دائما اعود اليك

تابع اليه ...

تابع الجزء الثاني ...

سمعنا صوت الجرس نظرت ل اينور فاعطتني نظرة تعني افتحي الباب :
لافا: حسنا .. فتحت الباب ثم نظرت بتفاجأ غير مقصود تبدو كالطفلة تماما قصيرة جدا وصغيرة البنية انها صبيحة الوجه ووجنتيها مشربة بالحمرة جذابة جدا كالسحر أبتسمت في وجهها لكي تشعر بالرآحة لأني شعرت بتوترها
لتبادلني هي ايضا بخجل .. رحبت بها وادخلتها
للداخل نظرت اليها تارةً اخرى لقد كانت خطواتها غير متزنة انها متوترة بالفعل
اما اسيل فهي تحاول تهدأت ذاتها بالضغط على يدها ولم تستطع تثبيت نظرها على اي زاوية تشعر بالتوتر والاستحياء فكانت في موقف لاتحسد عليه انها لاتجيد التصرف في مثل هذه المواقف وهذه كانت المرة الاولى اللتي تتقدم بها لطلب التوظيف والمقابلة.
لثانية شعرت لافا بالخوف على مشاعرها خافت ان ترفضها اينور فهذه الرقيقة الصغيرة لاتستحق الرفض .
فنصحتها ببتسامة : لاتتوتري فأن كنتي موهوبة بالفعل فستعملين ثقي بنفسك وادخلي برآحة اشعريها بثقتك
شعرت بشيء من الرآحة ثم ابتسمت ابتسامة رقيقة وقالت بصوتها الناعم : حسنا انا اشكرك
ضحكت لافا وهي تعبث بشعرها : لا اصدقك انتي رقيقة كالوردة
ابتسمت بأشراق وقد اكتست وجنتيها الحمرة بشكل اكبر

لافا : تفضلي يمكنك الدخول اليها انا سأجلس في الخارج
هزت رأسها بموافقة وهي تتقدم للباب اطرقت بطرقات خفيفه ..
رفعت عينيها عندما سمعت صوت طرق الباب : تفضلي
دخلت أسيل بخطوات صغيرة والاستحياء واضحا على ملامح وجهها
نظرت اليها اينور نظرة متفحصه رفعت حاجبيها وهي تنظر الى قامتها القصيرة وملابسها بغير رضا... ' ماهذا اللذي ارى ' ولكنها اردفت بلباقة : تفضلي ايتها الصغيرة .. اشارت للكرسي . اجلسي
تقدمت اسيل وجلست بهدوء وهي تنظر لاينور بأعجاب لم يخفى على اينور فهي تملك نظرة ثاقبة تستطيع تفسير اي حركة اي لغة من لغات الجسد بسرعة
ولكن نظرتها البريئة واعجابها الواضح باينور قد ارضى غرور اينور وخفف من جرأة نظراتها لملابس الصغيرة وهيئتها .
تحدثت بعملية : اخبريني عن اسمك ..
تحدثت أسيل بخجل : أسيل افجين
اكملت اينور بجدية تناسبها: حسنا أسيل اريد ان ارى ماذا عندك . ثم سأخبرك بشروط وطبيعة العمل ان رغبتي
أسيل : حسنا ... اخذت تبحث في حقيبتها الصغيرة
واثناء ماهي تبحث كانت اينور تفكر بشأن الاوراق اللتي من الممكن ان تجلبها لمكتبها .. مازالت هناك اشياء تخصها في شركة كاساغلي يجب تأتي بهم الى مكانها
قطع تفكيرها صوت اسيل الناعم : تفضلي
اخذت الاواق من يدها باستغراب نظرت الى وجهه اسيل ثم الى الاوراق بهدوء وهي تدقق بالتفاصيل
اندمجت في الرسومات حتى انها غفلت عن وجود اسيل
وصارت تدقق في تفاصيل كل تصميم وتتخيله على ارض الواقع غير مصدقة ... وضعت الاوراق على جنبها ثم اغمضت عينيها وهي تهز رأسها : انا غير مصدقة حقا
تحدثت اسيل بنبرة منخفضه غير متأكدة من ردة فعل اينور : لماذا .. الم يعجبك ؟
تحدثت اينور وهي تنظر للتصاميم ثم لاينور بدهشة : انتي هي المنشودة
فابتسمت أسيل بأشراق حتى تحولت ابتسامتها لضحكة جميلة لم تستطع كبتها
فنظرت لها اينور بنظرة غريبة .. ثم قالت : قبل كلشيء
اعتدلت اسيل في جلستها : ماذا
تحدثت بصرآحة مطلقة : هل تعلمين ! من الوهلة الاولى ظننتك لاتجيدين عمل اي شيء وقد دُهشت . ايضا ملابسك البسيطة بهذه الالوان الصيفية لا توحي من انك فنانة وتملكين هذه الموهبة .
خجلت اسيل من كلامها ولكنها تحدثت بطريقة ناعمة موضحة : في الحقيقة انا ليس لدي امكانية لألبس كل مااشتهي ولكني راضية بذالك وارى انه الالوان الصيفية الجميلة تعكس لون بشرتي ..(ثم اكملت بصوت خجول ) وابدو بها اجمل من الالوان القاتمة
هزت رأسها ثم قالت .. : ممم بالفعل اظن انه الالوان الفاتحة كاللتي تلبسينها تناسب لون بشرتك ..
ثم اكملت بغرور : اخبريني عن نفسك فأنت ستعملين معي وارغب في معرفة كلشيء
تحدثت اسيل وهي تنظر للاعلى بعفوية مطلقة وبدت شديدة اللطافة وهي تتحدث عن نفسها قالت انها متسامحة وتكرهه الجدل هادئة وخجولة وتجد انها شخصية ودودة ويمكن للجميع تقبلها .. ابتسمت اينور لها ابتسامة اولى عندما قالت انه يمكن للجميع تقبلها ثم قالت لها : واثقة من نفسك .
قالت اسيل بمجاملة : انا اشكرك
ضحكت وهي ترفع حاجبها : ههه .. حسنا ( تبدلت ملامحها للجدية مباشرتا ) انا عرفتك الان يجب ان تعرفينني وتعرفين ماهية العمل وشروط العمل ... : انا اينور سيزين مصممة ازياء وهذه بدايتي ارجوا ان اكون موفقة بختياري لك ، ارغب في نجاح العمل بالمثابرة والجدية ولاستهانة في الدقيقة والثانية . انا جادة جدا بطبيعتي وعصبية ارجوا ان تمتصي غضبي لااحب الكلام اللذي بلا فائدة كلام اقل عمل اكثر ... هل تبين لك ؟
ثم شرحت لها طبيعة العمل واستغرق ذالك كله ساعة وربع تقريبا
هزت رأسها بموافقة ثم قالت ببراءة : اتمنى ان اكون عند حسن ظنك
اكملت : سأجعلك توقعين على بعض الاوراق لا تراجع بعد التوقيع ارجوا الجدية
توترت قليلا وهي تنظر للاوراق : تخص ماذا :
رفعت اينور حاجبها : تخص العمل لاشيء اكثر هذه الاوراق ستجعلك اكثر التزاما.
اخذت القلم بأيدي ثقيلة ووقعت الاوراق كانو ثلاث ورقات .... لم تقرأ المحتوى وقعت مباشرة .
نظرت لها اينور بتفاجئ " انها حتى لم تقرأ كم هو راتبها انها طفلة ساذجة بالفعل .. حسنا هذا شيء لا يخصها . المهم انها ضمنت اول موظفة لصالحها .

....

قراءة ممتعة
سأعود بالجزء الثالث قريبا ⚘