصبح مش كنا بنجهز الحاجه مع بعض*
نظرت لها لدقائق ثم ابتسمت و قالت *ايوه ايوه.... لوزه.... العريس عبد الله*
لوزه و هي تضع يدها علي قلبها *ايووووه بالضبط.... *
جلست لوزه بجوارها....
قالت الجده *معلش يا جماعه.... السن بقه و الذاكرة علد قدها شويه*
ابتسم عبد الله و قال *ولا يهمك يا ماما*
ابتسمت لوزه و قالت *لحظه و جايه*
ذهبت لوزه للمطبخ و حضرت العصير ....
قدمت لوزه العصير للجميع و جلست....
بدا الاب بتحدث عن مستقبل عبد الله و عمله و مرتبه... و الشبكة و الجهاز و ما الي ذلك....
و نظرا لموافقه لوزه على كل الشروط و بساطتها و عدم اهتمامها بالمديات.... تم تحديد ميعاد الخطبه.... بعد اسبوعين...
جلس الجميع يتناول الجاتو...
جلست لوزه بجوار عبد الله ....كان يتحدثان و يضحكان.... حقا كانوا في قمه السعادة...
تنحنحت لوزه و قالت *روان... معلش يا قلبي.... انا عارفه انه مش وقت شغل... بس مستر فارس.... سافر الغردقة النهارده.... و ممكن يفضل هناك فتره... فانا اللي هتابع معاكي كل الشغل لحد ما يرجع باذن الله*
نظرت الام لروان بتعجب...
فقالت مبتسمه *ايوه.... هو قالي فعلا.... معلش هتعبك معايا...*
لوزه *لا يا قلبي ولا يهمك*
كان روان تكذب.... فهو لم يخبرها... بل لم يرد على اتصالتها من الاصل....
ماذا يحدث؟!....لما تغير بهذا الشكل؟!
انتهت الزيارة و ودعت لوزه الجميع... مع الاتفاق على الذهاب بعد يومين لشراء شبكه العروسه....
###############
دخل ادهم المنزل منزعجا و هو يحمل بعض الاوراق...
تقدمت نحو مريم مبتسمه...
*حبيبي... حمد لله على سلامتك... احضرلك الغداء؟!*
امسك ادهم مريم من ذراعها و قال *سيبك من الاكل دلوقتي.... تعالي عايزك في حاجه*
شعرت مريم بالخوف و القلق *في ايه يا ادهم*
تنهد ادهم ثم قال *بصي يا ستي..دلوقتي انتي حكتيلي ان يوسف قال ان باباه سابه و مشي من زمان و خد اخوه معاه*
مريم *ايوه*
ادهم *طيب استعدي لكم المصايب اللي هتسمعيها*
بعد ربع ساعه من الشرح المطول....
كانت مريم تنظر لادهم بصدمه و صمت... ثم انفجرت في الضحك و قالت *لالا... اكيد بتهزر*
نظر لها ادهم بجديه ...
شهقت مريم و هي تضع يدها علي فمها من الصدمه.....
بعد دقائق من الصمت....
قالت مريم *احنا هنبه روان لمشكله الشركه و اللي قالته سوزي عن الشركة.... و نخليها تساعد يوسف.... وانت نفسك بحثت و قالوا انه ابن حلال و كويس....*
ادهم *و اخوه؟!*
مريم *مش دلوقتي.... او مش هقولها اصلا... هو نفسه معرفش يوصلهم.... يبقه مش مهم.... على الاقل احنا عرفين*
ادهم *بس دول اهله يا مريم... من حقه يعرف مكانهم*
مريم بحده  *ودي صحبتي يا ادهم.... روان بقالها سنه دافنه نفسها بالحياة... ويوم ما تفوق و تستقر.... اقولها.... هاي روان.. عندي مفاجأة ليكي.... زوجك المستقبلي..... اخو زوجك اللي مات.... وهما الاثنين ميعرفوش بعض..بص يا ادهم..... اللي فات مات.... لما احس ان روان مستعدة للصدمه دي هبقه اقولها*
نظر لها ادهم و لم يعلق.....
################
عاد الجميع للمنزل و كلا منهم جلس بغرفته....
كانت روان تنظر للهاتف بحزن....
ترن ترن.... ترن ترن....
انتفضت روان بسعادةو نظرت للهاتف لكن سرعان ما عبست مجددا....
روان بهدوء *ازيك يا مريم....عمله ايه؟*
مريم *الحمد لله.... الجميل زعلان ليه!!*
روان *يوسف سافر من غير ما يقولي.... ومش بيرد علي التلفون*
مريم *مهو ده اللي بكلمك عشانه*
روان بتعجب *مش فاهمه!*
بدأت مريم بقص ما حدث من سوزي... ضد يوسف...
روان بصدمه *ينهار ابيض.... يا ربي.... ده كده هيتخرب بيته.....عشان كده مش بيرد... *
مريم *التصاميم اتسرقت اصلا ونزلت في شركه تانيه و لو حاول ينزلها هيتهموه بالسرقه.... و يدخلوا السجن*
روان *من غير التصاميم الشركه هتخسر فلوس كتير اوي.... احتمال يفلس*
مريم بتوتر *هو تقريبا فلس ...عشان هو عارض بعض اسهم الشركة للبيع*
صمت روان قليلا ثم قالت *طيب بصي..... اقفلي دلوقتي*
اغلقت روان الخط و اتصلت بلوزه....
لوزه *روان... ازيك*
روان *الحمد لله يا قلبي.... بعتذر لو صحيتك*
لوزه *لالا خالص.... كنت بكلم عبد الله*
روان *طيب بصي.... هي الشركة فعلا عرضه الاسهم للبيع*
لوزه بتوتر *اااااه... اممممم....*
روان *لوزه.... يوسف هيبقه جوزي ولازم اساعده.... يعني عبد الله لو اتحط في محنه مش هتساعديه؟!*
لوزه *اكيد هساعده*
روان *تمام اوي.... انا عايزه اشتري الاسهم دي....بس بشرط انه ميعرفش.... و كمان انا سمعت من عبد الله انك بتصممي ملابس و ديكورات*
لوزه *فعلا*
روان *خلاص احنا هنتعاقد معاكي كمصمم جديد لشركه.... تابع لمكتبك.... و تعملي تصاميم جديده قبل العرض و هاجي عندك المكتب و ادرب عليها*
لوزه مبتسمه *تمام اوي..... انا معاكي*
روان *تمام يا قلبي... نظمي كده و قوليلي*
اغلقت روان الخط مع لوزه.... و استندت علي السرير بهدوء... تفكر في الايام المقبله.....
حتى غلبها النعاس.....
:###########
في صباح اليوم التالي....
ارتدت روان ملابسها و ذهبت للشركه مسرعه.....
بعد نصف ساعه وصلت روان للشركه و اتجهت لمكتب لوزه....
تك تك تك
طرقت روان الباب و دخلت...
قامت لوزه من على المكتب و ابتسمت....
لوزه *صباح الخير يا روان.... عمله ايه*
روان *صباح النور.. بقولك الموضوع يبقه في السر.. اكيد في جواسيس لسوزي هنا*
هزت لوزه رأسها و قالت *معاكي حق*
استكملت قائله *المحامي جي بعد نص ساعه في مطعم جنب الشركه.... نخلص معاه و نرجع هنا نخلص الشغل و نروح علي مكتبي*
روان *تمام.... قولتي لعبد الله*
لوزه *ايوه... عشان محدش يقلق عليكي.... هو احتمال يخلص الشغل و يجي المكتب..... بعتله العنوان في رسالة*
روان *طيب كويس... يلا بينا نروح*
اتجهت كلا من لوزه و روان نحو المطعم....
ظل كلاهما ينتظر المحامي على احر من الجمر....
وصل المحامي.....
قال مبتسما *صباح الخير يا انسه لوزه*
ابتسمت لوزه و قالت *صباح الخير... اتفضل يا فندم*
جلس المحامي وقال موجها كلامه لروان *حضرتك المشتري؟!*
روان *ايوه انا*
ظل المحامي يتحدث في بعض الامور القانونيه.... حتى قال *تمام.... حضرتك هشتري نص اسهم الشركه بنص مليون*
روان *نعم!!!  بس.... مش ده قليل ولا انا غلطانه!؟*
المحامي *مهو يا فندم.... دي الفلوس اللي احنا عايزنها بعد ما يتحجز علي الفله و تتباع في مزاد*
روان *لالالا.... لا تحجز ولا تبيع..... انا هدفع التكلف كامله..... بشرط محدش يهرف خالص مين المشتري.... واضح!؟*
نظر المحامي للوزه....فقالت *مش من حقها بردوا؟!*
المحامي *خلاص تمام..... مش مشكله.... عمتا انا معايا الورق نقدر نخلص دلوقتي.... و مستر فارس موقع علي كل الورق فتضل امضاء المشتري*
روان *تمام.... بس انا هدفه كاش مش تحويلات بنكيه*
المحامي *على رحتك يا فندم..... كده المبلغ 1.6مليون*
روان *على بركه الله*
لوزه هامسه لروان *المبلغ كبير اوي.... معاكي؟!؟*
روان *ايوه..... جوزي سيبلي فلوس كتير و شقه كمان.... لو مكفوش فبيع الشقه.... متخافيش*
لوزه بقلق *ربنا يستر.... عبد الله هيقتلني*
اخذت روان الورق لتوقع.....
نظرت علي اسم يوسف.....
صرخت *يوسف ايه! ؟*
شعرت روان ان جميع الافكار تهاجم رأسها فجأة.....
*رعد السويفي*
*بابا سابني و مشي*
*كان ليا اخ...... *
تركت روان الورق على المنضده دون كلمه واحده......
لوزه *اااه.... روان مش هتمضي؟!*
روان *همضي بكره.... الساعه 4 هنتقابل هنا.. تمام!*
المحامي بتوتر *تمام مفيش مشكله*
ذهبت روان بهدوء....
كانت لوزه و المحامي في حاله صدمه.....
ركبت روان سيارتها و سارت.... بعد فتره.... اتصلت برقم ما....
*الو.... فاضل على الحلو تكه و  يستوي.... اعمل ايه؟!*
تحدث المتصل....
روان *حاضر.... يلا خد بالك علي نفسك*
اغلقت روان الخط مع المتصل و اتصلت بيوسف.....
يوسف *الو*
روان *انت فين؟!*
يوسف *روان انا تعبان مش.... *
قاطعته *يوسف ارجع مصر.... هساعدك والله.... متخافش.... كل الفلوس اللي انت عايزها معايا.... مستحيل اسيبك تقع و انا مش جنبك يا حبيبي*
يوسف *لا لا.... مينفعش....ايه ذنبك في مشاكلي*
روان *ذنبي اني بحبك.... وهتبقى جوزي ان شاء الله.... لازم اقف جنبك*
تنهد يوسف وقال *ماشي.... بس اول لما اقف على رجلي.... هرجعلك فلوسك كلها*
روان مبتسمه بمكر *عادي يا حبيبي.... هو اللي بينا فلوس بردوا!*
اغلقت روان الخط و هي تنظر لسقف السيارة بشرود.....
سنه.... سنه كامله.... يارب كل اللي عملناه ميروحش في الهواء.....
ادارت روان محرك السيارة.... وذهبت....

*************
اغلق يوسف الخط و جلس مبتسما....
*حلو اوي.....الفلوس اللي هخدها منها هترجعني احسن من الاول....بدل الزنقه اللي عملها خاطبها من سنه...يا ساتر اخيرا مات.....كان بيحرب ورايا زي الدوده*
لوزه *انا بردوا مش فاهمه....عبد الله....ذنبه ايه؟!....هو ملوش دعوه....*
نظر لها بغضب فقالت بتوتر *يا يوسف....قصدي اني ثأرك كان من رعد....و رعد مات....البنت و اخوها ذنبهم ايه!؟*
يوسف ببرود *معاهم فلوس....و الشقه بتاعتها فيها ورق مهم لشركتي....ولا ناسيه لما اترميت في السجن بسببه*
لوزه *انت دخلت السجن....عشان سرقه الاعضاء و عشان قتلت رزان.....الشاهد....و قتلت البنت الاجنبيه......وجدو خرجك من السجن بالعافيه بعد رشوه ووسايط....وهو ضابط طبيعي يشوف شغله*
تنهد يوسف بملل و قال *الواد عجبك صح!*
توترت لوزه و قالت *ووو...ولد مين؟!؟....لا بس انا خايفه عليك....انت ابن عمي.....متنساش انك مزور اسمك و الشركه اللي انت ماسكها مش بتاعتك....و  حاليا هتسرق فلوس البنت....لا و هترجع كمان للقرف بتاع زمان*
يوسف بغضب *لوزة...احترمي نفسك....* ثم امسكها من ذراعها بعنف *اسمعي يا بت انتي....انتي هتسمعي الكلام و رجلك فوق رقبتك....وهتكملي المشوار....و مش بمزاجك....انا ممكن ابلغ جدي بالمستجدات....وهو اصلا هياخدها فرصه عشان تتجوزي صحبه ...و ناخد للملايين اللي وراه....بس انتي صعبتي عليا....و قولت وماله...اساعدك و اسفرك بره....بس لما ناخد الورق و الفلوس....لكن هتتعوجي عليا....فوقي....انا ممكن ادفنك بالحياه في اقل من ساعه....هااااا هتسمعي الكلام و لا......*
قاطعته لوزه وهي تبكي *لالا....والله خلاص....حاضر هسمع الكلام*
ترك ذراعها و مسح علي شعرها و هو يبتسم *شاطره....و ده المطلوب....يلا روحي لعبد الله و بلغيه باللي قولتلك عليه*
لوزه *حاضر*
سارت لوزه و هي تبكي متوجهه ناحيه الباب.......
#############
نظرت لوزه نحو مكتب عبد الله بحزن...تبا لقد احبته حقا....لم تكن راضيه عن عمل يوسف ولكن انه الحل الوحيد لتهرب...الملعون هو الوحيد من يستطع ان ينقظها.....
دخلت لوزه المكتب....
ابتسم عبد الله *لوزه حبيبتي عمله ايه؟!*
كانت لوزه تنظر لعبد الله و صامته تمام حتى تكلم يوسف في سماعه الاذن...
*اتكلمي*
ابتسمت لوزه و قالت *الحمد لله*
ثم كتبت ورقه و قالت بها *قول انك مشغول ...عايزه اكتبلك حاجه*
نظر عبد الله لها بتعجب....
ثم قال *معلش يا حبيبتي انا مشغول شويه......استريحي لحد ما اخلص*
لوزه بتوتر *تمام*
جلسا كلاهما علي المكتب ....
اخذت اوراق و قلم ....
*في سماعه في اذني....بتسجل اللي بيحصل....متتكلمش*
نظر عبد الله للورقه و نظر لها بجمود و لم يعلق....
اخذت تكتب....
*يوسف مش كويس...خلي روان تبعد عنه...ده نصاب...ده...ده اللي كان رعد بيدور عليه...خليها تبعد عنه...عشان هيأذيها*
نظر عبد الله للورقه و نظر لها....
تبا كانت تبكي و ترتعش بصورة هستريه....انها تحاول بقدر الامكان الا يظهر صوت بكائها....
امسك عبد الله الورق و كتب *عارف!*
اخذت الورقه و قرأتها بصدمه....
نظرت له....
نظر عبد الله لشيء ما خلف لوزه....
فنظرت هي الاخرى...
تجمدت الدم في عروقها للحظه...
اخرج الشخص شيء ما من جيبه و اخرج السماعخ و قطعها بشكل احترافي فسقطت محطمه ....
لوزه.بصدمه *رعد ! انت عايش!*
جلس رعد علي كرسي امام المكتب...وقال بهدوء *اتفضلي اقعدي*
جلست لوزه بتوتر....و نظرت لعبد الله....كانت ملامحه جامده....

روان✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن