كانت مريم تعد الحلوى و الكعك بمناسبه قبولها في العمل مع ام حسام في المظبخ.....
ترن ترررررن ترن ترن....
نظرت مريم لهاتفها و ابتسمت و قالت "دي روان "
ردت علي الهاتف مبتسمه و قالت "بنت حلال ، عندي خبر حلو ليكي "
ردت روان بفرحه "وانا كمان عندي خبر يجنن "
مريم "ايه قولي "
روان "لا قولي انتي الاول و بعد كده انا "
مريم "طيب يا ستي ، انا اتقبلت في مقابله الشغل الجديده و خلاص اتعينت و هبدأ من بكره "
روان بفرحه "بجد ،الف مبروك يا قلبي ، ربنا يسعدك ، انا بقه عندي خبر هيصدمك ، انا نفسي مش قادره أصدق "
قالت مريم ساخره "يا بنتي قولي ،ايه حامل مثلا ،اخلصي "
قالت روان بضيق "حامل في عينك ، عمتا.... رعد"
مريم بقلق "ماله رعد ، حصل حاجه في القضية ؟!"
روان بصراخ "اتقداااااااملي ، و عايز يتجوزني"
مريم بعد تصديق "اكيد بتهزري ، احلفي
....احلفي كده"
روان بسعاده "والله عايز يجوزني ، هيحدد مع بابا معاد كتب الكتاب"
مريم بدهشه "ايه السرعه دي ، كتب كتاب حته واحده ، مش قادره اصدق ، انا مش هصدق الا لما المأذون يقول كده بنفسه"
روام بسعاده "والله ولا انا مصدقه ، حسه انه حلم "
مريم بمكر "يعني فعلا كنتي بتحبيه"
روان بتوتر " لا بصي ، حب حب لسه مش اوي ، هو اعجاب بصراحه ، اصل الحب ده محتاج وقت "
صمت مريم متذكره حسام و قالت لا اراديا "و ممكن تعلق بس"
روان "لا لا مش لدرجه دي ، في فرق بين الاعجاب و التعلق"
مريم بحزن "وايه الفرق"
روان "اممممم ، بصي يا ستي ، علي حد علمي ، ان التعلق ده ان الشخص لو موجود انتي سعيده و لو مس موجود انتي عادي مش فرقه معاكي ، لكن الاعجاب و الحب هو انك تفضلي تحبيه و تفتكريه حتي لو سافر او مات او اختفي ، هو هيفضل في قلبك لاخر العمر "
ابتسمت مريم و قالت "بقينا بنقول شعر"
ضحكت روان و قالت "انتي فين صح ؟!"
تنهدت و قالت "عند طنط ماما حسام ، بنعمل حلويات احتفالا بالوظيفه "
روان بمكر "اممممم ، ماما حسام ، ماشي ، ابقي عدي عليا بقه "
مريم "حاضر ، يلا باي باي"
اغلقت روان الهاتف مع مريم....
اتصلت بهدير.....
هدير و هي تضحك مع ادم سمعت صوت رنين هاتفها...
نظرت له و قالت مبتهجه "دي روني "
ردت "الو يا روحي عمله ايه ، وحشاني"
روان بحزن "وحشاكي اوي ، كنا لزقين في بعض زي الغراء ، دلوقتي ولا بتسألي ولا بتعبريني "
هدير "اسفه يا حبيبتي والله ، بس ياسين كان تعيان و يدوبك بقه كويس لما عرف هو ماله "
روان"مهو عشان اول نونو انتي مش عارفه"
هدير بتفهم "آدم قال كده بردوا "
روان "عندي خبر حلو و حاجه غريبه حصلت"
هدير "خير؟!"
بدأت روان تقص ما حدث منذ ان جاءت بسنت لزيارتها حتي رحيل رعد.....
قالت هدير بغضب "بنت...... ، انا لو موجوده كده ضربتها بالقلم ، قليله الادب دي "
روان "بس هي ليه عملت كده؟!"
هدير بضيق "أصلا مش بحب البت دي ، احنا ايه اللي دخل رابع معانا ، انا و انتي و مريم اصحاب الطفوله ، دي عرفناها من الكليه ، الله اعلم بيها"
روان بحزن "اللي حصل حصل يا ديدي"
قالت هدير مبتسمه "بس بجد فرحانه انك هتتجوزي اوي ، يااااا اخيرا ، اعبال مريم بقه ، عشان تقدروا معاناتي مع النونو"
روان "حيلك حيلك ، نونو ايه ، كتب كتاب بس ، لمده سنه ،عشان ناخد علي بعض شويه"
هدير "طيب ما تعملوا خطوبه احسن "
روان "رعد مش بيحب الخطوبات"
هدير بسخريه"لا والله"
روان "لازم سنه خطوبه اصلا مش اقل من كده ، لازم ناخد علي بعض ، مش سلق بيض هو "
هدير "علي راحتك ، قولتي لمريم ؟"
روان "اه قولتلها "
هدير "طيب تمام ، لو حددتوا المعاد ابقي بلغيني عشان اخلي ادم ياخد إجازة "
روان "حاضر "
هدير "تمام يلا ،باي يا عروسه"
اغلقت كلاهما الخط....
ادم "روان هتتجوز ؟"
هدير "اه ، تخيل مين؟!"
آدم بثقه "اكيد الضابط اللي كان بيزورها"
هدير "اها فعلا ، انا فرحانه اوي ، يارب موضوعها يتم علي خير"
ادم "يا رب "
**********
تك تك تك تك
صوت باب الشقه ........
ذهبت والده بسنت لتفاح باب الشقه....
قالت مبتسمه "مازن! ؟ ،عامل ايه يا حبيبي"
ابتسم و قال "كويس الحمد لله"
الام"اتفضل"
قال بهدوء وهو ينتزع خاتم الخطوبه من يده "انا اسف مش هقدر ،بس هو انا جي ابلغ بنتك اني هفسخ الخطوبه "
ثم اعطى الدبله لوالدتها...
ثم قال "سلام"
تركها و ذهب وسط ذهول و. صدمه.......
أنت تقرأ
روان✔️
Romanceوجدت فستان احمر اللون..... فستان قصير ...فوق الركبه و مفتوح من الظهر و يوجد بيه لمعه بسيطه علي الصدر و بلا اكمام...... نظرت له و عانقته بشده و هي تبكي و تقول " وحشتني" الكاتبة عواطف العطار