الفصل الثامن

10.2K 220 1
                                    

"صدفة" 

كلمة بسيطة وتحمل معني واحد فقط وهو غير متوقع
"قدر"
تحمل معني كل ما يحدث بحياتنا
"حياة "
مجرد أجساد تتحرك بأرواح
"موت"
تذهب الأرواح وتبقي الأجساد لتتعفن
"نهاية"
ستار تسدل علي أرواح أحدهم ليعلن المخرج بأن دوره انتهي

"البقاء معك "
ما هو إلا حياة أخرى تعيش بها الأرواح وتحلق فقط لتنعم بسعادة غامرة أو جحيم يأخذها إلي النهاية المحتومة
"قلبي لك " حتى تعلن النهاية

يوسف : مش قدامك غير حل واحد ... وهو أنك تكسر عينها
تنبه إياس بكل حواسه لكلام أخيه التالي وسأله بلهفة : ازاى ؟؟!
يوسف : بص يا سيدي .... حاجتين عند البنت مستحيل تقدر تستحملهم
الأولى هي إنك تخونها وبما إن مفيش حاجة بينكم فاعمل التانية اللي هي تذلها وتكسر قلبها
إياس بضيق : من غير ألغاز وحياة أبوك كده قول علي طول ؟؟؟!!
يوسف : تذلها عادى شغلها عندك وحسسها دايما إنها أقل حاجة عندك وأقل من أي واحدة أنت تعرفها واكسر قلبها قرب منها وعشمها الحب وبعدين ارميها عادي جداً..!
إياس : أنا عرفت دلوقتي ازاى قدرت تطلق مراتك ... أنت برنس
وقام من مكانه
: أنا عرفت ازاى هاعمل الاتنين دول .. هاجهز الشنطة وأول طيارة الصبح وعلي مصر ..!
حجز إياس أول طائرة متجهة إلي مصر بعد توديع أخيه والصغير مع وعده بالقدوم مرة أخرى ....
في الصباح في شقة إبان
رن جرس الباب فاتجهت لتفتحه وجدت أمجد يحمل الصغيرة النائمة وباليد الأخرى يحمل حقيبة ملابس
أفسحت لهم الطريق بعدما حملت الصغيرة منه
اتجهت إلي غرفتها لتضع الصغيرة علي سريرها لتكمل نوم لا يبدو عليها أنها رأته يومها بالأمس ...
خرجت إليهم وجدت أمها تحتضن بتول وفرحة وسعادة تبدو علي وجهها اقتربت منهما وهي تسألهما : هي أول مرة تشوفوا بعض ولا إيه ؟؟؟
مني : لا يا حبيبتي مش كده ... نسيت أقولك امبارح أصل بتول حامل !!..
إبان : حامل ؟؟!! .. ازاى ؟؟!
بتول : إيه هو اللي ازاى ؟؟!.. حامل ..
إبان : مش قصدي والله ... المفاجأة بس !!!.. احتضنتها : مبروك يا بتله هههه .!!
استأذن أمجد : طب امشي أنا بقي عشان عندي شغل ... وانصرف
إبان متسائلة : أنتي حامل ازاى ؟؟!!
بتول : إبان أنتي كويسة ... حد ضربك علي دماغك ... فوقي يا ماما أنا واحدة متجوزة .. مدام ... مدام !!!..
إبان : مانا عارفة .. أنتم مش متخانقين .. قصدي اللي حصل امبارح ..!؟!
بتول : متفكرنيش ده عنده انفصام في الشخصية .!!
إبان : الدكتور قال لك في الشهر الكام ؟؟؟
بتول وهي ترفع إصبعين : اتنين ... وقال لي كمان إنه كويس ..!
إبان : مبروك أبطتي ... وهتبقي أم زيزو ياختي ..
بتول وهي تنظر إلي أمها : ماما اعملي حسابك عندنا ميعاد مع الدكتورة بكرة هتيجي معايا
مني : ماشي يا حبيبتي .. ادخلي ارتاحي دلوقتي ...
إبان : اشطا ... تعالي نرغي أنا فاضيه
بتول : عملتي إيه في الكلية ؟؟؟!
إبان : رحت قدمت الورق اللي ادتهوني الست و قدمته لدكتور تاني ...
بتول : أحسن ده حتى كان باين علي الدكتور التاني أنه نحس وقدمه شوم عليكي ...
ضحكت إبان علي كلامها : ههههه ... شكله كده كان عاملي عمل
ضحكت الفتاتان معا ودخلا إلي الغرفة تحت دعوات أمهما بالحماية والسعادة الدائمة ...

قلبي لك الجزء الاول  للكاتبه أميرة صلاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن