جاء الطعام و بدات مريم بالاكل بسرعه فقد كانت جائعه جدا....
اخذ حسام يتأملها مبتسم ، حتى لاحظت نظراته لها فأعتدلت و بدات تاكل بهدوء...
قال حسام مبتسم " كلي علي راحتك ، اهم حاجه تستمتعي "
ابتسمت و هزت رأسها موافقه....
بدأ هو الاخر في تناول الطعام.....
تغيرت ملامح حسام للجديه و قال " انتي بتشتغلي في الجريده دي من امته يا مريم "
شعرت مريم ببعض الخوف من تغيره المفاجئ و قالت في توتر " من ساعه ما اتخرجت انا و روان و هدير و بسنت "
قال بهدوء " اها"
اخذ يقطع اللحم بهدوء و يتناوله بصمت ، كان وجهه بارد خالي من التعبيرات....
تصنعت مريم الالم و قالت " اااه بطني ، ملعش بعد اذنك يا حسام ، اروح الحمام"
تنهد حسام و هز راسه بالموافقة بهدوء ،
ذهبت مريم للحمام ،
ودخلت...
بدأت تتنفس بصعوبة
ونظرت للمرأة و دمعت عيناها و قالت " غبيه ، مين ده اللي يبصلك و يحبك ، ده ضابط مخابرات دي شغلته ، اكيد..... اكيد عايز معلومة كده و لا كده "
جلست علي ارض الحمام و بدأت في البكاء....
بعد دقائق و قفت و مسحت دموعها بسرعة ، و اخرجت صاعق كهربائي من حقيبتها و خرجت من الحمام بحظر و اخذت تجري علي الدرج مسرعه لتذهب ،
وصلت
للدور الارضي بالفعل و كانت تنظر خلفها بخوف ، حتي اصدمت بشيء صلب ،
كان صدر حسام القوي.....
انحنى لها حتي اصبح وجهه امام وجهها تماما و قال بهدوء " ريحه فين ؟!"
قالت بخوف" م... مروحه.... اتاخرت و بابا زعقلي"
قال بهدوء" غريبه ، و بابا اللي بره مصر عرف انك مش في البيت ازاي؟!"
نظرت له بصدمةو خوف ولكنها تصنعت القوه و قالت " زهقت و عايزه اروح ، هو تحقيق ، ابعد عن طريقي"
امسك حسام ذراعها برفق و قال " انتي زعلتي مني ليه ؟!؟ ، في حاجه في كلامي زعلتك! "
بدأت مريم في البكاء و قالت " لو سمحت سيب ايدي ، و مش عايزه اعرفك تاني"
لاحظ حسام نظرات من حوله ،فمسك بيدها و اخذها بالقوة
خارج المطعم....
وقف امام السيارة و قال " اركبي.... "قالت مريم ببكاء و خوف " لا "
صرخ بها " اركبي.... "
بدأت مريم بالبكاء و الانتفاض و قالت بصوت ضعيف " قولت لا"
نظرت مريم خلف حسام بخوف ، فنظر ليرى ما الذي ارعبها ،
فاجرت مريم مسرعه ، كانت خدعه لتتمكن من الهرب....
بدات مريم في الركض بسرعه و هي تبكي و تحاول ان تمسح دموععا التي جعلت الرؤيه ضعيفه
لحق بها حسام ، كان حسام سريع فاستطاع ان يمسك بها ،
صرخ حسام من الالم و امسك جنبه الايسر بألم وركع ارضا ،
كان سبب الالم ان مريم ضربته بالصاعق في جانبه بقوه و خوف
فاصابته
بدأ حسام في الارتعاش و الانتفاض من الالم....
قال بضعف " غبيه..... كنت بسال ،عشان.... عشان اقبض عليه عشان حاول يتحرش بيكي و يجبرك تتجوزيه ، مش اللي في دماغك خالص"
انهى جملته و سقط ارضا فاقد للوعي....
اسرعت مريم نحوه من الخوف و هي لا تصدق ، كان.... كان يحاول الدفاع عني و انا.... انا.... ماذا فعلت..... غبيه.... غبيه
اخذت مريم تهز جسده ليفيق و تضرب علي وجهه برفق و لكن ، يا ربي وجهه بارد ، ماذا فعلت!! لقد ضربته في منطقه حساسه لابد و انه قد حدثت أصابه خطيره بيه........
صرخت مريم بصوت عال و هي تبكي بحرقه " الحقوني..... الحقوني..... هيموت.... حد يلحقني..... نروح المستشفى ، الحقوني هيموت مني"
تجمع الناس حولهم و كان احدهم يملك سياره طلب من الشباب وضعه بالسيارة ليذهب سريعا
للمستشفى
أنت تقرأ
روان✔️
Romanceوجدت فستان احمر اللون..... فستان قصير ...فوق الركبه و مفتوح من الظهر و يوجد بيه لمعه بسيطه علي الصدر و بلا اكمام...... نظرت له و عانقته بشده و هي تبكي و تقول " وحشتني" الكاتبة عواطف العطار